قدم تليفزيون اليوم السابع تقريرا حول 4 مناسبات أثرية مصرية ابهرت العالم فى إطار سعى الدولة المصرية للحفاظ على تراثها العريق وإبراز حضارتها الممتدة، شهدت مصر خلال السنوات الأخيرة تنفيذ أربعة مشروعات أثرية كبرى اعتبرها الخبراء نقلة نوعية فى مجال السياحة الأثرية، وهي: المتحف المصرى الكبير و موكب المومياوات الملكية، المتحف القومى للحضارة المصرية، وطريق الكباش بالأقصر. موكب نقل المومياوات فى مشهد أسطورى أبهر العالم أجمع، شهدت القاهرة فى الثالث من أبريل عام 2021 موكبًا ملكيًا مهيبًا لنقل 22 مومياء لملوك وملكات مصر القديمة من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط. القومى للحضارة المصرية يُعد المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط أحد أهم الصروح الأثرية والثقافية الحديثة فى البلاد، حيث يضم كنوز الحضارة المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث.
ويحتوى المتحف على قاعة المومياوات الملكية التى استقبلت موكب الملوك، إلى جانب قاعات عرض دائمة ومؤقتة، ومراكز بحثية ومناطق تعليمية. ويهدف المتحف إلى ربط الزائرين بالهوية المصرية عبر العصور، من خلال استخدام أحدث تقنيات العرض والتفاعل الرقمى، ما يجعله مركزًا ثقافيًا وسياحيًا عالميًا.
افتتاح طريق الكباش التاريخى وفى صعيد مصر، أعادت الدولة افتتاح طريق الكباش التاريخى الذى يربط بين معبدى الكرنك والأقصر بطول يقارب 2.7 كيلومتر، فى احتفالية عالمية يوم 25 نوفمبر 2021. اصطف على جانبى الطريق أكثر من 1200 تمثال لأبى الهول برؤوس كباش، فى مشهد يحاكى مواكب الآلهة واحتفالات "عيد الأوبت" الفرعوني. افتتاح المتحف المصرى الكبير وينظر العالم خلال الساعات القادمة افتتاح المتحف المصرى الكبير كأضخم متحف أثرى مخصص لحضارة واحدة فى العالم، مقام على مساحة تتجاوز 500 ألف متر مربع. يضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، من بينها المجموعة الكاملة لآثار الملك توت عنخ آمون لأول مرة مجتمعة، إلى جانب قاعات عرض ضخمة ومركز ترميم عالمى ومناطق ترفيهية وسياحية.