بالفيديو.. "اليوم السابع" ترصد لحظات الرعب والفزع لركاب قطار "مناشى إمبابة".. شهود العيان: لا يوجد قتلى وسائق القطار كسرت قدمه وسيدة عجوز أصيبت بكدمات.. وآخر: خطأ التحويلة سبب التصادم

مشهد مهيب وحالة من الفزع والخوف والترقب من قبل المواطنين بمنطقة إمبابة، وذلك قبل ساعات من الإفطار فى سابع أيام شهر رمضان الكريم، بتجمع العشرات من الأهالى بمحطة مناشى إمبابة، حيث وقع حادث تصادم هو الثالث من نوعه خلال الشهر الجارى، باصطدام قطار ركاب رقم 683 المتجه من القاهرة إلى محطة إيتاى البارود، وبداخله عدد من المواطنين بقطار للبضائع، وذلك أثناء قيام قطار البضائع ويسمى "فوارغ طفلة" بالتخزين فى المكان المخصص له، وأسفر التصادم عن تحطم عدد من العربات بالقطار وتحطم النصف الأمامى للديزل بقطار الركاب، مما أسفر عن إصابة السائق وراكبة.
وصف أحد العاملين بمحطة المناشى المشهد، وأكد ل"اليوم السابع" أنه أثناء قيام عامل التحويلات بفتح السكة لقطار البضائع ليقوم بالتخزين فى المكان المخصص له لفتح الطريق لقطار الركاب الذى اقترب من المحطة، وبدأ القطار فى التخزين، وأثناء ذلك وصل على القضبان وبسرعة شديدة قطار الركاب واصطدم بالعربة الثالثة لقطار البضائع فانفصلت عنه 5 عربات وتحطمت، فقفز سائق قطار الركاب من الديزل وانكسرت قدمه ونقل إلى المستشفى، وتحطم الجزء الأمامى من قطار الركاب.
وأضاف شاهد عيان آخر، أن الأهالى فور حدوث التصادم هرعوا إلى المنطقة وبدأوا فى إخراج المواطنين والركاب من القطار لإسعاف المصابين منهم، إلا أنهم وجدوا سيدة عجوز فقط أصيبت بكدمات بسيطة وباقى الركاب بخير ولم يصبهم أذى، ولم يسفر التصادم عن مقتل أى من الركاب فى القطار.
وأضاف أحمد جمال، صاحب كشك، أنه أثناء تواجده داخل محله سمع صافرة لأحد القطارات بصوت عال لم يسمعها من قبل، مما أثار دهشته، فهرع لمشاهدة ما يحدث فوجد القطارين على بعد مترين قبل أن يصطدما ببعضهما البعض، موضحاً أن مراقب البرج لم يقم بتحويل قطار البضائع فى الوقت المحدد لحين مرور قطار الركاب.
من جانبه، أكد سيد صديق، صاحب محل تضرر من التصادم، أنه قطار الركاب كان من المفترض أن ينتظر قطار البضائع يمر قبله ثم يمر هو ويكمل رحلته إلى إيتاى البارود كالعادة، إلا أنه كسر الإشارة حسب علمهم واصطدم بقطار البضائع قبل أن يخزن ويفرغ له الطريق.
فيما أحضر عمال المحطة جرارا ليسحب القطار من على القضبان لإخلاء الطريق للقطارات القادمة من الجانبين، كما جلبوا الرافعات والأوناش لرفع بقايا القطارين المصطدمين ببعضهما، وبدأ أهالى المنطقة فى تنظيم المرور عند المزلقان لمنع إصابة أى أشخاص.