عين برلمان بورما اليوم الأربعاء قائد سلاح البحرية فى أحد منصبى نائب الرئيس ليحل محل شخصية محافظة ما اعتبر تدعيما لموقف انصار الاصلاحات التى بدأت قبل أكثر من عام فى البلاد. واختير الاميرال نيان تون (58 عاما) المعروف بأنه معتدل، من قبل ال25% من العسكريين النشطين الذين يعينون آليا فى البرلمان اضافة إلى النواب المنتخبين. وصدقت على تعيينه هيئة ناخبة بحسب ما اعلن كين اونج مينت الذى يرأس الدورة المشتركة لغرفتى البرلمان فى العاصمة نايبيداو. وعلق عسكرى وبرلمانى "انه متكتم جدا ومعروف بأنه رجل مرن.. لديه ثلاثة اطفال وحياته بسيطة".وكانت استقالة سلفه ثين اونج مينت المقرب من القائد السابق للسلطات العسكرية الجنرال المتقاعد ثان شوي، اعلنت فى بداية يوليو لأسباب صحية. وتعذر التصديق على تعيين المرشح الاول للعسكر رئيس الحكومة الاقليمية لرانجون مينت شوى فى هذا المنصب لأن زوج ابنته مواطن استرالى وهذا ما يمنع ترشحه بموجب الدستور.ويمنع هذا القانون ايضا زعيمة المعارضة اونج سان سو تشى التى كان زوجها المتوفى يحمل الجنسية البريطانية من أن تصبح رئيسة أو نائب رئيس. ويطالب حزبها بإعادة صياغة الدستور الذى كانت اعدته السلطات العسكرية السابقة. ومنذ حل المجلس العسكرى فى مارس 2011 توالى الحكومة التى يقودها الجنرال السابق ثين سين، ادت الاصلاحات اللافتة، التى شملت بالخصوص الإفراج عن مئات المساجين السياسيين وإتاحة عودة اونج سان سو تشى التى اصبحت برلمانية، إلى قلب الحياة السياسية.