تقوم المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، فى أول زيارة لها إلى ميانمار من 7 حتى 10 أغسطس، تأييدًا للإصلاحات الديمقراطية فى البلاد، وستناقش التدابير اللازمة لتحسين مساعدة السلطات فى معالجة الأولويات الرئيسية، بما فى ذلك التعليم والتراث الثقافى وحرية وسائل الإعلام والمرونة فى مواجهة الكوارث الطبيعية. وخلال زيارتها ستلتقى "بوكوفا" مع الرئيس ثين سين يو، ورئيسة الرابطة الوطنية للديمقراطية وعضو البرلمان أونغ سان سو كيى، وجميع الوزراء ذات الصلة بمجالات اختصاص اليونسكو، وستقوم بزيارة إلى منطقة باغان الأثرية، وهى عبارة عن مجمع يضم أكثر من 2500 أثر بوذى رشح على قائمة التراث العالمى الأولية. كما ستلقى خطابا أمام الطلاب وأعضاء هيئة التدريس فى معهد يانغون لتعليم المعلمين. الجدير بالذكر أن لدى اليونسكو مكتب اتصال للمشاريع فى يانغون أنشئ بعد إعصار نرجس فى عام 2009، وهو يشارك بنشاط فى الحوار بشأن الإصلاحات وموجود من خلال مجموعة من المشاريع، بما فى ذلك تعزيز تعليم المعلمين، ووقاية الشباب من فيروس الإيدز وبناء القدرات من أجل صون التراث الثقافى وتقديم الدعم للتشريعات الإعلامية والإصلاح.