أكدت الولاياتالمتحدة، أنها ستواصل الضغط للتوصل إلى حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، مشددة فى الوقت ذاته على تحالفها القوى مع إسرائيل أيا كانت الحكومة التى ترأسها أو الإدارة التى تحكم فى واشنطن. وقالت سوزان رايس مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأممالمتحدة، يجب أن يظل مبدأ السعى إلى حل الدولتين عنصرا راسخا فى سياسة الولاياتالمتحدة وتوجهها. لكنها استدركت بأنه سيتعين أن يكون لدى الطرفين الرغبة فى العمل فى هذا الاتجاه، لأن الولاياتالمتحدة لا يمكنها أن تفرض حلا على أحد. وأضافت رايس، أن إدارة أوباما وضعت كلا من الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والملف النووى الإيرانى على رأس أولوياتها الخارجية، معتبرا أن تعيين السناتور الأمريكى السابق جورج ميتشيل كمبعوث خاص للشرق الأوسط، ينطوى على إشارة قوية برغبة كل من أوباما ووزيرة الخارجية هيلارى كلينتون فى مساعدة كل من الفلسطينيين والإسرائيليين على العيش معا فى أمن وسلام. يأتى هذا فى سياق أول حديث أمريكى رسمى عن سياسة واشنطن تجاه الحكومة الإسرائيلية، عقب تكليف الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز أمس الجمعة، اليمينى المعارض بنيامين نتانياهو (59 عاما) بتشكل الحكومة هناك.