استنفار فى "الجسر العربى" لنقل معُتمرى رمضان.. ومطالب لمصر والأردن بتسهيل الإجراءات.. وغرفة عمليات لحل جميع المشكلات

أعلنت شركة الجسر العربى للملاحة عن تشكيل غرفة عمليات تعمل على مدار ال24 من أجل متابعة عمليات نقل معتمرى شهر رمضان عبر ميناء نويبع المصرى، بهدف منع أى تكدس، والتسهيل على المعتمرين المسافرين إلى الأراضى المقدسة عبر الخط الملاحى (نويبع/العقبة)، لافتة إلى أن الشركة بدأت فى تشغيل رحلات مكوكية بين نويبع والعقبة لمواجهة الإقبال الكبير للمعتمرين الذين أرادوا السفر عن طريق نويبع.
وقال المهندس حسين الصعوب، مدير عام الشركة المملوكة لدول مصر والأردن والعراق، ل"اليوم السابع"، أن أعداد المعتمرين القادمين لميناء نويبع لأداء عمرة العشر الأوائل من شهر رمضان، وصلت إلى الذروة أمس، الأربعاء، لافتا إلى أن الشركة لجأت إلى تشغيل جميع عبّاراتها فى نقل المعتمرين.
وأضاف الصعوب أن الشركة العاملة على الخط الملاحى (نويبع/العقبة)، نقلت فى عُمرة 2012 منذ 31 يناير الماضى وحتى اليوم أكثر من 48 ألف معتمر من ميناء نويبع متوجهين للأراضى المقدسة، و42.570 ألف معتمر من العقبة عائدين إلى مصر، لافتاً إلى أن معتمرى العشر الأوائل من رمضان وصل أعداد من تم نقلهم من نويبع حتى اليوم إلى نحو 28 ألف معتمر.
وأكد الصعوب أن الشركة لا تهدف للربح، وهدفها خدمة المصريين والعرب من خلال نقلهم عبر الخط الملاحى (نويبع/العقبة)، مطالباً السلطات المصرية والأردنية بتسهيل إجراءاتهما من أجل الركاب، مستطرداً فى حديثه لهما: "سهلوا على البشر".
وأشار الصعوب إلى أن الشركة وضعت نظاماً للحجز المركزى تكلف 2 مليون دولار من أجل مواجهة عمليات الحجز العشوائى، ومواجهة أى تكدس، لافتا إلى أن حصة الشركة فى نقل الحجاج هذا العام ارتفعت ووصلت إلى 15 ألف حاج من حجاج شركات السياحة، بعدما كانت 10 آلاف العام الماضى.