إستنكرت "الجمعية الوطنية للتغيير" للأحداث الطائفية المأساوية التي شهدتها منطقة دهشور بالجيزة, وإدانتها لحملة الترويع والتهديد والإعتداءات التي تعرضت لها الأسر المسيحية وكنيسة مار جرجس. وقالت الجمعية إنها تحمل رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي المسئولية الكاملة عن وأد الفتنة وسرعة التحقيق في هذه الاحداث وتقديم المسئولين عنها الى محاكمة ناجزة وعادلة وكذلك اعادة الاسر المسيحية المهجرة الى منازلها وتوفير سبل الحماية والأمن حتى لا تتكرر التهديدات والاعتداءات عليهم. وحذرت الجمعية من إستغلال بعض التيارات المتطرفة لظرف تولي الاسلاميين السلطة وحالة الإنفلات الامني التي تشهدها البلاد لإستهداف اشقائنا المسيحيين أو ممتلكاتهم ودور عبادتهم. وأكدت أن ذلك خطر داهم وماثل يجب التحرك سريعاً لمواجهته. ورأت أن هذه المسئولية تقع بالاساس على عاتق رئيس الجمهورية والحكومة والقيادات الدينية. وطالبت الجمعية الوطنية للتغيير بالعمل على سرعة إقرار الامن وتحقيق العدالة الناجزة لكل صاحب حق حتى لا يأخذ الناس القانون بأيديهم .ودعت كافة القوى السياسية والوطنية لتحمل مسئوليتها في الحفاظ على وحدة النسيج الوطني وأمن الموطنين والتحرك سريعا لوأد الفتنة في مهدها.