سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى السياسية تطالب مرسى بتعديل كامب ديفيد.. وتجتمع اليوم بالشورى لصياغة حلول للأزمة.. وزير الداخلية: نجحنا فى الحصول على بصمات جثة لمرتكبى الحادث.. سيارة الجناة حملت 400 كيلو متفجرات
عقب لقاء الرئيس محمد مرسى برموز القوى الوطنية، قال الدكتور محمد البلتاجى، القيادى الإخوانى البارز إن القوى الوطنية أكدت للرئيس على ضرورة إعادة النظر فى الترتيبات العسكرية والأمنية بما يحقق كامل السيادة المصرية على أرض سيناء وضرورة تعديل الملحق الأمنى الخاص بمعاهدة كامب ديفيد. ومن جانبه قال الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور السلفي، إن القوى السياسية أكدت أيضا على ضرورة إيجاد حلول عاجلة للمشكلات فى سيناء وسرعة التنمية والتطوير بالمحافظة. وخلال اللقاء قال وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين، إن الجانب المصرى تسلم 6 جثث لمرتكبى الحادث من السلطات الإسرائيلية بينها 5 جثث متفحمة والسادسة نجحوا فى الحصول على بصمة منها، وأن مرتكبى الحادث كانت برفقتهم سيارة تحمل 400 كيلو جرام من المتفجرات غرست فى الرمال وتم تفجيرها. ومن جانبه قال د. عمرو حمزاوى، الناشط السياسى، إن اجتماعا سيعقد مساء اليوم فى مجلس الشورى لصياغة مقترحات يتم تقديمهما للرئيس تتضمن حلولا لمشكلة سيناء وإعادة الإعمار بها وتحقيق الأمن وحل الأزمة. وأشار إلى أن رموز القوى الوطنية التى اجتمعت مع الرئيس طالبت برفع معدلات التواجد العسكرى وعدم تحميل الفلسطينيين الأزمة وأهمية فتح المعابر، مشيرا إلى أن هذه اللحظة تستوجب الاصطفاف الوطني. بينما طالب مجدى حسين، رئيس حزب العمل الإسلامى بإصدار بيان لتبرئة أهالى غزة من الحادث الأليم وأشار إلى توافر معلومات عن أن بعض مرتكبى الحادث من البدو الذين تم اختراقهم من الجانب الإسرائيلى. وعرض وزير الداخلية آخر تطورات الوضع الميدانى فى سيناء والتعزيزات الأمنية التى تم تعزيز من رجال البحث الجنائى والأمن الوطنى والأمن العام، وآخر تطورات أجهزة البحث لمعرفة هوية المتورطين فى الحادث وخطوط سيرهم عقب تنفيذ الجريمة، خاصة أن أنفاق رفح تبعد 5 كيلو عن موقع الجريمة. وكذلك عمليات التمشيط التى تجريها أجهزة الأمن فى سيناء والمناطق الجبلية المجاورة لمكان الحادث، وقامت أجهزة الأمن بحملات تمشيطية وعقدت قطاع أجهزة الأمن لقاءات مع عدد مع أعضاء التنظيمات الدينية التى كانت معتلقة وتم الإفراج عنها بعد الثورة لمعرفة كيفية ارتكاب الجريمة ومنفذيها، كما تم عقد لقاءات مع قيادات وعواقل المشايخ بسيناء لكى تقوم كل قبيلة بتمشيط الزمام والمنطقة.