أكد الكاتب الصحفى أحمد التايب، أن الدولة المصرية بذلت جهودا كبيرة ومضينة من أجل الحفاظ على القضية الفلسطينية وذلك من خلال تمسكها بموقفها الحاسم، خاصة رفضها التام لمنع تهجير الفلسطينيين، وذلك من خلال توظيف ثقلها السياسيى والاستراتيجى، مشيرا إلى أن استضافة مصر لهذه لقمة شرم الشيخ التاريخية تمثل تجسيدًا لدورها المحوري في حماية الأمن القومي العربي والإقليمي، وترسيخ مبادئ الحوار كسبيلٍ لإنهاء النزاعات. وأضاف أحمد التايب خلال لقاء في التغطية الإخبارية لقناة النيل للأخبار، أن اتفاق إنهاء الحرب على غزة، يأتي تتويجا لجهود مصر بالتعاون والتنسيق مع الأشقاء، وهو ما شكل قوة ضغط على المجتمع الدولى من جهة، وساهم بقوة في تغيير قناعات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه أفكارها الخاصة بغزة، وأبرزها الأفكار الخاصة بمشروع "ريفيرا غزة". وأوضح أحمد التايب، أن اتفاق خطة ترامب تتضمن رسائل ونقاط إيجابية يمكن أن يتم البناء عليها، خصوصا بعدم ضم الضفة الغربية، وكذلك عدم نقل سكان غزة والتهجير، فضلا عن إعلان وحدة الضفة وغزة. وأشار أحمد التايب، أن قمة شرم الشيخ جاءت استمرارًا للنهج المصري القائم على دعم الحلول السياسية والدبلوماسية، بعيدًا عن دوامات الصراع، مؤكدًا أن توجيهات الرئيس السيسي ركزت على ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وبدء خطة شاملة لإعادة الإعمار بالتعاون مع المجتمع الدولي.