أصدر العديد من الحركات والقوى الثورية والأحزاب السياسية بالغربية بيانا، يؤكد على المشاركة الفاعلة فى مليونية غد الجمعة، بميدان التحرير، تحت عنوان (مليونية تسليم السلطة) التى دعت إليها الحركات والقوى الثورية لاستكمال باقى مطالب الثورة. وأكد البيان أن الثورة مستمرة ونجاح الدكتور مرسى يعتبر درجة من السلم، وليست نهاية المطاف وهناك مطالب رسمية وحتمية يجب توافرها ولم نترك الميادين حتى يتم تحقيقها أولها تسليم السلطة من العسكرى فى 30 يونيو، وعودته إلى ثكناته مرة أخرى بعد انتخاب رئيس مدنى، وبإرادة شعبية وإعطاء رئيس الجمهورية كافة الصلاحيات للقيام بمهام عمله على أكمل وجه، وعودة الشرعية لمجلس الشعب المنتخب، فالشعب هو مصدر السلطات ولا يحق لأحد أن يصدر قرارا يلغى إرادته مهما كان صفته واسمه وإلغاء الإعلان الدستورى المكمل فلا توجد أى صلاحيات للعسكرى بعد انتخاب الرئيس وإعادة محاكمة قتلة الثوار محاكمة عادلة، والقصاص منهم ومحاكمة الإعلام الفاسد، والتعامل معه فوريا لعدم حدوث فتنة بين طبقات المجتمع بسبب الإشاعات الكاذبة التى يتبناها العديد من المحسوبين على الإعلام المصرى. وقال البيان (لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين) أيها الشعب المصرى الأبى لقد تعلمنا الدرس من العسكرى يوم تنحى المخلوع وفرح الشعب وترك الميادين، وكان النصر منقوصا، وتم تعكير صفوه وفرحته بسيطرة المجلس العسكرى على مقاليد الأمور، وكأن شيئا لم يحدث وكان جرحى وشهداء العسكرى إبان حكمه قد قاربت من جرحى وشهداء الثورة، كما تجرئ على الثوار واتهمهم بالبلطجة، وعرى البنات وقام بعمل كشوف للعذرية فى منتهى الوقاحة والتجرؤ على الشعب وثواره، ولكن هذه المرة تعلمنا من أخطائنا لا نترك الميدان حتى تتحقق كافة مطالب الثورة التى اندلعت من أجلها ثورة 25 يناير المجيدة ( عيش حرية عدالة اجتماعية ) وتسليم السلطة كاملة للمدنيين.