عاود أصحاب المطالب الفئوية صباح اليوم السبت، تظاهرهم أمام قصر العروبة، على الرغم من إعلان الدكتور ياسر على القائم بأعمال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية قرار الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بتخصيص ثلاثة مقار إضافية لتلقى شكاوى المواطنين اليوم السبت، بقصرى عابدين والقبة ومكتب آخر بالتجمع الخامس سيتم تحديده لاحقا، واحتشد المئات من أصحاب المطالب الفئوية أمام بوابة رقم 3 بقصر الاتحادية لتقديم مطالبهم لمكتب الشكاوى بسكرتارية الرئاسة. وعاود العشرات من العاملين بشركة الورق للشرق الأوسط "سيمو" صباح اليوم السبت، تظاهرهم أمام قصر العروبة للمطالبة بعودة الكهرباء للمصنع، فيما توجه ممثلون عن العمال من أعضاء اللجنة النقابية بالشركة برئاسة أسامة كمال رئيس اللجنة، لمقابلة أحد المسئولين بمكتب الشكاوى بقصر العروبة لعرض مطالبهم. وقال أسامة كمال: "رئيس اللجنة النقابية لشركة سيمو": ل"اليوم السابع": إنهم تظاهروا ظهر أمس الجمعة، لمطالبة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بالتدخل لجدولة ديون المصنع المتراكمة لدى وزارة الكهرباء والتى تقدر بحوالى 15 مليون جنيه، مضيفا أنهم أنهوا تظاهرهم أمس بعدما فشلوا فى مقابلة أحد من العاملين بمكتب الشكاوى لعرض مطالبهم، مطالبا الدكتور مرسى بالتدخل لعودة الكهرباء لعودة العمل بالمصنع. وفى الوقت نفسه تظاهر نحو 30 من المرشدين السياحيين للمطالبة بصرف إعانة شهرية للمرشدين، خاصة بعد تدهور قطاع السياحة فى مصر عقب الثورة، رافعين لافتات مكتوب عليها:"دم المرشد راح ببلاش غير الرئاسة معندناش"،"يعلن المرشد السياحى عن تقبله الزكاة العينية والمادية". وطالب المتظاهرون بتوفير تأمين صحى للعاملين بقطاع السياحة وتفعيل قرار وزير السياحة منير فخرى عبد النور بصرف إعانة يومية للمرشدين بالإضافة إلى تحديد نسبة مئوية من حصيلة بيع تذاكر المناطق السياحية إلى نقابة المرشدين السياحيين لتوفير معاشات للمرشدين. ومن جانبه قال خالد العشيرى: "المتحدث الإعلامى باسم المرشدين السياحيين": إن العاملين بقطاع السياحة يعانون منذ قيام الثورة من تدهور قطاع السياحة فى مصر، مشيرا إلى أن وزير المالية الأسبق وعد بتوفير 20 مليون جنيه لصندوق الكوارث بالنقابة ولم يمنحها سوى 10 ملايين جنيه، لا تكفى لصرف مرتبات شهرية للمرشدين السياحيين والبالغ عددهم 16 ألف مرشد. وتظاهر العشرات من العاملين بشركة النصر لصناعة المراجل البخارية للمطالبة بصرف الرواتب المتأخرة للعاملين عن 10 شهور الماضية لدى الشركة القابضة للصناعات الكيماوية. وقال مصطفى أبو السعد: "أحد العاملين بالشركة": إن العمل بالمصنع توقف منذ شهر سبتمبر الماضى، عقب قرار محكمة القضاء الإدارى ببطلان بيع شركة النصر لصناعة المراجل البخارية وما يترتب عليه بعودة العمل والماكينات مرة أخرى لمقر الشركة الأصلى بمنيل شيحة. وأضاف مصطفى أننا لانعلم أى جهة الآن تختص بتنفيذ الحكم وصرف مرتبات العاملين خاصة وأننا جميعا نعول أسر، مطالبا الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بصرف المرتبات المتأخرة وتوزيع العاملين والبالغ عددهم 193 عاملا على شركة قطاع الأعمال لحين إنهاء أزمة الشركة. وتظاهر عدد من أوائل خريجى الأزهر للمطالبة بالتعيين كمعيدين بجامعة الأزهر، رافعين لافتات مكتوب عليها: "أوائل الأزهر ال129 الحاصلون على الماجستير والدكتوراة المعينون بجامعة الأزهر يستغيثون برئيس الجمهورية من ظلم شيخ الأزهر ورئيس الجامعة"،"حصلنا على كل الموافقات بالتعيين ورئيس الجامعة يتعنت..أغيثونا". وقال الدكتور إسماعيل رفعت: أحد المتظاهرين:ل"اليوم السابع:"نحن أوائل خريجى كليات الأزهر دفعة 2001و2000و1999 تم تعيينا بوظائف إدارية بالجامعة لعدم توفر درجات مالية لتعييننا كمعيدين، مضيفا أن الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة وفر 6000 درجة مالية لتعيين أوائل الخريجين وبالفعل تم تعيين أوائل الخريجين حتى دفعة 2002 فقط، مؤكدا أن شيخ الأزهر يقف أمام تعييننا بحجة عملنا بوظائف إدارية على الرغم من موافقتنا على العمل كمعيدين ونحن حاصلون على شهادتى الماجستير والدكتوراه، وحصولنا على موافقة الجهاز المركزى ومجلس الجامعة لتعييننا كمعيدين. وعاود عدد من أعضاء ائتلاف خريجى الحقوق والشريعة والقانون تظاهرهم للمطالبة بزيادة عدد المعينين من خريجى كليات الحقوق والشريعة والقانون فى الهيئات القضائية. وسحب قرار التعيين رقم 393 لسنة 2012، لدفعة النيابة الإدارية، وإلغاء وإعادة هيكلة دفعة كليات الحقوق 2008، بما يسمح بتعيين الخريجين بناء على كفاءتهم فقط. وفى سياق متصل تواجدت 5 عربات أمن مركزى وعربة مصفحة بجوار جدران قصر العروبة لأول مرة منذ تظاهر أصحاب المطالب الفئوية، واكتفى المئات من أفراد الأمن المركزى بالتواجد داخلها فقط، فيما لم تتواجد أى من القيادات الأمنية بصحبة العربات لسؤالهم عن سبب تواجدهم. وعلى الجانب الآخر رحب أصحاب المطالب الفئوية بقرار الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بتخصيص ثلاثة مقار إضافية لتلقى شكاوى المواطنين اليوم السبت، بقصرى عابدين والقبة ومكتب آخر بالتجمع الخامس سيتم تحديده لاحقا، مؤكدين أن تظاهرهم اليوم أمام قصر العروبة جاء لأن أغلبهم حدد مكان التظاهر قبل القرار، وكان من الصعب تغييره، فيما أصر البعض على التظاهر أمام قصر العروبة رغبة فى توصيل مطالبهم للدكتور مرسى نفسه داخل القصر الرئاسى. وقال الدكتور إسماعيل رفعت: "أحد المتظاهرين من أوائل خريجى الأزهر": إن فكرة تخصيص ثلاثة مكاتب شكاوى إضافية فكرة طيبة، لافتا إلى تواجد نفس الفكرة خلال عهد الخلفاء الراشدين، مطالبا مكتب شكاوى الرئاسة بالاهتمام بشكاوى المتظاهرين وحلها سريعا، خاصة أن ديوان رئيس الجمهورية يعتبر أعلى سلطة تنفيذية. ورحب خالد العشيرى: "المتحدث الإعلامى باسم المرشدين السياحيين": بخطوة الدكتور مرسى بإنشاء ديوان المظالم، مشيرا إلى أن تظاهرهم اليوم أمام قصر العروبة يرجع إلى تحديد مكان التظاهر قبل قرار الرئيس، متمنيا أن يتم تفعيله بحيث يستطيع جمع أكبر كم من شكاوى المواطنين البسطاء ويساهم فعليا فى حلها، وليس فقط تفريق المتظاهرين من أمام قصر العروبة.