علقت وكالة بلومبرج الأمريكية على استضافة مدينة شرم الشيخ لقمة السلام التي شارك فيها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والعشرات من قادة العالم، وقالت إن المدينة المعروفة بأنها مدينة السلام تألقت فى الأضواء العالمية مع زيارة ترامب لها. وأشارت الوكالة إلى أن أشهر منتجع شاطئى فى مصر الواقع جنوب شبه جزيرة سيناء ظل يتوافد إليه السائحون الأجانب رغم الحرب الإسرائيلية على غزة التي استمرت عامين. لكن أمس الاثنين، بقى السائحون فى الأماكن المغلقة بالمدينة لسبب إيجابى مع انعقاد القمة.
وذهبت بلومبرج إلى القول بأن المدينة استقبلت العشرات من قادة العالم لحضور قمة تاريخية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس ترامب، فيما رأت أنه أحدث دليل على النفوذ الدبلوماسي المتجدد لمصر.
رفرفت أعلام تمثل جميع أنحاء العالم، من اليابان وباكستان إلى فرنسا وإيطاليا، فوق الطريق السريع المؤدي إلى مركز المؤتمرات الدولي في شرم الشيخ. وخلت الشوارع القريبة من حركة المرور، وظهرت على اللوحات الإعلانية صور القادة المصريين والأمريكيين المبتسمين وهم يتمنون "مرحبًا بكم في أرض السلام".
وقالت بلومبرج إنه في فنادق الخمس نجوم القريبة من مقر انعقاد القمة، اختلط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مع نظرائهما، وفي بعض الحالات عقدوا اجتماعات ثنائية في انتظار وصول ترامب الذى جاء متأخراً من إسرائيل.
وذكرت بلومبرج أن شرم الشيخ، المشهورة بشواطئها الذهبية ورياضة الغوص، طالما شهدت جهودًا كبيرة لتأمين السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين من قبل. في عامي 1996 و2000، ترأس الرئيس بيل كلينتون، قممًا رئيسية تهدف إلى دفع اتفاقيات أوسلو التي كانت قد طرحت الدولتين للصراع.
وتابعت الوكالة الأمريكية قائلة إن دور مصر كمركز إقليمي محوري دفع القوى العالمية العام الماضي للمساهمة في خطة إنقاذ عالمية بقيمة 57 مليار دولار لغزة.