أكدت الدكتورة إيرين سعيد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب ونائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، أن الأسرة المصرية تعاني من ضغوط كبيرة خلال السنوات الأخيرة. تأثير الحالة الاقتصادية للأسرة
وأضافت خلال حوارها مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج آخر النهار، عبر قناة النهار، أن الحالة الاقتصادية للأسر تؤثر بشكل مباشر على الترابط الأسري والاستقرار النفسي، حيث يضطر الأب والأم للعمل لساعات طويلة لتوفير الاحتياجات الأساسية، ما ينعكس سلبًا على الأطفال ومستوى راحتهم النفسية.
وسائل التواصل والضغوط وتابعت، أن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي أسهم في زيادة الضغوط على الأسرة المصرية، موضحة أن الأطفال أصبحوا أكثر تعرضًا لمظاهر الحياة المفتوحة والمقارنات بين البيوت المختلفة، ما يزيد من التوتر النفسي داخل الأسرة. وأشارت إلى أن هذه الظاهرة لم تكن موجودة بنفس الدرجة في الماضي، حيث كان الاحتكاك اليومي للأطفال محدودًا بالمدرسة والشارع. وشددت إيرين سعيد على أن تحسين الحالة الاقتصادية للأسرة يمثل عاملًا أساسيًا لتحقيق الاستقرار النفسي والراحة، موضحة أن انخفاض الضغوط المادية يتيح للوالدين الوقت الكافي للاهتمام بأطفالهم، ويقلل من المشكلات الأسرية، كما أكدت أن الجوانب الدينية تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الترابط الأسري والاستقرار الاجتماعي.