شهدت عدة شوارع فى مدينة الاسماعيلية صباح اليوم أنتشار أمنيا كثيفا لضبط الخارجين على القانون ووالهاربين من السجون لبث الطمانينة فى نفوس المواطنين وأعادة الانضباط للشارع بينما قاما ضباط ادارة المرور بتحرير مخالفات مرورية مابين قيادة بد وبدون رخصة تيسير واسير فى الاتجاه الممنوع ومن ناحية أخرى نظم عدد كبير من مواطنى الإسماعيلية تظاهرة أمام مبنى مديرية أمن للمطالبة بسرعة محاكمة قتلة الطفل زياد عادل سليمان (6 سنوات)، وهتفوا: "دم زياد مايروحش بلاش"، مطالبين الأمن بالتواجد فى الشارع لمنع حوادث الاختطاف والبلطجة التى ارتفعت خلال الفترة الأخيرة. وكانت مباحث الإسماعيلية قد ألقت القبض على طالبين جامعيين بالمعهد العالى للهندسة بمدينة العاشرمن رمضان قاما بقتل الطفل زياد بعد اختطافه من أمام منزله، وطلبوا فدية مليون جنيه واستمر اختطافهم للطفل لمدة أسبوع، ثم أخفوه فى شنطة سيارة أحدهم لمدة يومين ومات مختنقاً، وحاولوا إخفاء جريمتهم بدفنه فى منطقة غابة الشباب بالطريق الدائرى أمام مسجد الصالحين بعد أن حصلوا على 50 ألف جنيه فدية من والد الطفل، وتم عرضهم على النيابة بعد أن دلوا بتفاصيل كاملة عن جريمتهم التى هزت أرجاء الإسماعيلية. وطالب أهالى الطفل المجنى عليه مواطنى الإسماعيلية بعدم التخريب والتظاهر السلمى حفاظاً على أرواح الناس وأموالهم. وأكدت مصادر أمنية، أن المتهمين ومعهما متهم ثالث طالب بكلية اداب قناة السويس ساعدهم فى الحصول على مبلغ الفدية 50 ألف جنيه من أمام إحدى العمارات السكنية، واعترفا فى تحقيقات الشرطة أنه لم يكن يعلم شيئاً عن الاختطاف، ومنحوه 500 جنيه على أن الحقيبة التى بها المال بها مخدرات وتم تقديمهم إلى النيابة بعد الاعترافات بتفاصيل الجريمة وأحالت النيابة العامة المتهمين بقتل الطفل "زياد" الى محاكمة عاجلة حيث قررت نيابة الاسماعيلية حبس المتهمين 4 ايام وتقديمهم للمحاكمة الجنائية امام محكمة جنايات الاسماعيلية .