مظاهرة نسائية ببنى سويف بسبب الداعية "أم رحمة"

للمطالبة بعودتها لإلقاء دروسها بالمسجد

تظاهر أمس السبت، أكثر من 250 سيدة أمام مسجد بنى سويف الجديد، مطالبات بعودة الداعية "أم رحمة" لإلقاء دروسها بالمسجد, والتى انقطعت عقب خلاف مع إمام المسجد الشيخ أبو بكر على.
حطمت المتظاهرات زجاج نافذتين بالمسجد، وهتفن مطالبات بعودة الداعية لإلقاء دروسها, ومنددات بموقف إمام المسجد ومطالبات بمقابلته، والذى نصحه بعض الأصدقاء بعدم حضور صلاة العشاء وتأجيل درسه اليومى منعاً لصدامه مع المتظاهرات.
وأكدت المتظاهرات أن خلافاً نشب بين إمام المسجد وبين الداعية، حيث طالبها بعدم التدخل فى توزيع التبرعات، لأن ذلك يعد مسئوليته كإمام للمسجد، رغم أن معظم هذه التبرعات تأتى بسببها، كما منعها منذ أسبوع من إلقاء الدروس بالمسجد.
وأشارت المتظاهرات إلى أن ما نشر فى إحدى الصحف عن الداعية، حيث وصفت بصلاتها فى اتجاه الشمس فجراً وغير ذلك من أشياء تسىء إليها, ولم تنصرف المتظاهرات إلا بعد حضور الداعية حيث طلبت منهن مغادرة المكان.
يذكر أن أم رحمة حاصلة على معهد إعداد الدعاة، واكتسبت شهرة من خلال إلقاء دروسها الدينية 3 مرات أسبوعياً بمسجد بنى سويف الجديد على مدى 4 سنوات، ومما يذكر أن مديريه الأوقاف ببنى سويف أصدرت خطاباً يتضمن الموافقة على السماح لأى شخص بإلقاء الدروس الدينية بالمساجد بدعوى استفادة المصلين من ذوى العلم والدين.