أعلن حمدين صباحي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ومؤسس حزب الكرامة عدم قبولة أي منصب رسمي في ظل وجود رئيس إخواني لمصر. وقال انه يسعي بكل جهده لجمع كافة التيارات المصرية الوطنية الناصرية واليسارية لتقوية أوصالها والدخول مع الكرامة في التيار الشعبي حتي تسطيع هذه القوي مجتمعة خوض الإنتخابات المقبلة سواء المحلية والبرلمانية والرئاسية لتحقيق اهداف ثورة 25 يناير وترسيخ الإستقلال الوطني. في سياق متصل اعتبر صباحي أن معركة الدستور هي أولي الإختبارات الحقيقية التي يواجهها الشعب المصري بعد الرئاسة مشيراً ان القوي الوطنية لن تقبل أن يفرض عليها أي فصيل أو حزب أو جماعة دستور ولن تفرض اللجنة التاسيسية الحالية التي نطالب بحلها إرادتها علي المصريين. جاء ذلك خلال مشاركة صباحي أعضاء حزب الكرامة والتيار الشعبي بالقليوبية حفل الإفطار الجماعي ، كما شارك صباحي في تكريم أوائل الثانوية العامة بالمحافظة في حفل شعبي بقرية العمار مركز طوخ . وقال إذا خرج من هذه اللجنة دستور جيد سنقبلة ولكن إذا خرج عكس ذلك فكلنا سنقف ضده وأوضح ان مصر في حاجة لدستور يحمي الدولة المدنية ويؤسس لها بعيداُ عن الدولة الدينية أو العسكرية او العلمانية أو البوليسية مشيرا أننا لن نقبل دستور يقوم علي التمييز والاقصاء. رفض حمدين صباحي ما أسماه بالدعوات المتسرعة لإسقاط الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ، لأنه لم يأخذ بعد فرصته الكاملة التي يجب ألا تقل عن ال 100 يوم التي أعلن عنها وأعلن صباحي رفضه المشاركة في مليونية التي دعا إليها البعض يوم 24 أغسطس الجاري لإرتباطها بدعوات بالعنف ، وإعلان حرق مقرات الجماعة ، مؤكدا أنه وأنصاره سيكونون اول المدافعين عنها ، لأن من يقوم بهذا التعدي على الاخوان اليوم سيتعدى على الكرامة غدا وحول حادث رفح أكد صباحي ان جماعة حماس الفلسطينية بريئة تماما من التورط في الحادث لانهم ليسوا أصحاب مصلحة في توتر علاقتهم بمصر ، متهماً الجماعات الدينية المتطرفة بالتورط فيه بتلاعب صهيوني في أفكارهم بشكل غير مباشر ، مشيرا انه تلقي إتصالاً من إسماعيل هنية القيادي في جماعة حماس قدم فيه العزاء له في شهداء مصر واكد فيه له عدم ضلوع اي جماعات او منظمات فلسطينية في الحادث. وطالب صباحي الحكومة المصرية بالعمل علي تعديل إتفاقية كامب ديفيد ، والإستجابة لدعوات تعمير سيناء ، مؤكدا ان القصاص العادل من مرتكبي هذا الحادث هو مطلب رئيسي لكل المصريين