أكدت الدكتورة دينا ناعوم، استشاري الطب النفسي، أن حالات التسامح بعد الخيانة موجودة لدى بعض الأزواج، لكنها غالبًا تصاحبها حالة من عدم الثقة تجعل العلاقة غير مستقرة على المدى الطويل. وأضافت خلال حوارها مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج آخر النهار، عبر قناة النهار، أنّ الطلاق أحيانًا يكون الحل الأمثل للأطفال، حيث أظهرت إحصائيات أن العيش في بيت غير سوي قد يؤثر سلبًا على نمو الأطفال وتطويرهم، بينما الانفصال باحترام يحقق نتائج إيجابية على صحتهم النفسية.
وأوضحت ناعوم أن الحفاظ على الاحترام بين الزوجين بعد الانفصال يتيح للأطفال النمو في بيئة متوازنة، بعيدًا عن المشاحنات المستمرة، وأن العيش مع شريك غير متوافق لا يحقق الحب الحقيقي أو السلام النفسي، حتى لو تم الالتزام بالمسؤوليات الشكلية.
وشددت على ضرورة التركيز على رفاهية الأطفال والاعتراف بأن الانفصال أحيانًا أفضل لهم من استمرار العلاقة المتوترة، مؤكدة أن الأولوية يجب أن تكون لبناء بيئة سليمة وصحية تساعدهم على التطور النفسي والاجتماعي بشكل طبيعي.