سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسبانية: إسبانيا تجلى مواطنيها من شمال مالى بسبب انعدام الأمن.. وتقلص مساعداتها المالية لأفغانستان بسبب الأزمة الاقتصادية.. وتيرسى يتابع بشكل دقيق قضية تحرير مواطنين إيطاليين فى سوريا
الباييس: إسبانيا تجلى متعاونين من شمال مالى بسبب انعدام الأمن صرح وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل جارثيا مرجايو بأن بلاده قامت بإجلاء متعاونين إسبان وآخرين من جنسيات أخرى (فرنسيَيْن وإيطالى) من شمال مالى بسبب تزايد انعدام الأمن، قائلاً: إن "شمال مالى تحول إلى معقل إرهابى، وثمة مؤشرات صحيحة تدل على تزايد انعدام الأمن بشدة فى المنطقة". موضحًا أن المتعاونين الإسبان كانوا حتى الآن فى مخيمات اللاجئين بمنطقة تندوف، جنوبالجزائر. ووفقًا لصحيفة الباييس الإسبانية فإن متعاونين اثنين - أحدهما إسبانى والآخر من ألبيرو - عادا بوسائلهما الخاصة، كما أن 15 متعاونًا سيعودون هذه الليلة، وهم 12 إسبانيًّا وفرنسيان وإيطالى. ونقلت الصحيفة تأكيد مارجايو نقل المتعاونين إلى مكان آمن فى قاعدة عسكرية، مضيفًا: "كذلك قدمنا مساعدة إلى متعاونين من جنسيات أخرى سيرافقون متعاونينا فى هذه الرحلة". ومن ناحية أخرى أوضحت الخارجية الإسبانية أن "إسبانيا ستكون مستعدة لدرس دعم بعثة فى إطار المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا التى تضطلع بالدور الرئيسى فى المنطقة". كما أن المجموعة الأفريقية أبدت هذا الأسبوع استعدادها لنشر قوة فى مالى تضم ثلاثة آلاف عنصر للمساعدة فى إعادة السيطرة على شمال البلاد الذى استولت عليه جماعات إسلامية متحالفة مع تنظيم القاعدة. ويذكر أنه تم الإفراج عن ثلاث رهائن أوروبيين، هم: إسبانيان، كان أحدهما جريحًا، وإيطالية، فى يوليو فى شمال مالى بعد التوصل إلى اتفاق للإفراج عن إسلامى معتقل فى موريتانيا، ولكن تم خطف الإسبانيين إنريك جونيالونس وأينهوا فرنانديث رينكون وروزيلا يورو فى أكتوبر 2011 قرب تندوف. الموندو: إسبانيا تقلص مساعداتها المالية لأفغانستان بسبب الأزمة الاقتصادية قالت صحيفة الموندو الإسبانية: إن إسبانيا قلصت مساعداتها المالية لمشاريع إعادة إعمار أفغانستان، وذلك يرجع للأزمة الاقتصادية الحادة التى تعانى منها البلاد فى الفترة الحالية. ووفقًا للصحيفة فإن إيطاليا قامت بالعمل نفسه بسبب الأزمة الاقتصادية أيضًا حيث قامت بتقليص المساعدات 400 ألف يورو. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التقليص فى المساعدات المالية يرجع لسوء الحالة الاقتصادية فى البلدين، وهذا سيؤثر سلبًا على بعض النفقات التى كانت تحتاجها مشاريع إعادة إعمار أفغانستان، حيث إن المبلغ الذى قلصته إيطاليا كان سيغطى فى الغالب نفقات الوقود والدعم لمشروعات الإعمار الإيطالية، لافتة إلى أن من أبرز المشاريع التى نفذها الفريق الإيطالى بناء مطار هرات الجديد بتكلفة 4.1 مليار دولار. وقد ساهمت إيطاليا منذ عام 2005 بمعونات تقدر ب 36 مليون يورو لتمويل مشروعات تنموية فى أفغانستان، فيما قدمت إسبانيا 226 مليون يورو منذ 2006. إيه بى سى: تيرسى يتابع بشكل دقيق قضية تحرير مواطنين إيطاليين فى سوريا قال وزير الخارجية الإيطالى جوليو تيرسى إنه يتابع بشكل دقيق قضية تحرير اثنين من مواطنيه فى سوريا بعد أن قامت السلطات السورية بخطفهما بدمشق. واصفًا مرحلة تحريرهما بأنها مرحلة دقيقة فى هذه القضية. ونقلت صحيفة إيه بى سى الإسبانية وصف تيرسى التطورات التى شهدتها القضية فى الوقت الراهن بأنها إيجابية لحد كبير، مضيفًا: "نواصل متابعة المسألة عبر كل القنوات المتاحة التى جرى تنشيطها فى ساعات مبكرة؛ بهدف التوصل إلى حل سريع ينتهى بعودتهما إلى إيطاليا". وأشارت الصحيفة إلى أن المواطنَيْن كانا اختفيا فى سوريا، بينما كانا يحاولان مغادرة البلاد والعودة إلى إيطاليا، وقامت أمس القوات السورية بتحرير خبيرين إيطاليين يعملان فى محطة كهرباء دير على شمال شرق العاصمة السورية بعد اختطافهما على يد مسلحين منذ 8 أيام فى ريف دمشق.