صباحى يطالب بتعديل كامبد ديفيد والتعمير الفورى لسيناء

أكد حمدين صباحى، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أن مصر لن يستطيع أى حزب الانفراد بها، لأنها بلد مشاركة وليس بلد مغالبة، ودعا حمدين التيارات والقوى السياسية إلى التجمع داخل تيار وطنى واحد قوى، حتى يستطيع أن ينافس فى انتخابات المحليات والشعب والرئاسة القادمة، مؤكداً أن أخطر شىء تمر به مصر هو محاولة البعض جر البلاد إلى العنف، وقال: "نحن نريد أن نختلف دون عنف كما نريد أن يتم تداول للسلطة عبر صناديق الانتخابات دون عنف أو تخوين".
جاء ذلك خلال حفل الإفطار الجماعى الذى نظمه المهندس محمد الشحات، أحد قادة حزب الكرامة بالقليوبية، بحضور سعيد الشحات مدير تحرير جريدة اليوم السابع ورامى بربش رئيس جمعية النهضة بالقليوبية، وعدد كبير من أنصار حمدين صباحى وقيادة حزب الكرامة وعدد كبير من أهالى مدينة طوخ ورجال الصحافة والإعلام.
وأدان صباحى، الاعتداء على الإعلاميين عند مدينة الإنتاج الإعلامى، وقال: "إن مثل هذه الأحداث تنذر بكارثة كبرى فنحن فى أعقاب ثورة فكيف نقيد الحريات".
كما أدان صباحى واقعة الاعتداء على رئيس الوزراء، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أثناء تشييعهم جنازة شهداء رفح.
وقال حمدين، إننى بشرت من قبل بثورة عظيمة ولكنها لم تكتمل بعد، مشيرا إلى أن المواطنين خائفون من سرقة الثورة، وقال: "أنا أطمئن الجميع فمصر أكبر من أن يسيطر عليها تيار أو حزب معين".
وأضاف حمدين: "أشعر بوجع وطنى على شهداء رفح"، مطالبا المسئولين بموقف قوى.
وقال، إن الحل يبدأ بفرض السيطرة والسيادة الكاملة على سيناء عن طريق تعديل بنود الأمن باتفاقية كامب ديفيد، وكذلك البدء الفورى فى تعمير وتسكين أرض سيناء لأن المواطن المصرى عندما يتواجد ويعمر ويزرع أرض سيناء سوف يكون هو خط الدفاع عن بوابة مصر الشرقية.