آداب حلوان تعلن شروط القبول بأقسامها للعام الجامعي 2026/2025    رئيس جامعة قناة السويس يُصدر قرارات تكليف قيادات جديدة بكلية التربية    محافظ البحيرة ووزير العدل يتفقدان أعمال تطوير مبنى المحكمة الابتدائية القديم بدمنهور    رغم مزاعم عصابة العسكر..تراجع الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصرى وهمى وغير حقيقى    تعاون جديد بين "غرفة القاهرة" وشركة "فوري" لميكنة الخدمات والتحصيل إلكترونيًا    المتحدث باسم خارجية قطر: الأجواء بشأن وقف إطلاق النار في غزة «إيجابية» وفي انتظار الرد الإسرائيلي    «الاختبار الحقيقي الضغط لإدخال المساعدات لغزة».. «الأوقاف» تحتفي باليوم العالمي للعمل الإنساني    بعد إلغاء تأشيرات دبلوماسيين.. نتنياهو مهاجمًا رئيس وزراء أستراليا: «خان إسرائيل» (تفاصيل)    الأهلي يواصل الاستعداد للمحلة.. «عاشور» يشارك بدون التحامات.. و«مروان» يواصل التأهيل    «معايا أوراق ومستندات».. تعليق مفاجئ من ميدو بعد سحب أرض الزمالك في أكتوبر    رغم تصريحات الوزارة حول حرية الاختيار… مديريات التعليم تجبر الطلاب على الالتحاق بنظام البكالوريا    الأرصاد تحذر من كتلة هوائية صحراوية ترفع درجات الحرارة إلى 44 (فيديو)    بعد منعه راكب بسبب «الشورت».. تكريم رئيس «قطار الزقازيق» بشهادة تقدير    «ديون أظهرت معدن أصدقائه».. إيمي طلعت زكريا تكشف رفض فنان شهير مساعدة أولاده (فيديو)    مدير أوقاف الإسكندرية يتابع لجان اختبارات مركز إعداد المحفظين بمسجد سيدي جابر    بدء تشغيل عيادة العلاج الطبيعي للأطفال في مركز طب أسرة العوامية بالأقصر لخدمة منتفعي التأمين الصحي    بعد مأساة الطفل حمزة.. شعبة المستوردين: هيئة سلامة الغذاء تراجع كل المنتجات قبل طرحها    رواية «بيت من زخرف» لإبراهيم فرغلي تصل للقائمة القصيرة لجائزة كتارا للرواية العربية    التحقيق مع 3 أشخاص بتهمة غسل 100 مليون جنيه من النصب على المواطنين    أمن المنافذ يضبط 53 قضية متنوعة خلال 24 ساعة    إطلاق أسماء 4 نقاد كبار على جوائز أفضل مقال أو دراسة حول الأفلام القصيرة جدا    رئيس الرعاية الصحية: بدء تشغيل عيادة العلاج الطبيعي للأطفال بمركز طب أسرة العوامية بالأقصر    ضبط 433 قضية مخدرات فى حملات أمنية خلال 24 ساعة    قرار جديد من وزارة الداخلية بشأن إنشاء مركز إصلاح (نص كامل)    "قصص متفوتكش".. 3 معلومات عن اتفاق رونالدو وجورجينا.. وإمام عاشور يظهر مع نجله    حسن عابد مديرا لبطولة أفريقيا ل شباب الطائرة    كامل الوزير: تشغيل خطوط إنتاج الأسمنت المتوقفة وزيادة القدرات الإنتاجية    صور.. تأثيث 332 مجمع خدمات حكومية في 20 محافظة    واعظة بالأزهر: الحسد يأكل الحسنات مثل النار    " ارحموا من في الأرض" هل هذا القول يشمل كل المخلوقات.. أستاذ بالأزهر يوضح    وزيرة التخطيط والتعاون تتحدث عن تطورات الاقتصاد المصري في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية    صعود جماعي لمؤشرات البورصة بمستهل جلسة اليوم    وظائف جديدة للمهندسين والمشرفين بالسعودية برواتب تصل 6000 ريال    53 مليون خدمة.. ماذا قدمت حملة "100 يوم صحة" خلال 34 يومًا؟    هل يمكن أن تسبب المشروبات الساخنة السرطان؟.. اعرف الحقيقة    إلغاء إجازة اليوم الوطني السعودي ال95 للقطاعين العام والخاص حقيقة أم شائعة؟    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 19-8-2025 في محافظة قنا    وزيرا الإسكان والسياحة ومحافظ الجيزة يتابعون مخطط تطوير منطقة مطار سفنكس وهرم سقارة    5 قرارات جمهورية مهمة وتكليفات حاسمة من السيسي لمحافظ البنك المركزي    وزير الخارجية يعرب لنظيره الهولندي عن الاستياء البالغ من حادث الاعتداء على مبنى السفارة المصرية    رئيس الوزراء يلتقى وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني    على ملعب التتش.. الأهلي يواصل تدريباته استعدادا لمواجهة المحلة    السبت.. عزاء الدكتور يحيى عزمي عقب صلاة المغرب في مسجد الشرطة ب6 أكتوبر    عماد أبوغازي: هناك حاجة ماسة لتغيير مناهج التاريخ فى الجامعات    أمن الجيزة يلقى القبض على قاتل ترزى الوراق    الأهلي يواصل استعداداته لمواجهة غزل المحلة    ياسمين صبري ناعية تيمور تيمور: «صبر أهله وأحبابه»    رسميًا.. 24 توجيهًا عاجلًا من التعليم لضبط المدارس قبل انطلاق العام الدراسي الجديد 20252026    «عارف حسام حسن بيفكر في إيه».. عصام الحضري يكشف اسم حارس منتخب مصر بأمم أفريقيا    هناك الكثير من المهام والأمور في بالك.. حظ برج العقرب اليوم 19 أغسطس    الاتحاد الأوروبي يخفض وارداته من النفط إلى أدنى مستوى تاريخي    أبرز تصريحات لقاء الرئيس السيسي مع الشيخ ناصر والشيخ خالد آل خليفة    رابط نتيجة تقليل الاغتراب 2025 بعد انتهاء تسجيل رغبات طلاب الثانوية العامة 2025 للمرحلتين الأولي والثانية    حقيقة إصابة أشرف داري في مران الأهلي وموقف ياسين مرعي من مباراة غزل المحلة    جمال الدين: نستهدف توطين صناعة السيارات في غرب بورسعيد    فلسطين.. إصابات بالاختناق جراء اقتحام الاحتلال مدينة بيت لحم    سعر الزيت والمكرونة والسلع الأساسية في الأسواق اليوم الثلاثاء 19 أغسطس 2025    هل يجوز قضاء الصيام عن الميت؟.. أمين الفتوى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحافة الإسرائيلية: المرشح الجمهورى "رومنى" يهدد القاهرة بعقوبات للمحافظة على السلام مع تل أبيب.. ليبرمان يطالب فرنسا بالتوسط بين إسرائيل ومصر ودول الربيع العربى
نشر في اليوم السابع يوم 25 - 07 - 2012


الإذاعة العامة الإسرائيلية
جانتس يتهم حزب الله بالوقوف وراء هجوم بلغاريا
اتهم رئيس أركان الجيش الإسرائيلى، بينى جانس، مساء أمس الثلاثاء، منظمة حزب الله اللبنانية بالوقوف وراء تفجير حافلة السياح الإسرائيليين فى مدينة "بورجاس" البلغارية.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن موقع المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى عن جانتس قوله، "نحن نعمل طوال الوقت، وبالتعاون مع جهاز الاستخبارات لإحباط محاولات المساس بالإسرائيليين فى الخارج، وقد تمكنا من إحباط من 14 إلى 15 محاولة، ولكن فى نهاية الأمر نجحت واحدة".
وأضاف جانتس، "بحسب تقييمنا، فإن حزب الله وراء الهجمات ال15 السابقة التى تم إحباطها، وهو أيضاً مسئول عن التفجير الأخير، ولقد تلقى دعماً من قبل النظام الإيرانى لتنفيذ هذه العملية، وأنا أؤكد أننا سنستمر فى إحباط الهجمات الخارجية"، على حد قوله.
وفيما يتعلق بموضوع نقل الأسلحة الكيماوية من سوريا إلى حزب الله قال جانتس، "النظام السورى يحاول بصعوبة أن تبقى الأسلحة الكيماوية السورية بأمان، وفى تقديرى النظام لا يزال يسيطر على الأسلحة، وهذا لا يعنى أن الأمر سيبقى كذلك ربما هذا سيتغير، ويمكن أن يتم استخدامه ضد المدنيين، أو نقله إلى حزب الله وغيرها ونحن نواصل مراقبة ذلك".
وأضاف رئيس الأركان الإسرائيلى، "نحن نراقب مدى سيطرة النظام السورى على جميع المناطق فى سوريا، وأن التفجير الأخير فى مبنى الأمن القومى فى مدينة دمشق كان صعباً جداً وأثر على أداء الجنود والوحدات النظامية السورية"، مشيراً إلى أن النظام السورى يتلقى دعماً من حزب الله وإيران، يتمثل فى المساعدات الاقتصادية والبشرية والمشورة العسكرية.
صحيفة يديعوت أحرونوت
جهود إسرائيلية ضخمة للتصالح مع تركيا للعمل بحرية ضد إيران
ركزت جميع الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، باللقاء الصحفى الذى عقده رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ووزير خارجيته أفيجادور ليبرمان مع صحفيين أتراك كبار فى إسرائيل أمس، زاعمة أن اللهجة كانت إيجابية وتوحى بتوجه جديد لدى الجمهور والإعلام التركى تجاه إسرائيل.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن وزارة الخارجية الإسرائيلية عبرت عن رضاها من اللقاء، حيث أوضح مسئولون بالوزارة أنهم لمسوا نوعاً من التغيير فى الصحافة التركية، وفوجئوا عندما لمسوا أن نتانياهو وليبرمان رغبا فى إجراء هذا اللقاء، كما فوجئوا أيضاً من طبيعة التصريحات التى أدلوا بها للصحفيين الأتراك.
وتساءلت الصحيفة العبرية، هل تلك اللقاءات ستؤدى لتغيير فى العلاقات بين الجانبين، فى ظل الرغبة الشديدة لدى إسرائيل بتحسنها، والضغوط التى يمارسها الرئيس الإسرائيلى على نتانياهو من أجل التصالح مع القيادة التركية من منطلق أن إسرائيل ستتمكن من العمل بحرية أكبر ضد إيران.
وأضافت يديعوت، أن المسئولين فى إسرائيل يؤكدون أنهم معنيون بالتوصل إلى تفاهمات مع تركيا، موضحين أن هذا الأمر له أهمية كبيرة، وأن الولايات المتحدة تضغط فى هذا الاتجاه، خاصة على تل أبيب، من أجل إبداء المرونة فى الموضوع التركى.
ونقلت يديعوت إلى أن صحيفة "توديى زمان" التركية، نقلاً عن نتانياهو فى المقابلة مع الصحفيين الأتراك، أن إسرائيل وتركيا تبحثان عن طرق لإعادة العلاقات بينهما إلى سابق عهدها، بعد عامين من الاعتداء على سفينة "مرمرة" المشاركة فى أسطول الحرية الذى كان يهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة التركية إلى أن نتانياهو تحدث للمرة الأولى مع صحفيين أتراك منذ الهجوم الدموى على سفينة مرمرة، مشيرة إلى أن إسرائيل تبعث مؤخراً برسائل حميمة إلى أنقرة، لافتةً إلى أن لقاء نتانياهو مع صحفيين أتراك تم فى غرفة ينعقد فيها المجلس الوزارى الأمنى الإسرائيلى، فى حين كان فى الخلفية العلمان الإسرائيلى والتركى.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الصحف التركية كان قد كتبت أمس أن وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان قد صرح فى لقاءات صحفية بأن إسرائيل معنية بالمصالحة مع تركيا، وفى الوقت نفسه شدد على أن إسرائيل لن تقدم الاعتذار عن مجزرة أسطول الحرية.
ونقلت "توديى زمان" عن صحفييها فى القدس، أن نتانياهو قد صرح بأنه "يسود المنطقة حالة من عدم الاستقرار، وأن إسرائيل وتركيا دولتان مستقرتان، وأنه يعتقد بوجود مصالح مشتركة للطرفين"، كما تحدث عما سماه ب"التاريخ المشترك والمديد لليهود والأتراك".
ونقلت الصحيفة التركية عن مسئول إسرائيلى وصفته بأنه رفيع المستوى، قوله إن إسرائيل وتركيا تحاولان إيجاد "المعادلة السحرية" التى تتيح تحسين العلاقات بين الطرفين، بالرغم من أن هذه المحاولات لم تثمر حتى اليوم.
وأضاف المسئول الإسرائيلى أيضا، أنه أبلغ الأتراك بأن إسرائيل منفتحة على اقتراح من قبل طرف ثالث بشأن "المعادلة السحرية" التى يفترض ألا تمس بمكانة أى من الدولتين، على حد قوله، مدعياً أن المفاوضات مع تركيا لم تتوقف أبداً، وأنه لا تزال هناك قنوات مفتوحة.
وأشار المسئول الإسرائيلى إلى أن الظروف والمصالح تتغير، وأنه يجب التركيز على ما يتناسب مع ذلك. مضيفاً، أن هناك تغيرات سريعة تحصل، والظروف قد تقود إلى المصلحة القومية التى بدورها تخلق الإرادة.
وبحسب يديعوت، فقد ألمح المسئول الإسرائيلى إلى أن تركيا وإسرائيل تتشاطران المعلومات الاستخبارية عن طريق الولايات المتحدة، وفى الشأن السورى قال إن إسرائيل وتركيا تتشاطران القلق بشأن الأسلحة الكيماوية التى قد تقع بأيدى منظمات وصفها بأنها "غير شرعية".
من جهتها، قالت الصحيفة التركية، إنه إلى جانب تدهور العلاقات مع إسرائيل، فإن الأخيرة بدأت بتحسين علاقاتها مع اليونان وقبرص اليونانية، فى الوقت الذى أشارت فيه إلى أن نتانياهو قد شدد على أن الأسس لتطوير العلاقات بين إسرائيل واليونان كان قد تم وضعها قبل الاعتداء على سفينة مرمرة بأربعة أشهر.
المرشح الجمهورى "رومنى" يفتح النار على مصر ويغازل إسرائيل.. هدد القاهرة بعقوبات للمحافظة على السلام مع تل أبيب وقطع المساعدات عنها.. أكد أن أمريكا لا يمكنها أن تكون محايدة بالشرق الأوسط.. ويقرر زيارة إسرائيل الأحد المقبل لجذب تعاطف الناخبين اليهود إليه
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن المرشح الجمهورى لانتخابات الرئاسة الأمريكية مت رومنى سيبدأ الخميس المقبل جولة خارجية تقوده إلى كل من بريطانيا وإسرائيل وبولندا، فى مسعى منه لتلميع نفسه على المسرح الدولى فى مقابل اتهامات له من الرئيس باراك أوباما وفريق حملته الانتخابية بأنه عديم الخبرة.
ونقلت يديعوت عن رومنى قوله، "إن أمريكا لا يمكنها أن تكون محايدة فى الشرق الأوسط، وإنها بحاجة إلى مواجهة الجهاديين فى الشرق الأوسط"، مهدداً بأنه يخطط للمطالبة بتعويضات ضخمة من مصر حتى تحافظ على معاهدة السلام مع إسرائيل وقطع تقديم المساعدات الأمريكية عنها فى حال إلغاء "كامب ديفيد".
وأضافت يديعوت، أن زيارة رومنى لإسرائيل ستكون الأهم بالنسبة لمساعيه لجذب الناخبين اليهود، حيث سيتوجه يوم الأحد المقبل لإسرائيل وسيلتقى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو والرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، كما سيلتقى رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض، ومن المقرر أيضا أن يلقى خطاباً فى إسرائيل.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن إسرائيل تعتبر أدق زيارة دبلوماسية بالنسبة لرومنى، حيث توفر له فرصة لاجتذاب كل من الناخبين اليهود والناخبين الإنجيليين المؤيدين لإسرائيل، مع إظهار التناقض مع أوباما الذى تتسم علاقته مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بعدم الثبات.
ولفتت يديعوت أيضا إلى أن رومنى يسعى لتقديم نفسه للناخبين فى بلاده على أنه بديل موثوق به لأوباما على المسرح الدولى، متهماً منافسه أوباما بتخريب زعامة الولايات المتحدة فى العالم، فى إشارة إلى العلاقات مع روسيا وفنزويلا وإيران وإسرائيل.
وأكد رومنى أنه لن يسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية قائلاً، "ليس هناك خطر أكبر من الأسلحة النووية، فالعقوبات يجب أن تكون ثقيلة، وإيران يجب أن تتوقف تماماً عن تخصيب اليورانيوم".
وقالت يديعوت، إن مستشارى رومنى شددوا على أهمية الجولة، وقال مستشاره السياسى لانهى تشين، إن "هذه الزيارة تهدف لإظهار موقف واضح وقاطع مع الدول التى تشاركنا قيمنا".
بينما اعتبر المستشار الآخر دان سينور أن محور الرحلة فى الحقيقة هو المعرفة والاستماع ومواصلة عرض وجهة نظر الحاكم رومنى القوية بأنه ينبغى لأمريكا أن تقف بجوار حلفائها، خاصة الحلفاء الواقعين تحت الحصار مثل إسرائيل.
جدير بالذكر أن هذه الجولة تعتبر الأولى لرومنى خارج البلاد منذ اختياره مرشحا لحزبه الجمهورى بالانتخابات الرئاسية التى سيخوضها بالسادس من نوفمبر المقبل أمام الرئيس الديمقراطى الحالى أوباما.
وستكون محطة رومنى الأولى بريطانيا، حيث سيلتقى الخميس رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون، وأعضاء من حكومته، إضافة إلى رئيس الوزراء العمالى السابق تونى بلير، وسيلتقى يوم الجمعة رئيس الحكومة الأيرلندى إيندا كينى، كما سيجتمع بالرياضيين الأمريكيين المشاركين بدورة الألعاب الأوليمبية التى سيحضر افتتاحها يوم الجمعة بلندن، ثم يزور إسرائيل السبت المقبل.
تفشى "الجرب" يغلق قاعدة عسكرية إسرائيلية بالجولان
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن العشرات من مقاتلى كتيبة المدفعية "التنين" بالجيش الإسرائيلى اشتكوا فى الفترة الأخيرة من انتشار الحكة "مرض الجرب الحاد" فى أجسادهم خلال تدريباتهم فى قاعدة تدريب بإحدى مرتفعات الجولان.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن الجنود تلقوا العلاج الطبى، وجرى تسريح بعض الجنود الآخرين لمنع انتشار العدوى وإغلاق القاعدة العسكرية الموجود بها الكتيبة المصابة، حيث قرر رئيس إدارة الخدمات الطبية إغلاق القاعدة حتى يتم القضاء على المرض خوفاً من تفاقمه.
وأضافت يديعوت أن الجنود لا يتوقفون عن الهرش، وهناك انتقال سريع وواسع للعدوى، وجرى منح العديد من الإجازات المرضية للجنود، وتجرى عمليات فحص طبية فى القاعدة للتعرف على أسباب العدو وسرعة انتشارها بين جنود القاعدة.
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، "إنه بعد الشكاوى المتتالية من الجنود حول المرض، تم إخضاع الجنود للفحص الطبى من قبل طبيب الوحدة، وفى هذه الأثناء أحيل عدد من الجنود إلى طبيب أمراض جلدية للحصول على تشخيص إضافى".
وأضاف المسئول العسكرى الإسرائيلى، "لقد اتخذت تدابير مكافحة الوباء فى وحدة العناية الشخصية لمنع انتشار المرض، ويتم متابعة الحالة الطبية للجنود فى الكتيبة مع الحفاظ على الفصل بين الجنود المصابين والجنود الأصحاء".
صحيفة معاريف
ليبرمان يطالب فرنسا بالتوسط بين إسرائيل ومصر ودول الربيع العربى
دعا وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان، مساء أمس الثلاثاء، الحكومة الفرنسية للتوسط بين إسرائيل ومصر ودول الربيع العربى، مؤكداً أن تل أبيب ترغب فى بناء جسور علاقات مع القيادات الشابة العربية التى ساهمت فى إنجاح الثورات العربية، وعلى رأسها مصر.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن ليبرمان قوله خلال لقائه مع نظيره الفرنسى لوران فديوس قوله، "أنا أدعو فرنسا إلى التوسط بين إسرائيل ودول الربيع العربى، وأن تساهم فى رسم وجه جديد لمنطقة الشرق الأوسط، فالربيع العربى جلب معه إلى الساحة قوى جديدة وشابة، وهى تمثل طبقة من المثقفين والليبراليين، والذين يفهمون أن مشكلتهم ليست مع إسرائيل وإنما مع الأنظمة التى كانت تستبدهم"، على حد قوله.
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلى المتشدد قائلاً، "إن بعض دول الربيع العربى مثل مصر وتونس والجزائر والمغرب قد طرأ عليها تغيير سياسى داخلى حقيقى أدى إلى صحوة حركات معتدلة، وهذه القوى تفهم بأن مشكلتهم هى ليست إسرائيل أو الصهيونية أو اليهود، وإنما الفقر والقمع والفجوة الكبيرة بين السكان وبين مجموعة صغيرة من الأغنياء الذين استغلوا بطريقة غير جائزة للموارد الطبيعية والتوزيع غير العادل لإيرادات الدولة".
وأكد ليبرمان أن إسرائيل ستكون سعيدة بالاستعانة بالحكومة الفرنسية لتنظيم لقاءات وإقامة حوار، مع القوى الجديدة فى العالم العربى، مشيراً إلى أن هذه العلاقة يمكن أن تؤدى إلى خلق تفاهمات على أسس القيم الإنسانية العالمية.
وفى سياق آخر، حذر ليبرمان من إمكانية تدخل إسرائيل عسكرياً، فى حال حصول منظمة حزب الله اللبنانية على الأسلحة الكيماوية والصواريخ النوعية التى يمتلكها نظام الرئيس السورى بشار الأسد.
وأضاف ليبرمان، "فى هذه اللحظة نحن نرى أن السوريين ينقلون الأسلحة الكيماوية والبيولوجية إلى حزب الله، وهذا بالنسبة لنا خط أحمر، ومن وجهة نظرنا فإن هذا سبب كاف للدخول فى حرب".
وقال ليبرمان، "إسرائيل سنتصرف بحزم وبدون تردد أو ضبط للنفس وستكون هذه المعركة مختلفة تماماً، ونأمل أن يتفهم المجتمع الدولى ذلك"، موضحاً أن حزب الله يسعى للوصول إلى الأسلحة الكيماوية والبيولوجية السورية، مشيراً إلى أن النظام السورى لن يستخدم هذه الأسلحة إلا فى حال تدخل خارجى يهدف إلى الإطاحة بنظام الأسد فى سوريا".
جدير بالذكر أن ليبرمان كان قد طالب وزراء الخارجية الاتحاد الأوروبى بضم منظمة حزب الله إلى قائمة المنظمات الإرهابية، إلا أن طلبة قوبل بالرفض بسبب عدم إجماع دول الاتحاد الأوروبى، ومن بينها قبرص، والتى اعتبرت حزب الله حزباً سياسياً، بغض النظر عن نشاطاته العسكرية.
صحيفة هاآرتس
1500 قتيل إسرائيلى وتشريد 32 ألفاً فى حال ضرب زلزال قوته 7.4 ريختير لمدينة القدس
كشفت وثيقة داخلية لقسم الأمن والطوارئ فى بلدية مدينة القدس المحتلة، أنه فى حال ضرب زلزال لمدينة القدس الغربية بقوة 7.4 على مقياس ريختير، فإن عدد القتلى الإسرائيليين سيصل إلى 1500 قتيل، كما سيصل عدد المفقودين والعالقين تحت الأنقاض إلى نحو 2000 شخص، بينما سيصل عدد المشردين إلى نحو 32 ألف مشرد.
وأوضحت الوثيقة التى نشرتها صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الكهرباء سوف تقطع عن أكثر من ربع مليون إسرائيلى لمدةٍ تزيد عن يومين، كما سيعانى سكان المدينة من مشاكل فى وصول المياه إلى منازلهم، مع احتمال كبير لتلوث مياه الآبار الارتوازية بسبب تسرب مياه الصرف الصحى إلى داخلها.
وفى السياق نفسه، قال عضو مجلس بلدية القدس إليشا بيلد، "إن مدينة القدس معرضة لخطر الهزة الأرضية، بسبب قربها من الشق السورى الأفريقى، لذلك فإن قوات الطوارئ تتدرب على وقوع سيناريو كهذا، ومن الجيد أن نكون مستعدين لأى كارثة قد تحدث".
وبدوره قال مدير عام وزارة حماية الجبهة الداخلية الون روزن، "إن هذا السيناريو يتوقع حدوثه فى أسوأ الحالات، ولكن احتمال تجسده على أرض الواقع وارد جداً، وبما أنه لا يمكن منع حدوث الهزة الأرضية، يجب علينا أن نستعد بشكل سليم وتقليص حجم الأضرار التى قد تحدث فى حال وقوع الهزة الأرضية".
وفى تعقيبها على نشر الوثيقة أكدت بلدية القدس أنها تنظر بأهمية بالغة لعملية الاستعداد لحالة الطوارئ والهزات الأرضية، وتجرى التدريبات على مدار العام، لتحسين استعداداتها.
جدير بالذكر أن زلزالاً بقوه 5.7 درجة على مقياس ريختير ضرب إسرائيل فى بداية شهر يوليو الحالى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.