سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزارة الداخلية أيدٍ تمتد لاحتضان الحالات الإنسانية.. تفتح أبواب الأمل لذوى الإعاقة وتضىء طريق كبار السن بألوان من الدعم.. الشرطة ترفع شعار: أمن وحب يتجاوز الحدود.. إحياء الفرح بقلوب المكفوفين بوثائق وعلاج مجانى
تسعى وزارة الداخلية جاهدة لتقديم الدعم الكامل للأشخاص ذوي الهمم وأصحاب الإعاقة، إيمانًا منها بأن لكل فرد في المجتمع حق في حياة كريمة وبيئة آمنة ومحفزة، وتجسد هذه الجهود التزام الدولة بحقوق هؤلاء الفئات، وتستمر وزارة الداخلية في إطلاق المبادرات المتنوعة التي تضعهم في مقدمة أولوياتها، ساعية لتأمين احتياجاتهم الاجتماعية والصحية والتعليمية. الاحتفال بذوي الهمم
الاحتفال بالأشخاص ذوي الإعاقة البصرية تحتفل وزارة الداخلية كل عام باليوم العالمي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز دمجهم في المجتمع ومشاركتهم في الأنشطة الحياتية التي تؤكد على قدراتهم الفائقة. في هذا السياق، تم تنظيم زيارات لمجموعة من مدارس الأطفال ذوي الإعاقة البصرية في القاهرة الكبرى والمحافظات، حيث تم تقديم الهدايا العينية للأطفال، بالإضافة إلى إقامة احتفالية بمقر نادي المنيل لضباط الشرطة بمشاركة حوالي 40 طالبًا من مدارس المكفوفين. وقد أبهر هؤلاء الأطفال الحضور بعروض فنية متنوعة، شملت إلقاء الشعر والعزف على الآلات الموسيقية والغناء والتمثيل المسرحي، ما يعكس طاقاتهم الفنية وقدراتهم الإبداعية. الأمن الإنساني
توفير خدمات الدعم الطبي والمستندات القانونية بالمجان دأبت وزارة الداخلية على تقديم المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات عدة، ومنها الخدمات الطبية والإدارية، حيث تم تخصيص فترة أسبوعية لتقديم الوثائق الرسمية المجانية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، مثل استخراج الأوراق الثبوتية، وثائق السفر، وتصاريح العمل، وذلك بهدف تسهيل حياتهم اليومية ومنحهم حقوقهم القانونية بكل يسر. كما حرصت الوزارة على توفير خدمات طبية مجانية من خلال استقبال الأشخاص ذوي الإعاقة في مستشفيات الشرطة على مستوى الجمهورية لتوقيع الكشف الطبي عليهم وصرف الأدوية اللازمة.
مبادرات إنسانية
أنشطة ترفيهية ومبادرات ميدانية من خلال التنسيق المستمر مع الجهات المعنية نظمت وزارة الداخلية يومًا ترفيهيًا مميزًا بمشاركة طلاب كلية الشرطة وأطفال من ذوي الهمم، تم خلالها تقديم عروض فنية مختلفة من قبل الطلاب من ذوي الإعاقة، إلى جانب تنظيم زيارات ميدانية للأطفال إلى المدينة المرورية لتعليمهم القواعد المرورية وزيارة فرق الحماية المدنية لتعريفهم بدور رجال الأمن في حماية الأرواح والممتلكات. هذه الأنشطة تعكس حرص الوزارة على ربط الأطفال ذوي الإعاقة بالأجهزة الأمنية، وتعريفهم بكيفية التفاعل مع رجال الأمن في حياتهم اليومية.
دعم ذوي الهمم
تكامل الفعاليات الاجتماعية والتعليمية وعلى الرغم من أن الجهود السابقة تركزت على توفير الدعم النفسي والاجتماعي، لم تغفل وزارة الداخلية عن الجوانب التعليمية للأطفال ذوي الإعاقة، حيث تم توزيع الهدايا العينية وتقديم خدمات متنوعة للأطفال في مدارس المكفوفين ودور رعاية ذوي الإعاقة البصرية، بالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز دليل الخدمات الشرطية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بطريقة "برايل"، ليتمكن المكفوفون من الاستفادة من الخدمات الأمنية والطبية في أي وقت. مبادرات إنسانية
إطلاق برامج ترفيهية وتعليمية للأطفال وتتواصل الوزارة في إقامة الفعاليات الهادفة إلى تأهيل الأطفال ذوي الإعاقة في كافة المجالات، فقد نظمت احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل، والتي شملت زيارات إلى مدارس الأطفال الأصحاء وذوي الاحتياجات الخاصة، ودور رعاية الأطفال الأيتام، حيث تم توزيع الهدايا الرمزية عليهم، كما تم تقديم قوافل طبية مجانية، بالإضافة إلى إقامة فعاليات ترفيهية في أندية الشرطة ومراكز التدريب، لتكون فرصة للأطفال لتطوير مهاراتهم ورفع مستوى الوعي لديهم حول حقوقهم. جانب من دعم ذوي الهمم
تعزيز التعاون بين وزارة الداخلية والمجتمع المدني حرصت وزارة الداخلية على تعزيز التعاون مع المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني لتحقيق أفضل استفادة للأشخاص ذوي الإعاقة، ففي إطار هذه الشراكة، قام وفد من وزارة الداخلية بزيارة عدد من دور رعاية الأطفال ذوي الإعاقة في مختلف المحافظات، مع تقديم الدعم المادي والمعنوي للأطفال المقيمين هناك. كما تم التوقيع على اتفاقيات مع مؤسسات مجتمعية لتطوير برامج تأهيلية للأطفال، خاصة في مجالات التعليم الفني والمواهب. خدمات لذوي الهمم
دور الوزارة في الرعاية الاجتماعية لكبار السن إلى جانب دعمها للأشخاص ذوي الإعاقة، أظهرت وزارة الداخلية اهتمامًا متزايدًا بكبار السن من خلال تنظيم زيارات لدور الرعاية والمستشفيات بمختلف المحافظات، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن، حيث تم توزيع الهدايا العينية عليهم وتقديم الرعاية الطبية المجانية. كما استجابت الوزارة لطلبات المواطنين من ذوي الحالات الخاصة مثل كبار السن والمرضى، بتخصيص أيام معينة لاستخراج الوثائق الثبوتية وتقديم المساعدات الطبية في مستشفيات الشرطة، تأكيدًا على أن الخدمات الأمنية والاجتماعية يجب أن تكون متاحة لجميع الفئات، بغض النظر عن الظروف أو التحديات التي يواجهها الأفراد. توزيع هدايا
المبادرات الإنسانية التي تقوم بها وزارة الداخلية تعكس رؤيتها الشاملة والمستدامة لدعم حقوق الأشخاص ذوي الهمم وأصحاب الإعاقة، من خلال تقديم خدمات طبية، اجتماعية، تعليمية وترفيهية، تسعى الوزارة لتوفير بيئة تسهم في دمج هؤلاء الأفراد في المجتمع، مما يضمن لهم حياة كريمة قادرة على مواجهة التحديات. ويبقى الأمل في أن تستمر هذه الجهود في النمو والتطور، لتشكل نموذجًا يحتذى به في مجالات التعاون بين الأجهزة الحكومية والمجتمع المدني في دعم الفئات الأكثر احتياجا.