الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى يهنئ المسلمين بعيد الفطر

توجه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، أكمل الدين إحسان أوغلى، بأحر التهانى للأمة الإسلامية جمعاء بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد.
وقال إحسان أوغلى فى تهنئته، "فى هذه الأيام المباركة والعالم الإسلامى يحتفل بعيد الفطر السعيد، وهى مناسبة للفرحة والتوجه إلى الله بالحمد والشكر على ما منّ به علينا من الصيام والقيام، أود أن أعرب للأمة الإسلامية عن تهنئتى الخالصة بهذه المناسبة، داعياً الله العلى القدير أن يجعل مَقْدَم هذا العيد فاتحة خير وأمل، وأن يعيد أمثاله على المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها بالخير واليمن والبركة، كما أدعوه، جلت قدرته، أن يسدد خطاهم ويرشدهم لتوحيد صفوفهم وتعزيز تضامنهم".
وأضاف إحسان أوغلى، "أن شهر رمضان شهر سلام وصفاء وأمن، يجتهد فيه المسلمون بصورة خاصة للصلاة والعبادة وتطهير النفس، ولئن وجد بعضنا فى رمضان فرصة مناسبة للشعور بالأمن والسكينة، فمن المحزن أن أقول إن أجزاءً من عالمنا الإسلامى كانت محرومة من جو الطمأنينة والأمان، وما زالت أجزاء من العالم الإسلامى يشهد أهلها فصولاً متنوعة من المعاناة والظروف القاسية، لاسيما فى سوريا، حيث أصبحت مظاهر المعاناة الإنسانية من انعدام ضرورات الحياة وغياب الأمن وازدياد الاضطراب واستمرار انتهاكات حقوق الإنسان والقتل والتشريد مشهداً يومياً، داعياً الله سبحانه أن يشكل عيد الفطر هذا العام بارقة أمل للسوريين، وأن تنكشف عنهم الغمة، وأن يستعيدوا حياتهم الطبيعية فى جو من الأمن والاستقرار، كما أن إخواننا من أقلية الروهينغا فى ميانمار ما زالوا يعانون فى ظل انتهاكات جسيمة تستهدف وجودهم فى هذا البلد.. وأجدد دعوتى للمسلمين فى جميع أنحاء العالم إلى بذل كل جهد لمساعدة إخواننا المسلمين فى ميانمار على تجاوز محنتهم".
وأكد الأمين العام للتعاون الإسلامى دعمه للفلسطينيين، وقال، "نجدد تأكيدنا لموقف الأمة الإسلامية الثابت من مدينة القدس وضرورة العمل على صيانة هُويتها العربية الإسلامية لمواجهة ما يتهددها من خطر التهويد ولإنهاء الاحتلال، ونجدد الدعوة إلى الدول الأعضاء للاستمرار فى تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطينى لتقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".