دعت الولاياتالمتحدة بنجلادش أمس الثلاثاء، إلى السماح للمنظمات غير الحكومية بمواصلة تقديم المساعدات إلى أفراد أقلية الروهينجيا الذين فروا إلى بنجلادش، هرباً من العنف فى ولاية راخين فى ميانمار. وقال باتريك فنتريل، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فى بيان" تشعر الولاياتالمتحدة بقلق شديد لعزم حكومة بنجلادش المعلن لإغلاق المنظمات غير الحكومية التى تقدم معونات إنسانية حيوية إلى الروهينجيا المقيمين فى بنجلادش". ويعيش أكثر من 800 ألف من مسلمى الروهينجيا فى ميانمار لكن الحكومة لا تعترف بهم بوصفهم إحدى الجماعات العرقية، وكانت حوادث شغب دامية وما أعقبها من حملة للحكومة فى المنطقة قد جعلت الكثير من أفراد طائفة الروهينجيا يفرون إلى بنجلادش التى لا تتقبلهم أيضا. وأمرت بنجلادش الأسبوع الماضى ثلاث منظمات غير حكومية بالكف عن تقديم مساعدات غذائية وإنسانية أخرى إلى الروهينجيا، لأن هذه المساعدات قد تشجع مزيداً من الناس على محاولة عبور الحدود من ميانمار. وأضاف فنتريل، أن الولاياتالمتحدة مستمرة فى مراقبة التوترات فى ولاية راخين فى ميانمار وحثت حكومة ميانمار على العمل لإيجاد حل سلمى للصراع.