حرص الهيئة الوطنية على الشفافية قال الدكتور عبدالله المغازي أستاذ القانون الدستورى، إن ظهور الهيئة الوطنية للانتخابات المتكرر أمام الرأي العام يعكس حرصًا كبيرًا على إطلاع المواطنين على مجريات العملية الانتخابية لحظة بلحظة. في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أوضح أن المشكلات التي ظهرت في المرحلة الأولى ألقي بظلالها إيجابيًا على المرحلة الثانية بعد تلافي معظم السلبيات ووضع ضوابط أكثر صرامة لضمان النزاهة. وأضاف أن المشهد الانتخابي في المرحلة الثانية بات أكثر التزامًا، مشيرًا إلى الدور المهم الذي يؤديه المستشار أحمد بنداري والسادة المستشارون في التعامل الفوري مع أي ملاحظات. تأثير توجيهات القيادة السياسية أشار الدكتور عبدالله المغازي إلى أن تدوينة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي شدد فيها على حياد الدولة أسهمت في منح المؤسسات التنفيذية والرقابية مساحة أوسع للعمل بمزيد من الشفافية. وأوضح أن الدولة لا تنحاز لأي طرف، وأن جميع المرشحين يتم التعامل معهم على مسافة واحدة، وهو ما عزز الاطمئنان لدى الشارع المصري. ولفت إلى أن وعي المواطنين ارتفع بصورة كبيرة، مؤكدًا أن وجود أكثر من مئة مليون مواطن قادرين على التوثيق بالهاتف يجعل العملية الانتخابية أكثر انفتاحًا ويعطي مساحة أكبر للمحاسبة والشفافية. شفافية الدولة في إعادة الانتخابات قال الدكتور عبدالله المغازي إن إعادة الانتخابات في تسع عشرة دائرة خلال المرحلة الأولى، مع احتمال إبطال دوائر أخرى بقرارات من المحكمة الإدارية العليا، يعكس التزام الدولة الكامل بالتصحيح القانوني لأي تجاوزات، مؤكدا أن هذا النهج يعزز ثقة الشارع في أن صوته هو الأساس في تحديد الفائزين. معايير اختيار الناخب لمرشحه أوضح الدكتور عبدالله المغازي أن بعض المواطنين يعتمدون في اختياراتهم على معايير شخصية بدلًا من البرامج الانتخابية، مشيرًا إلى أن الأحزاب السياسية تتحمل بدورها جانبًا من المسؤولية بسبب اعتمادها في بعض الحالات على عنصر التبرعات عند اختيار المرشحين. وأكد أن النائب يجب أن يمتلك وعيًا وقدرة على ممارسة الدورين التشريعي والرقابي، وأن اختيار الكفاءات هو الأساس في تشكيل برلمان قادر على مواجهة التحديات الإقليمية والاقتصادية.