قال الكاتب الصحفي كامل كامل، رئيس القسم السياسي بجريدة اليوم السابع، إن انتخابات المصريين في الخارج بالمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025 جسدت مشهدًا وطنيًا مميزًا يعكس وعي المصريين وحرصهم على المشاركة في بناء المستقبل، مؤكدًا أن ما شهدناه من إقبال في الخارج يعد "بروفة حقيقية" للاستحقاق الانتخابي في الداخل. كثافات غير مسبوقة فى الإقبال على اللجان وأضاف كامل، في مداخلة هاتفية على قناة إكسترا لايف، أن المصريين في الخارج عاشوا يومًا مصريًا خالصًا بكل تفاصيله، رغم بُعدهم عن أرض الوطن، مشيرًا إلى أن بعض الدول شهدت كثافة غير مسبوقة في الإقبال على اللجان، مثل السعودية والأردن، حيث امتدت الطوابير لساعات طويلة، ما يعكس درجة الوعي والانتماء لدى أبناء الجالية المصرية. وأوضح أن بدء أعمال فرز الأصوات والحصر العددي يمثل مرحلة مهمة في العملية الانتخابية، مؤكدًا أن الهيئة الوطنية للانتخابات هي الجهة الوحيدة المنوط بها إعلان النتائج الرسمية وفقًا للدستور والقانون، وهي التي تشرف على جميع مراحل العملية الانتخابية من فتح باب الترشح وحتى إعلان النتائج النهائية. وأكد رئيس القسم السياسي ب"اليوم السابع"، أن إقبال المصريين بالخارج رغم المشقة التي يواجهونها في الوصول إلى مقار اللجان الانتخابية، يحمل رسالة واضحة إلى الداخل بضرورة المشاركة والنزول للإدلاء بالأصوات، موضحًا أن المصريين في الخارج يقدمون نموذجًا وطنيًا في الوعي والمسؤولية.
تنسيق كامل بين الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الخارجية وأشار كامل إلى أن التنسيق الكامل بين الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الخارجية كان له دور كبير في نجاح العملية الانتخابية في 139 لجنة اقتراع ب117 دولة، من خلال توحيد المعايير والمتابعة اللحظية عبر وسائل الاتصال الحديثة، مؤكدًا أن عدم رصد أي خروقات يعكس وعي الناخبين وخبرة المؤسسات المصرية في إدارة الاستحقاقات الانتخابية. ولفت إلى أن الدولة بكامل مؤسساتها كانت على أهبة الاستعداد لإنجاح الانتخابات، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تشهد صمتًا انتخابيًا في الداخل استعدادًا لانطلاق التصويت، في حين بدأت الدعاية للمرحلة الثانية. وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات راكمت خبرة كبيرة من تنظيمها للاستحقاقات السابقة، ما ساهم في ترسيخ الثقة لدى المواطنين، وتعزيز مبدأ الشفافية والنزاهة، مشددًا على أن المشهد الانتخابي الحالي يعكس ارتفاع منسوب الوعي لدى الناخب المصري في الداخل والخارج، وحرصه على دعم مسار الديمقراطية في إطار الجمهورية الجديدة.