يمكن أن تمثل الميداليات الذهبية طريقا نحو الشهرة والثروة لكن بالنسبة للسباحة الاسترالية كيت كامبل، فإن الشىء الأهم والأكثر إثارة فى التتويج بلقب اولمبى هو أنها ستظهر الآن على طابع بريدى. وفازت كامبل المولودة فى مالاوى بذهبية سباق التتابع أربعة فى 100 متر حرة أمس السبت بعدما شاركت فى الجولة الثانية من السباق الذى حققت فيه استراليا انتصارا مفاجئا على هولندا المدافعة عن اللقب وسجل الفريق الاسترالى رقما قياسيا اولمبيا أيضا. وستوضع صورة كل استرالى يفوز بذهبية اولمبية فى دورة لندن 2012 على طابع بريدى استرالى بالإضافة لمنحه 20 ألف دولار استرالى (20900 دولار أمريكي) مقابل حقوق استغلال الصورة، كما سيحصل الأبطال على مقاعد فى درجات أفضل على الطائرات التى ستقل الفريق للوطن. وقالت كامبل (20 عاما) فى مؤتمر صحفى اليوم الأحد "أعتقد أن هذا هو أكثر ما يسعدنى فى الفوز، كان هذا هو أول شيء مر بخاطرى عندما لمست الحائط" . وأضافت "ستوضع صورتى على طابع بريدى وسأسافر إلى الوطن فى درجة رجال الأعمال." وبينما ستحصل جميع الاستراليات اللاتى خضن التصفيات على ميداليات فإن شرف الظهور فى طابع بريدى سيمنح للأربع فتيات اللائى شاركن فى النهائى فقط.