سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العالم هذا الصباح.. ترامب يكشف عن دوره فى تفجيرات البيجر بعناصر "حزب الله".. أوكرانيا تطلب دعمًا دوليًا عبر "الناتو" لتخفيف آثار الحرب الروسية.. بوليتيكو عن مصدر: أمريكا قلقة من خروج إسرائيل عن السيطرة
قلق داخل الإدارة الأمريكية من تعنت مسؤولى دولة الاحتلال، وبوليتيكو تقول نقلا عن مصادر أن الدولة العبرية باتت "خارجة عن السيطرة"، وأوكرانيا تواصل طلب الدعم الدولى لمواجهة موسكو، والرئيس الأمريكى يكشف عن دوره فى هجمات البيجر ضد حزب الله. أوكرانيا تطلب دعمًا دوليًا عبر "الناتو" لتخفيف آثار الحرب الروسية قدمت القوات المسلحة الأوكرانية (قيادة قوات الدعم) طلبًا رسميًا للحصول على مساعدات دولية عبر حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لمعالجة التداعيات المستمرة للحرب الروسية على أوكرانيا، والذي خلّف آثارًا إنسانية وبنًى تحتية مدمّرة في مختلف أنحاء البلاد. وأوضح الحلف، في بيان صادر عن المركز الأوروبي- الأطلسي لتنسيق الاستجابة للكوارث (EADRCC)، /الخميس/، أن المركز قام، بموجب التزاماته، بتعميم هذا الطلب على نقاط الاتصال الخاصة بالاستجابة للكوارث الدولية في الدول الأعضاء والشركاء في (الناتو)، داعيًا الدول القادرة على المساهمة إلى الرد مباشرة على قيادة قوات الدعم الأوكرانية مع إرسال نسخة من الرد إلى المركز لتنسيق الجهود. وأشار البيان إلى أن المركز الأوروبي- الأطلسي لتنسيق الاستجابة للكوارث سيظل نقطة الاتصال الرئيسة في (الناتو) لمتابعة الطلب وتنسيق العروض وتوصيل المساعدات، موضحًا أن الدعم المطلوب يأتي في إطار مواجهة الأضرار الواسعة التي لحقت بالبنية التحتية المدنية الأوكرانية، بما في ذلك تدمير شبكات المياه والكهرباء والتدفئة والمساكن والمنشآت العامة نتيجة القصف الروسي المتواصل. الحرب الأوكرانية ترامب يكشف عن دوره في تفجيرات البيجر بعناصر "حزب الله" قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الهجمات التي نفذتها إسرائيل ضد "حزب الله" وقيادته في لبنان، بما فيها عملية تفجير أجهزة النداء (البيجر)، تمت برعايته وبالتشاور معه. وفي مقابلة مع مجلة "التايم" البريطانية، على تعليق المراسل بالقول: "لم يمضِ على وجودك في منصبك في الولاية الثانية سوى أقل من عام، وقد تحولت المنطقة فعل. تم القضاء على قيادة حزب الله. وحلّت محل بشار الأسد حكومة تسعى إلى التطبيع..."، فرد ترامب قائلا: "كما تعلمون، تمت كل تلك الهجمات برعايتي ومساندتي، في الواقع، بالتشاور معي مباشرة.. أي أن إسرائيل هي من كانت تقوم بالهجمات، باستخدام أجهزة النداء وكل تلك الأمور. لقد كانت إسرائيل تحترم هذا البلد (يقصد الولاياتالمتحدة). وكانوا يُطلعونني على كل شيء. وفي بعض الأحيان كنت أقول "لا"، وكانوا يحترمون ذلك، لكن أوباما (الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما) عامل إسرائيل معاملة سيئة للغاية. تعلمون، لم يكونوا (الإسرائيليون) يريدون الاتفاق النووي الإيراني، الذي كان صفقة مروعة. صفقة غبية..". وأردف: "في الحقيقة، أنا متفاجئ أنهم لم يتمكنوا من تحقيقه. كنت متأكدا عندما غادرت أن بإمكانهم فعل ذلك، لأنني كنت الشخص الذي أوقفه حينها، ولكن على مدى أربع سنوات، وأوباما— من المضحك أنهم يقولون: "أوه، يجب أن يكون لنا بعض الفضل". لا، لا يجب. العكس تماما. لقد انحازوا إلى إيران. كان علينا أن نتخلص من تلك الرائحة (السياسية) الكريهة. لقد اختاروا إيران، ولم يختاروا الجانب الآخر الذي يضم عددا كبيرا من الدول. لقد راهنوا بكل أوراقهم على إيران". وزعم أنه "لو أن الأمور جرت على طريقتهم، لكان لدينا الآن إيران مسلحة نوويا، وعلى أعلى مستوى من التسليح النووي. هذا ما كان سيحدث. ولن يكون هناك ساعتئذ أي إمكانية للتحدث معهم. لن يكون هناك أي حديث معهم مطلقا". ولدى سؤاله: "هل ترى هذه التغييرات في الشرق الأوسط بمثابة إعادة اصطفاف دائمة، أم أنك تخشى أن تكون انتصارات مؤقتة تعتمد على استمرارك في منصبك؟ وكيف ترى رئاستك وهي تعيد تشكيل الشرق الأوسط؟" أجاب الرئيس الأمريكي بالقول: "أعتقد أننا أعدنا تشكيله بالفعل، وأعتقد أنه الآن ينمو بطريقة جميلة. لذا، السؤال هو: ماذا سيحدث لاحقا؟ ولكن يمكنني أن أقول هذا: تبقى لي أكثر من ثلاث سنوات. هذا وقت طويل. وطالما أنا موجود، فإن الأمور ستصبح أفضل وأقوى فقط، وستكون مثالية. حسناً؟ ستكون رائعة. أما ماذا سيحدث بعدي؟ لا أستطيع إخبارك بذلك. تعلمون، يمكن أن يكون لديك رؤساء سيئون. إذا جاء رئيس سيئ، يمكن أن ينتهي الأمر بسهولة شديدة. يمكن أن ينتهي. الشيء الأكثر أهمية هو أن عليهم أن يحترموا رئيس الولاياتالمتحدة. على الشرق الأوسط أن يفهم ذلك. وهم يفعلون. إذا ذهبت إلى قطر، وإذا ذهبت إلى المملكة العربية السعودية، وإذا ذهبت إلى الإمارات، وهي الدول الثلاث الكبرى، من هذا المنظور، فإنهم جميعا يحترمون الرئيس (الأمريكي)، وإذا لم يحترموا الرئيس— الأمر يتعلق بالرئيس أكثر مما بالبلد تقريبا. هل تفهم ذلك؟ إذا لم يحترموا الرئيس، وإذا لم يكن الرئيس يعرف ما يفعله، فقد ينهار كل شيء. أما إذا احترموا الرئيس، فسيكون سلاما جميلا وطويل الأمد". جدير بالذكر أن لبنان وسوريا شهدا في 17 و18 سبتمبر 2024 سلسلة تفجيرات متزامنة استهدفت أجهزة نداء: أجهزة "البيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكي (ووكي-توكي) معظمها في لبنان، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى وإصابة آلاف آخرين بينهم أطفال، وتركزت الإصابات في الوجه، والعيون خاصة، بالإضافة إلى اليدين. وأثارت التفجيرات حالة من الذعر بين السكان، خاصة مع استهدافها مناطق مزدحمة، مثل الشوارع السكنية ومحلات السوبر ماركت، وأثناء جنازة في الضاحية الجنوبية لبيروت. وبحسب التقارير، فإن أجهزة البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي فجرتها إسرائيل كانت تستخدمها كوادر "حزب الله"، لكنها وصلت أيضا إلى مدنيين، بينهم عاملون صحيون ومنظمات غير ربحية، ما زاد من عدد الضحايا. ويرجح أن التفجيرات نفذت عبر أجهزة متفجرة صغيرة تم التحكم بها عن بعد. وفي نوفمبر 2024، اعترف نتنياهو بمسؤولية إسرائيل عن العملية. الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب بوليتيكو عن مصدر: الإدارة الأمريكية قلقة من خروج إسرائيل عن السيطرة كشفت مصادر خاصة لمجلة "بوليتيكو" أن مسؤولين أمريكيين كبار أعربوا لأحد الحلفاء العرب عن قلقهم العميق من "خروج إسرائيل عن السيطرة". يأتي ذلك بعد أيام من هجوم إسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن مقتل أكثر من 40 مدنيا، رغم تعهد تل أبيب لواشنطن بأن يكون الرد "حذرا ومحدودا" على هجوم تزعم إسرائيل أن حركة حماس شنته ضد جنديين إسرائيليين. هذا التصعيد الميداني أثار استياء واسعا داخل البيت الأبيض، الذي بدأ يبدي علنا امتعاضه من سلوك حكومة نتنياهو، بعد أسبوعين فقط من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفخر عن "اتفاق سلام تاريخي" لإنهاء الحرب في غزة. بحسب مصادر مطلعة على تفاصيل المحادثات، نقل نائب الرئيس جي. دي. فانس "رسالة حازمة" من ترامب إلى نتنياهو خلال اجتماعهما في القدس، أكد فيها ضرورة الالتزام الصارم ببنود وقف إطلاق النار وعدم اتخاذ خطوات أحادية مثل ضم الضفة الغربية. وقد ازدادت حدة الانتقادات داخل الإدارة الأمريكية عقب تصويت الكنيست لصالح الضم، وهو ما وصفه ترامب نفسه بأنه "مستبعد تماما" خلال المرحلة الحالية من العملية السياسية. وقال مسؤول أمريكي رفيع إن التعليقات العلنية الصادرة عن كبار أعضاء الإدارة "تعكس شعور الرئيس الحقيقي تجاه ما يجري في إسرائيل". وفي مقابلة نشرت الخميس، حذر ترامب من أن إسرائيل "قد تفقد الدعم الأمريكي" إذا ما أقدمت على ضم الضفة الغربية، في إشارة إلى انزعاجه من تصعيد نتنياهو، رغم الدعم الكبير الذي حظي به الأخير خلال زيارات ترامب السابقة إلى إسرائيل. وفي الوقت نفسه، حاولت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، التخفيف من حدة الموقف بقولها إن "خطة السلام للرئيس ناجحة"، مؤكدة أن واشنطن تعمل عن قرب مع تل أبيب لتنفيذها، مشيرة إلى أن زيارات المسؤولين الأمريكيين للمنطقة هذا الأسبوع "تعكس التزام الإدارة بترسيخ سلام دائم في الشرق الأوسط". وإدراكا لغضب البيت الأبيض، سارع نتنياهو إلى إصدار بيان أعرب فيه عن معارضته لتصويت الكنيست، واصفا الخطوة بأنها "استفزاز سياسي متعمد من المعارضة" خلال زيارة نائب الرئيس الأمريكي. ولاحظ المراقبون أن البيان صدر باللغة الإنجليزية أولاً، ما يشير إلى أنه كان موجّهًا للرأي العام الأمريكي والغربي قبل الإسرائيلي. لكن المعضلة السياسية تبقى قائمة: نتنياهو يحتاج دعم الأحزاب اليمينية المؤيدة للضم في الانتخابات المقبلة، المقررة بين مارس وأكتوبر الأول من العام القادم، فيما يخشى في الوقت نفسه خسارة الدعم الأمريكي الذي يُعدّ أساسًا لشرعيته السياسية في الداخل. في الوقت الذي شدد فيه فانس على أن "السلام في غزة يسير على المسار الصحيح"، وصف تصويت الكنيست بأنه "حيلة غبية جدًا" و"إهانة شخصية" له بعد لقائه بنتنياهو. أما وزير الخارجية ماركو روبيو، فاعتبر من واشنطن أن تصويت الكنيست "يهدد اتفاق السلام المحتمل"، مضيفًا أن مثل هذه الخطوات في "الوقت الراهن غير مجدية على الإطلاق". وترى واشنطن ترى أن نتنياهو يغامر بإفشال اتفاق غزة من خلال سياسات ضمّ الضفة والتصعيد العسكري، فيما ترامب يلوح بسحب الدعم ما لم تلتزم إسرائيل بالاتفاق، في حين يناور نتنياهو داخليا بين ضغوط اليمين الانتخابية وغضب واشنطن التي تسعى لإنقاذ الهدنة عبر اتصالات وزيارات رفيعة المستوى في المنطقة. وتمر العلاقات الأمريكية الإسرائيلية بأدق اختبار منذ سنوات، وسط خشية متزايدة من أن يتحول "اتفاق غزة" إلى أزمة دبلوماسية مفتوحة بين الحليفين الأقرب في الشرق الأوسط. رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الإعلام الفلسطينى: منع دخول الصحافة الأجنبية لغزة تعتيم على جرائم اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي، منع الاحتلال دخول الصحافة الأجنبية لقطاع غزة، استمرارا لمحاولات الاحتلال إخفاء جرائمه والتهرب منها، وتكريسا لسياسة التعتيم الإعلامي التي يمارسها منذ اندلاع حربه الإجرامية. وأكد المكتب، في بيان له، الخميس، أن منع دخول الصحافة الأجنبية للعام الثالث يمثل جريمة بحق حرية الرأي والتعبير، وينتهك حق الرأي العام العالمي في المعرفة، ويشكّل دليلا إضافيا على أن الاحتلال أبعد ما يكون عن الديمقراطية. قصف مكثف من الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة