سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف العالمية اليوم: ترامب يصدر عفواً ثانيا عن مدان فى أحداث اقتحام الكونجرس.. أوروبا تشهد أكبر تحرك شعبى ضد تنظيم الإخوان وتصنيفها إرهابية.. 20 عاما مدة الانتظار لطالبى اللجوء للمملكة المتحدة بشكل غير قانونى
رصدت الصحف العالمية الصادرة، اليوم، الأحد، العديد من القضايا والتقارير، فى مقدمتها: أوروبا تشهد أكبر تحرك شعبى ضد تنظيم الإخوان وتصنيفها إرهابية..20 عاما مدة الانتظار لطالبى اللجوء للمملكة المتحدة بشكل غير قانونى الصحف الأمريكية: ترامب يصدر عفواً ثانيا عن مدان فى أحداث اقتحام الكونجرس أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عفواً ثانياً عن دانيال إدوين ويلسون، الذي كان قد عفا عنه سابقاً لمشاركته في اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، لكنه كان في السجن بتهمة سلاح منفصلة. وأشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن ترامب أصدر عفواً أيضا عن سوزان كاي، التي حُكم عليها بالسجن 18 شهراً لتهديدها عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الذين أرادوا التحدث معها عن مكان وجودها في 6 يناير 2021.
وفي قضية لا علاقة لها بالسادس من يناير، أصدر ترامب أيضاً عفواً عن جوزيف شوارتز، المدير التنفيذي السابق لدار رعاية المسنين الذي أقر بالذنب العام الماضي في مخطط احتيال ضريبي بقيمة 38 مليون دولار. ورأت الصحيفة أن قرارات العفو الأخيرة تسلط الضوء على اتساع نطاق جهود ترامب منذ توليه منصبه لتبرئة أي شخص متورط في المحاولات التي كان يأمل أن تؤدى إلى إلغاء انتخابات 2020، التي فاز بها سلفه جو بايدن. كان ويلسون، البالغ من العمر 50 عاماً، قد أقر بذنبه وحكم عليه العام الماضي بالسجن لمدة خمس سنوات بسبب ما فعله فى أحداث اقتحام الكونجرس. وكانت وزارة العدل الأمريكية فى عهد بايدن قد أصدرت سلسلة من الرسائل التي وجهها ويلسون في 6 يناير في طريقه إلى مبنى الكابيتول وعند دخوله المبنى. ومن بين هذه الرسائل ما قال فيها: «مهلاً، أيها المستمع، حتى لو لم تكن في العاصمة واشنطن، أنقل الخبر، الناس يتجهون نحو مبنى الكابيتول. نحتاج إلى تضافر الجهود». ووفقا لوزارة العدل، دخل ويلسون مبنى الكابيتول في الساعة 2:37 مساءً مرتديًا قناع غاز، وسار عبر المبنى، وغادر بعد 12 دقيقة، وفقًا لوزارة العدل. وفي الرسائل التي سبقت 6 يناير، قال المدعون إن ويلسون أدلى بتعليقات من بينها «علينا السيطرة على هذه الحكومة» و«حان الوقت لأن يفعل الرجال الطيبون أشياء سيئة». وفي يونيو 2022، فتشت سلطات إنفاذ القانون منزل ويلسون وصادرت ستة أسلحة نارية و4800 طلقة ذخيرة، وفقًا لملف قضائي. وجاء في الملف أنه «لم يُسمح لويلسون بحيازة أي أسلحة نارية في ذلك الوقت» بسبب إدانات سابقة. في يوم تنصيبه، أصدر ترامب عفواً عن ويلسون، إلى جانب جميع المتورطين تقريباً في أعمال شغب 6 يناير، مع تخفيف التهم عن آخرين. أُطلق سراح ويلسون في البداية من السجن بعد عفو ترامب في 6 يناير، لكن المحكمة أمرته بالعودة لقضاء بقية عقوبته البالغة خمس سنوات في قضية الأسلحة.
ميشيل أوباما: أمريكا ليست مستعدة لوجود امرأة فى البيت الأبيض قالت ميشيل أوباما، السيدة الأولى الأمريكية السابقة، إن الولاياتالمتحدة ليست مستعدة لرؤية امرأة تقود البيت الأبيض. وقالت أوباما أمام حشد من النساء فى أكاديمية الموسيقى ببروكلين: « كما رأينا فى الانتخابات السابقة، للأسف لسنا مستعدين». وبحسب ما ذكرت صحيفة ذا هيل، فقد قالت ميشيل، زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما الذى حكم الولاياتالمتحدة بين عامي 2009 و 2017، إن هذا هو السبب الذى يجعلها لا تفكر فى الترشح، لأن الجميع يكذب، والجميع غير مستعد لوجود امرأة. وجاء حديث أوباما مع الممثلة تراسى إيليس روز، والذى ركز على كتابها الجديد الذى يحمل عنوان The Look. وكتبت أوباما فى منشور على موقع فيس بوك للترويج لكتابها: خلال الوقت الذى قضته عائلتنا فى البيت الأبيض، كان مظهرى يتم تحليله باستمرار، ما أرتديه وكيف كان شعرى. ومنذ فترة الآن، أرغب فى استعادة المزيد من لك القصة ومشاركتها على طريقتى الخاصة. وأعربت أوباما عن امتنانها للوصول إلى مرحلة فى حياتها تشعر فيها بالراحة فى التعبير عن نفسها بحرية، ارتداء ما تحب وتفعل ما تشعر أنها حقيقى بالنسبة لها، على حد قولها. في كتابها الجديد، تشرح أوباما رحلتها مع الموضة على مدار حياتها، وتُسلّط الضوء على الفترة التي قضتها في البيت الأبيض كأول امرأة سوداء تتولى منصب السيدة الأولى. وتسلط الضوء على النساء في دائرة الضوء السياسي، وكيف أنه يتم الحكم عليهن بناءً على مظهرهن الجسدى فى كثير من الأأحيان، وليس بناءً على قدراتهن القيادية. وفى وقت سابق، علقت ميشيل أوباما، على هدم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للجناح الشرقى للبيت الأبيض، مؤكدة أن لكل رئيس الحق فى فعل ما يشاء فى ذلك المنزل، ولهذا السبب يجب أن نكون واضحين بشأن من نسمح له بالدخول، وفى أواخر أكتوبر2025، هدم ترامب الجناح الشرقى بالكامل لإفساح المجال لبناء قاعة رقص جديدة ضخمة، وهو ما أثار اهتمام الإعلام والمتابعين للبيت الأبيض. أوباما تذكرت فترة عملها مع الرئيس الأسبق باراك أوباما، مشيرة إلى أن الجناح الشرقي كان مكان استضافة الفعاليات والضيوف، وقالت: "كان هدفنا أن نجعل هذا المنزل مفتوحًا قدر الإمكان، وكان الجناح الشرقى هو المكان الذي أُنجز فيه هذا العمل".
الجمهورية تايلور جرين تكشف عن تلقيها تهديدات بعد سحب ترامب دعمه لها كشفت نائبة الكونجرس الأمريكي مارجوري تايلور جرين، الجمهورية عن ولاية جورجيا، عن تلقيها تهديدات، وذلك بعد يوم واحد من إعلان الرئيس دونالد ترامب إنهاء دعمه لحليفته السابقة. وبحسب ما ذكرت شبكة CBS News، فإن جرين كانت من أشد مؤيدي ترامب حماسةً منذ ولايته الأولى، لكنها اختلفت معه على ما يبدو في عدة قضايا رئيسية خلال الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك الخلاف السياسي حول تمويل الرعاية الصحية، والذي أدى إلى أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولاياتالمتحدة، إلى جانب والجدل الدائر حول نشر ملفات تتعلق بجيفري إبستين، المدان بالاعتداء الجنسي.
وأعلن دونالد ترامب، سحب دعمه وتأييده لمارجوري تايلور جرين، ودعم خوض الانتخابات التمهيدية ضدها، في تصعيد كبير للخلاف المتنامي بينهما بعد أشهر من انتقادات النائبة الجمهورية لزملائها في الحزب الجمهوري وله بسبب جيفرى ابستين كتبت جرين في منشور مطول على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء السبت: «لطالما أدى الخطاب العدواني الذي يهاجمني إلى تهديدات بالقتل وإدانات متعددة لرجال تطرفوا بسبب نفس الخطاب الموجه إلي الآن. هذه المرة من رئيس الولاياتالمتحدة. بصفتي امرأة، أتعامل مع تهديدات الرجال بجدية. لدي الآن فهم بسيط للخوف والضغط الذي تشعر به النساء، ضحايا جيفري إبستين وعصابته». ولم تسرد النائبة الجمهورية التفاصيل الدقيقة لهذه التهديدات، لكن منزلها غرين هدفًا لمكالمات تهديد متعددة في الماضي. وتعقيباً على ذلك، أصدرت مجموعة تضم أكثر من عشرين شخصًا، يُعرفون أنفسهم بأنهم ناجيات من جيفرى إبستين، أو أفراد من عائلات الناجين، بيانًا مشتركًا يوم السبت لدعم جرين. وقال بيان المجموعة: «شكرًا لك على وقوفك في وجه الترهيب والإسكات والإساءة التي عانتها ناجيات إبستين لعقود». وفي رسالة بريد إلكتروني لشبكة CBS News، قال متحدث باسم المجموعة أن العديد منهم تلقوا تهديدات بالقتل، مضيفًا أن ذلك «جزء من ثمن التحدث علنًا».
الصحف البريطانية 20 عاما مدة الانتظار لطالبى اللجوء للمملكة المتحدة بشكل غير قانونى..تفاصيل
ستُعلن وزيرة الداخلية البريطانية، شبانة محمود أن طالبي اللجوء الذين يدخلون المملكة المتحدة بشكل غير قانوني سيضطرون للانتظار 20 عامًا قبل أن يتمكنوا من التقدم بطلب للحصول على إقامة دائمة في المملكة المتحدة، وفقا لصحيفة "تليجراف" البريطانية. وتعتزم وزيرة الداخلية إنهاء ما تزعم أنه "البطاقة الذهبية" لنظام الهجرة البريطاني "السخي للغاية" الذي يضمن حاليًا للمهاجرين الإقامة الدائمة بعد قضاء خمس سنوات في المملكة المتحدة. وستُعلن يوم الاثنين أن وضع اللاجئ سيصبح مؤقتًا، وأن من تصبح بلدانهم آمنة سيُعادون فورًا إلى بلدانهم الأصلية. وستُراجع أوضاعهم كل 30 شهرًا. وقالت الصحيفة إن المهاجرين الذين يصلون بشكل غير قانوني إما في قوارب صغيرة عبر القناة أو في شاحنات، أو من يتجاوزون مدة تأشيراتهم ثم يطلبون اللجوء، سيُضطرون إلى الانتظار 20 عامًا للحصول على إقامة دائمة. وبموجب النظام الحالي، الذي أقرته آخر حكومة عمالية عام 2005، يمكن للاجئين التقدم بطلب للحصول على إقامة غير محددة المدة (ILR) بعد خمس سنوات، مما يتيح لهم الحصول على المزايا والتمويل العام وطريقًا للحصول على الجنسية. وتقترح محمود أن يتمكن المهاجرون الذين يدخلون المملكة المتحدة بطرق قانونية من تقليص فترة التأهيل البالغة 20 عامًا من خلال الالتحاق بمسارات عمل أو دراسة محددة. وقالت محمود: "سيكون هذا النظام في جوهره نظامًا يتيح لك كلما زادت مساهمتك تقديم تلك الفترة [20 عامًا]". وستكون فترة الانتظار البالغة 20 عامًا للحصول على إقامة غير محددة المدة الأطول في أوروبا، وقالت محمود إن إصلاحاتها تُمثل أكبر تغيير في نظام الهجرة منذ الحرب العالمية الثانية. كيف يشاهد المواطنون فى كوريا الشمالية الدورى الإنجليزي..تعرف على شروط كيم؟
يُعتبر الدوري الإنجليزي الممتاز ربما المسابقة المحلية الأكثر شهرة في كرة القدم عالميًا، وقد يُبث قريبًا في واحدة من أكثر الدول مفاجأة في العالم وهى كوريا الشمالية. وفي تطورٍ أذهل جماهير كرة القدم العالمية، أفادت التقارير أن كوريا الشمالية وافقت على بث مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة في تاريخها - ولكن فقط وفق نظام مُحكم الرقابة ومعدل بشكل مكثف، بموافقة حكومة كيم جونج أون. وتؤكد تقارير من صحيفة "الجارديان" البريطانية وموقع 38 نورث المتخصص أن بيونج يانج قد مضت قدمًا رسميًا في الخطة التي طال انتظارها، بعد أشهر من طرح الاقتراح الأولي في أبريل. هذه المرة، يبدو القرار نهائيًا - وقائمة القيود تكشف بشكل أكبر عن عزلة النظام الثقافية. ومن بين شروط زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون لعرض المباريات، استبعاد أي محتوى مرتبط بكوريا الجنوبية. هذا يعني ببساطة أن المباريات التي تضم لاعبين من كوريا الجنوبية لن تُبث. وسيختفي نجوم مثل كيم جي سو، لاعب برينتفورد، وهوانج هي تشان، مهاجم وولفرهامبتون، تمامًا من البث التلفزيوني في كوريا الشمالية، مما يعكس التوترات السياسية العميقة بين البلدين. وفي غضون ذلك، لن تُبث أي مباراة من مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز على الهواء مباشرة. يجب أن تخضع كل مباراة لعملية تحرير دقيقة قبل البث، لضمان سيطرة الدولة الكاملة على ما يُسمح لمواطنيها بمشاهدته. ولن تُشبه النسخة الكورية الشمالية من الدوري الإنجليزي الممتاز النسخة العالمية: 1- سيتم تقصير مدة المباريات إلى 60 دقيقة، مع إزالة أجزاء كبيرة من اللعب وتغيير إيقاعه الطبيعي. 2- استبدال جميع النصوص الإنجليزية المرئية - من لوحات الإعلانات إلى لافتات الملاعب - برسومات كورية شمالية. ورغم الشروط الصارمة، تُمثل هذه الخطوة انفتاحًا نادرًا في المشهد الإعلامي في كوريا الشمالية. لأول مرة على الإطلاق، سيحظى مشجعو كرة القدم المحليون بفرصة مشاهدة الدوري الإنجليزي الممتاز، حتى لو أُعيد تشكيل النسخة التي يشاهدونها بدقة لتتماشى مع رؤية النظام. وربما تبدو فكرة مباراة مدتها 60 دقيقة في الدوري الإنجليزي الممتاز خالية من اللاعبين واللافتات والرموز أمرًا مستحيلًا بالنسبة للجمهور العالمي. لكن داخل كوريا الشمالية، يُشير هذا إلى خطوة مُحكمة نحو السماح بترفيه أجنبي مُتحكم فيه - وتذكير بأن حتى أكثر الرياضات شعبية في العالم يجب أن تتوافق في نهاية المطاف مع رؤية الدولة. الصحف الإيطالية والإسبانية أوروبا تشهد أكبر تحرك شعبى ضد تنظيم الإخوان وتصنيفها إرهابية تشهد عدة مدن أوروبية ، مثل فيينا وبراج ، احتجاجات حاشدة تطالب بتصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية ، وهذه الاحتجاجات التى تنظمها حملة إعلامية دولية تستمر حتى 24 نوفمبر ، وتمثل واحدة من أوسع الحركات الشعبية فى أوروبا فى السنوات الأخيرة. وأشارت صحيفة الكونفدنثيال الإسبانية إلى أن هذه التحركات تأتى فى وقت حساس ، حيث تزداد التهديدات الأمنية فى القارة ، مع تقارير من الأجهزة الأمنية الأوروبية ، تشير إلى محاولات من الجماعة الإرهابية للتسلل إلى المؤسسات المدنية واستخدام الأنشطة الخيرية كغطاء لتوسيع نفوذها ، كما أكدت التقارير أن الجماعة تسعى إلى تجنيد الشباب من المجتمعات المسلمة لإقحامهم فى صراعات سياسات بعيدة عن القيم الإسلامية المعتدلة. وتهدف هذه الاحتجاجات إلى الضغط على الحكومات الأوروبية لتصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية علت المستوى الأوروبى والدولى ، وتطالب الحملة بفرض عقوبات دولية على الجماعة وقطع مصادر تمويلها بما فى ذلك الشبكات المالية العابرة للحدود. وتؤكد الحملة على ضرورة زيادة الوعي بين الشباب والمجتمعات المسلمة حول مخاطر الفكر المتطرف، وكشف أساليب التجنيد التي تستخدمها الجماعات الإرهابية، كما تدعو إلى تعزيز التعاون بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني لمكافحة خطاب الكراهية والتحريض الذي يغذي التطرف. الاحتجاجات في أوروبا ليست مجرد مظاهرات بل خطوة نحو تحقيق تغييرات قانونية وإجراءات صارمة ضد الجماعات المتطرفة. الحملة تواصل توسيع نطاقها، في وقت حاسم يحاول فيه الأوروبيون حماية الاستقرار الاجتماعي و الأمن من تهديدات الفكر المتطرف.
ويؤكد:واشنطن تستفز فنزويلا.. مادورو يحث الفنزويليين للدفاع عن كل شبر من شوارعهم أمام تهديدات ترامب انتقدالرئيس الفنزويلى ، نيكولاس مادورو ، التدريبات العسكرية التي تنوي الولاياتالمتحدة إجراؤها في ترينيداد وتوباجو، متهماً واشنطن بأنها تسعى لاستفزاز فنزويلا وتهديد أمن البحر الكاريبي، ودعا مادورو الشعب الفنزويلي إلى الاستعداد لمواجهة أي تهديدات في وقت تزداد فيه المخاوف من اندلاع نزاع عسكري في المنطقة، والدفاع عن كل شبر من شوارعهم. ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فقد بدأت الولاياتالمتحدة استعداداتها لإجراء تدريبات عسكرية لمدة خمسة أيام في ترينيداد وتوباجو، والتي تعتبر جارة بحرية لفنزويلا. هذه التدريبات تشمل وحدات مشاة البحرية الأمريكية المتمركزة في المنطقة لمكافحة تهريب المخدرات، في حين وصف مادورو هذه الخطوة بأنها استفزاز عسكري وندد باستخدام ترينيداد وتوباجو كقاعدة تهديد للسلام في المنطقة. في الأسابيع الأخيرة، زادت الولاياتالمتحدة من تواجدها العسكري في البحر الكاريبي، بما في ذلك إرسال حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد فورد، ما أثار مخاوف من تصعيد النزاع مع فنزويلا. مادورو لم يتردد في إعلان حشد شامل لقواته العسكرية في البحر الكاريبي، في خطوة وصفها بأنها استعداد لحماية سيادة البلاد. وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن أيام مادورو قد تكون معدودة، مع احتمال تنفيذ هجمات برية ضد النظام الفنزويلي. ومع ذلك، لم يتخذ ترامب بعد قرارًا نهائيًا بشأن هذا الخيار، رغم أنه كان قد أبدى سابقًا تحفظات حولللجوء إلى الخيار العسكري.
الاتحاد الأوروبى يخطط لتعديل قانون ال AI.. هل يحمي الابتكار أم يعرقله؟
يعتزم الاتحاد الأوروبى تعديل قانون الذكاء الاصطناعى فى محاولة لضمان التوازن بين حماية المجتمع ودعم الابتكار التكنولوجى، مع ضبط الشركات الكبرى التى ترى فى القوانين الحالية عقبة أمام تطورها، تدخل المفوضة للسيادة التكنولوجية والأمن، هنا فيركونن في معركة لتوفير الأمن القانوني للصناعات الأوروبية. فهل ستكون هذه التعديلات خطوة نحو المستقبل، أم أنها مجرد تسهيل للشركات على حساب حماية الأفراد؟ وقالت المفوضة الأوروبية إن المفوضية الأوروبية تعتزم طرح تعديلات محددة على تشريعات الذكاء الاصطناعي الأسبوع المقبل، بهدف تعزيز اليقين القانوني للصناعات الأوروبية. وبدأ تطبيق قانون ال Ai، الإطار القانوني الذي يصنف أدوات الذكاء الاصطناعي وفق مستوى المخاطر ، بشكل تدريجي منذ العام الماضي، إلا أن التشريع واجه انتقادات متواصلة من شركات التكنولوجيا الكبرى ومن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، التي اعتبرت أن القواعد الحالية تعيق الابتكار.
وقالت فيركونن: لمرحلة المهمة التالية في دخول قانون الذكاء الاصطناعي حيز التنفيذ ستكون في شهر أغسطس 2026. ونواجه تحديات حقيقية لأن القواعد الفنية ليست جاهزة بعد، وكان يفترض أن تُستكمل قبل عام من المرحلة التالية. لذلك نبحث الآن كيفية توفير الأمن القانوني لصناعاتنا، وكيف ندعمها في ظل غياب المعايير النهائية. وأضافت أن الحزمة الرقمية الشاملة ال أومنبس ، والتي تهدف إلى تقليل الأعباء الإدارية والبيروقراطية عن الشركات، ستتضمن أيضا تعديلات على سياسات البيانات وقواعد الأمن وتشير مسودات الخطط المتداولة إلى أن حزمة التبسيط قد تمنح فترة سماح مدتها عام واحد، ما يعني أن السلطات الوطنية لن تتمكن من فرض غرامات قبل أغسطس 2027. وكان أكثر من 40 من كبار المديرين التنفيذيين للشركات الأوروبية—من بينها ASML وPhilips وSiemens وMistral AI—قد دعوا في وقت سابق هذا العام إلى تعليق لمدة عامين ومع ذلك، تؤكد المفوضية أنها لا ترضخ لأي ضغوط خارجية بشأن تأجيل بعض البنود. وفي هذا السياق، حذر مايكل أوفلاهرتي، مفوض حقوق الإنسان في مجلس أوروبا، من تداعيات التوجه نحو التبسيط، قائلاً: يجب أن نكون حذرين للغاية كي لا نتخلى عن عناصر الحماية الأساسية في التشريع. إذا كان بالإمكان توحيد اللوائح بطريقة أكثر كفاءة فهذا جيد، ولكن لا يجب أن نلقي كل شيء جانباً، لا ينبغي أن نرضخ لضغط جماعات الضغط التكنولوجية على حساب أمن المواطنين.