أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبى سيؤقف الاستخدام النهائى للوقود الروسى بحلول 2027، وذلك من أجل زياد الضغط على روسيا من خلال حظر استيراد الغاز الطبيعى المسال الروسى ومهاجمة مصافى التكرير وشركات تسويق النفط والمنشآت ذات الصلة. وأضافت أن الاتحاد الأوروبى سيفرض رسومًا جمركية على واردات النفط الروسى لإجبار المجر وسلوفاكيا على اللجوء إلى مصادر نفط غير روسية. ومع ذلك، تُصر المجر على أنها ستواصل شراء النفط الروسى رغم مطالب ترامب. وأوضح وزير الخارجية بيتر سيارتو ذلك، مشيرًا إلى "القيود الجغرافية" للبلاد نظرًا لطبيعتها غير الساحلية. فى غضون ذلك، يعتقد رئيس البيت الأبيض أن رئيس الوزراء المجرى فيكتور أوربان سيغير رأيه بشأن استيراد النفط الروسى إذا تواصلا معه مباشرةً. وفى الوقت نفسه، تواجه بودابست وبلجراد نقصا فى الغاز الروسى، حيث تخطط بلغاريا لإنهاء عقد نقل الغاز الروسى فى عام 2026، وأشار رئيس الوزراء روزين جيليازكوف إلى أنه بحلول عام 2028 سيتم استبعاد الغاز الروسى تماما من سوق الطاقة البلغارية، وسيعتمد اجمالى استهلاك بلغاريا من الغاز الطبيعى حينها حصريا على الغاز المسال المستورد من مصادر أخرى.