احتفلت وزارة الداخلية باليوم العالمي للصم ولغة الإشارة من خلال تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة التي استهدفت دعم ذوي الإعاقة السمعية ودمجهم في المجتمع، في إطار الدور الإنساني والمجتمعي الذي تحرص الوزارة على القيام به. تضمنت الفعاليات تقديم خدمات طبية مجانية لذوي الإعاقة السمعية داخل مستشفيات الشرطة، حيث تم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة وتوفير الرعاية الصحية المناسبة. كما قامت الوزارة باستخراج أوراق ثبوتية رسمية لهم دون رسوم، تسهيلًا لإجراءاتهم القانونية والمعيشية. وامتد الدعم إلى الجانب التعليمي والاجتماعي، حيث تم توزيع مستلزمات مدرسية على الأطفال من ذوي الإعاقة السمعية داخل مدارسهم، بما يخفف عن كاهل الأسر ويعزز من فرص التحصيل العلمي لهؤلاء الطلاب. كما نُظمت احتفالات داخل أندية الشرطة، شارك فيها الأطفال وذووهم، ما أضفى أجواء من البهجة والدمج المجتمعي. ولاقت هذه المبادرة إشادة من قبل عدد من الحقوقيين والمؤسسات المعنية بذوي الهمم، الذين اعتبروا أن ما قامت به وزارة الداخلية يمثل خطوة إيجابية نحو دعم الفئات الأكثر احتياجًا، ويعكس تغيرًا ملحوظًا في فلسفة العمل الأمني نحو مزيد من الشراكة المجتمعية والإنسانية. ويأتي هذا التحرك في سياق جهود متواصلة تقوم بها وزارة الداخلية لتكريس مفاهيم احترام حقوق الإنسان، ودعم الفئات الأولى بالرعاية، بما يعكس التزام المؤسسة الأمنية بلعب دور فاعل يتجاوز المهام التقليدية.