أكد الدكتور حسام هزاع، الخبير السياحي، أن القطاع السياحي في مصر يشهد حاليًا انتعاشًا كبيرًا وزيادة ملحوظة في أعداد الوافدين مقارنة بالسنوات الماضية، مشيرًا إلى أن هذه الطفرة تأتي نتيجة الاستراتيجية الناجحة التي وضعتها الدولة المصرية والتسويق الفعال في المعارض الدولية. تأثير المتحف المصري الكبير والتسويق الدولي وأوضح "هزاع" في تصريحات لبرنامج اليوم، المذاع على قناة دي ام سي، أن افتتاح المتحف المصري الكبير مطلع نوفمبر الماضي كان بمثابة نقطة تحول، حيث سلط الأضواء على مصر كمنصة عالمية للسياحة الثقافية، وشاهده أكثر من مليون متابع حول العالم، وأضاف أن الزخم الناتج عن افتتاح المتحف، إلى جانب الفعاليات الكبرى مثل مؤتمرات السلام والمناخ التي حضرها رؤساء دول وقادة عظام، ساهم بشكل مباشر في الترويج للمقصد السياحي المصري. عودة قوية للأسواق الأوروبية والأمريكية وأشار الخبير السياحي إلى أن القرب الجغرافي لمصر ساهم في زيادة تدفق السياحة الأوروبية، وتحديدًا من فرنسا، ألمانيا، إنجلترا، ودول أوروبا الشرقية، كما لفت إلى نمو ملحوظ في أعداد السياحة الأمريكية القادمة بغرض السياحة الثقافية، مؤكدًا أن نسب الزيادة الحالية تفوق المعدلات السابقة بفضل تنوع المنتج السياحي المصري. توقعات متفائلة لعام 2026 وفيما يخص التوقعات المستقبلية، كشف الدكتور حسام هزاع عن مؤشرات إيجابية للغاية للموسم الشتوي والعام المقبل، مستندًا إلى حجم الحجوزات المؤكدة لعام 2026. واختتم تصريحاته بلغة الأرقام قائلًا: "من المتوقع أن نختتم العام الحالي بالوصول إلى رقم 18 مليون سائح أو أكثر، وتشير التقديرات والحجوزات الحالية إلى إمكانية القفز إلى 21 مليون سائح خلال العام المقبل، مما يعكس نجاح خطط الجذب السياحي".