رايتس فرست تدعو واشنطن لاستغلال كامل نفوذها للضغط على "العسكرى"

للمرة الثانية خلال أسبوع..

للمرة الثانية خلال أيام قليلة، دعت منظمة "هيومان رايتس فرست" الحقوقية الأمريكية حكومة واشنطن إلى استخدام كل ما لديها من نفوذ على السلطات المصرية، من أجل التأكيد على أهمية وفاء المجلس العسكرى الحاكم بتعهداته بنقل السلطة إلى حكومة مدنية منتخبة.
وجاء بيان المنظمة، أمس الخميس، بعد تأجيل إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأمر الذى أدى إلى استمرار حالة الارتباك وعدم اليقين فى البلاد، على حد قولها.
وقال مسئول المنظمة نيل هيكس فى بيان هو الثالث أيضا خلال أقل من أسبوع عن مصر، إن تأجيل إعلان نتائج جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية لن يؤدى إلا إلى إشعال الشائعات وعدم الاستقرار ويزيد مخاطر العنف السياسى. ووصف هيكس مسألة إطالة حالة الشك بالعمل غير المسئول، مشيراً إلى أن هذا ياتى فى وقت تتصاعد فيه التوترات السياسية.
وأشارت هيومان رايتس فرست إلى أنه من الواضح الآن أن المجلس العسكرة لن يوفى يتعهداته بتسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة بنهاية الشهر الجارى.
وأضاف هيكس قائلا إنه منذ الأيام الأولى لمرحلة انتقال مصر عن سنوات حكم مبارك الديكتاتورية، رفض المجلس العسكرى الدعوات لتأسيس سلطة مدنية انتقالية ولتخفيف قبضته على السلطة.
وكانت هيومان رايتس فرست قد أصدرت بيانا يوم الاثنين الماضى، دعت فيه إدارة الرئيس باراك أوباما للضغط على المجلس العسكرى فى مصر للبدء فى التحول الديمقراطى، معربة عن خيبة أملها من عدم وفاء الجيش بتعهده بتسليم الحكم لسلطة مدنية بنهاية الشهر الجارى بعد الخطوات التى اتخذها فى الأيام الأخيرة، ومشيرة إلى أن الفشل فى المرحلة الانتقالية يتحمل المجلس العسكرى كامل مسئوليته.