استنكرت الجمعية الوطنية للتغيير، الأحداث الطائفية المأساوية، التى شهدتها منطقة دهشور بالجيزة، وأدانت حملة الترويع والتهديد والاعتداءات التى تعرضت لها الأسر المسيحية وكنيسة مار جرجس. وحملت الجمعية الوطنية للتغيير، فى بيان أصدرته اليوم، الخميس، رئيس الجمهورية المسئولية الكاملة عن وأد الفتنة وسرعة التحقيق فى هذه الأحداث وتقديم المسئولين عنها إلى محاكمة ناجزة وعادلة، وكذلك إعادة الأسر المسيحية المهجرة إلى منازلها وتوفير سبل الحماية والأمن حتى لا تتكرر التهديدات والاعتداءات عليهم. وحذرت الجمعية من استغلال بعض التيارات المتطرفة لظرف تولى الإسلاميين السلطة وحالة الانفلات الأمنى، التى تشهدها البلاد لاستهداف أشقائنا المسيحيين أو ممتلكاتهم ودور عبادتهم، وتؤكد أن ذلك خطر داهم وماثل يجب التحرك سريعًا لمواجهته، مؤكدًا أن هذه المسئولية تقع بالاساس على عاتق رئيس الجمهورية والحكومة والقيادات الدينية. وطالب الجمعية الوطنية للتغيير بالعمل على سرعة إقرار الأمن وتحقيق العدالة الناجزة لكل صاحب حق حتى لا يأخذ الناس القانون بأيديهم، ودعت كافة القوى السياسية والوطنية لتحمل مسئوليتها فى الحفاظ على وحدة النسيج الوطنى وأمن الموطنين والتحرك سريعًا لوأد الفتنة فى مهدها. موضوعات متعلقة: ◄الأقباط يقطعون الطريق أمام مديرية أمن الجيزة للتنديد بأحداث دهشور ◄الأقباط أمام مديرية أمن الجيزة: "يسقط يسقط حكم المرشد" ◄"المصريين الأحرار" يحذر من الفتنة ويطالب الرئاسة والحكومة بموقف حاسم ◄الأسوانى يستنكر عدم ذهاب الرئيس لدهشور ويحذره من نفاد رصيده ◄عمرو موسى: تهجير أقباط دهشور سببه غياب سلطة الدولة ◄"باخوميوس": نطالب الأمن بالحزم والتدخل لمعاقبة الجناة بأحداث دهشور
