سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف العالمية اليوم.. إبستين يعكر صفو رحلة ترامب الى بريطانيا.. أوباما يعلق على اغتيال تشارلي كيرك.. سجن رجال في بريطانيا تركوا رؤوس خنازير خارج مبان للمسلمين.. وكييف تستقبل أول مساعدات أمريكية منذ تولي دونالد
تصدرت رحلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الى المملكة المتحدة عناوين الصحف الامريكية والبريطانية، وكان أبرزها ما يتعلق بالممول المدان بالاعتداء الجنسي جيفري ابستين، وتعليق باراك أوباما على اغتيال تشارلي كيرك، و عمدة لندن ينتقد سياسيين بريطانيين لتقصيرهم فى إدانة الكراهية بعد مسيرة لليمين. الصحف الامريكية: ترامب في بريطانيا .. 4 اعتقالات بعد عرض صور ميلانيا وإبستين على قلعة وندسور
ألقت الشرطة في المملكة المتحدة القبض على أربعة أشخاص بعد عرض صور للرئيس الامريكي دونالد ترامب الذي يزور البلاد في رحلة تستمر 3 أيام، وجيفري إبستين الممول المدان بالاعتداء الجنسي، على قلعة وندسور ليلة الثلاثاء بالتزامن مع وصول ترامب. وفقا لشبكة سي ان بي سي، شملت الصور المعروضة صور لترامب وإبستين، وصور للسيدة الأولى ميلانيا ترامب برفقة إبستين وشريكته جيسلين ماكسويل، بالإضافة إلى رسالة خارجة يزعم ان ترامب أرسلها الى ابستين عام 2003 بمناسبة عيد ميلاده الخمسين. وصل ترامب إلى لندن مساء امس الثلاثاء في زيارة رسمية، ومن المتوقع أن يقضي معظم يوم الأربعاء في القلعة برفقة الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا وأفراد آخرين من العائلة المالكة، وأعلنت شرطة وادي التايمز في بيان لها مساء الثلاثاء أنها ألقت القبض على أربعة رجال للاشتباه في قيامهم باتصالات خبيثة عقب عرض الصور على القلعة وأضافت الشرطة أنها ستجري تحقيقًا في الحادث، وأن جميع الأشخاص الأربعة الذين تم اعتقالهم لا يزالون رهن الاحتجاز. وجاء في البيان: "نأخذ أي نشاط غير مصرح به حول قلعة وندسور على محمل الجد. وقد استجاب ضباطنا بسرعة لوقف العرض وتم القبض على أربعة أشخاص" أثار جيفرى ابستين جدلا كبيرا فى المملكة المتحدة حيث تنحى الأمير أندرو، الابن الثانى للملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب، دوق إدنبرة، عن واجباته الملكية عام 2019، بعد أيام فقط من حديثه علنًا عن صداقته مع إبستين، المدان بالاعتداء الجنسى. وقال آنذاك: "لقد اتضح لى خلال الأيام القليلة الماضية أن الظروف المتعلقة بعلاقتى السابقة مع جيفرى إبستين قد أعاقت عمل عائلتي بشكل كبير، وللعمل القيم الذي تقوم به العديد من المنظمات والجمعيات الخيرية التى أفخر بدعمها"، وأضاف: "لذلك، طلبت من جلالتها السماح لي بالتخلي عن واجباتي العامة في المستقبل المنظور، وقد وافقت على ذلك". ومنذ أيام، أقالت المملكة المتحدة سفيرها فى أمريكا عقب كشف معلومات جديدة عن صداقته مع جيفرى إبستين المملول سئ السمعة المدان بجرائم جنسية، وفقا لهيئة الاذاعة البريطانية، يأتى فصل بيتر ماندلسون بعد أيام قليلة من كشف النقاب عن أنه قد وصف الممول المدان ب"صديقه المقرب" في ملاحظات كتبها لكتاب بمناسبة عيد ميلاد إبستين الخمسين عام 2003. وصفه ب"مروع".. باراك أوباما يعلق على اغتيال تشارلي كيرك ويهاجم ترامب علق الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما على اغتيال الناشط اليميني تشارلي كيرك لأول مرة خلال تصريحات ادلي بها امس في بنسلفانيا، قائلا: "بغض النظر عن توجهك السياسي، فإن ما حدث لتشارلي كيرك كان مروعًا ومأساة". وبحسب شبكة سي ان ان، قال الرئيس الديمقراطي الاسبق: "من الواضح أنني لم أكن أعرف تشارلي كيرك ..كنت على دراية ببعض أفكاره. أعتقد أن تلك الأفكار كانت خاطئة، لكن هذا لا ينفي أن ما حدث كان مأساة، وأنني أشعر بالحزن عليه وعلى عائلته"، وأضاف: "إنه شاب لديه طفلان صغيران وزوجة، ومن الواضح أنه وعدد كبير من الأصدقاء والمؤيدين الذين اهتموا لأمره لذا، علينا أن نتعاطف مع الناس خلال فترة حدادهم وصدمتهم". وأشاد أوباما خلال تصريحاته بحاكم ولاية يوتا الجمهوري، سبنسر كوكس، لاستجابته على مقتل كيرك والمطاردة التي تلته، قائلاً إنه "معجب للغاية بتعامله مع بعض هذه القضايا"، وتابع: "إنه جمهوري، يعلن نفسه جمهوري محافظ، ولكن في رده على هذه المأساة، بالإضافة إلى تاريخه في التعامل مع الخصوم السياسيين، أظهر، في رأيي أنه من الممكن لنا أن نختلف مع الالتزام بقواعد أساسية لكيفية المشاركة في النقاش العام" طوال الأشهر الأولى من إدارة ترامب الثانية، استغل الرئيس الديمقراطي الاسبق سلسلة من اللقاءات العامة في الجامعات والمنظمات المجتمعية للتعليق على تصرفات الرئيس دونالد ترامب، وتضمنت هذه التصريحات في كثير من الأحيان انتقادات لاذعة لخليفته قال أوباما مساء الثلاثاء: "عندما أسمع، ليس فقط رئيسنا الحالي، بل مساعديه أيضًا، ممن لطالما وصفوا المعارضين السياسيين بالحثالة والأعداء الذين يجب استهدافهم، فإن ذلك يشير إلى مشكلة أوسع نطاقًا نواجهها الآن، وهي مشكلة سنضطر جميعًا إلى مواجهتها". كما انتقد أوباما ترامب لتهديده الجامعات واصفا الامر بأنه "لا يصدق". وخلال الصيف، في منتدى كونيتيكت في هارتفورد، أشار إلى أن الولاياتالمتحدة "قريبة بشكل خطير" من حكومة أكثر استبدادًا، وانتقد أوباما حملة ترامب على الجريمة والهجرة في المدن الكبرى، ونشرها موارد فيدرالية، وفي بعض الحالات الحرس الوطني.
ترامب يوافق على أول حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا منذ توليه المنصب.. تفاصيل
قالت وكالة رويترز ان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافقت على اول حزمة أسلحة أمريكية لأوكرانيا بموجب اتفاقية مالية جديدة مع حلفائها باستخدام أسلحة من المخزونات الأمريكية التي تدفع دول حلف الناتو ثمنها، وهي آلية تعرف باسم قائمة المتطلبات الأوكرانية ذات الأولوية (PURL). وفقا للتقرير، قد تتلقى أوكرانيا قريبًا شحنات من هذه المساعدات الفتاكة، وقال مصدران مطلعان على الوضع للوكالة أن وكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية، إلبريدج كولبي، وافق على شحنتين بقيمة تصل إلى 500 مليون دولار باستخدام قائمة المتطلبات الأوكرانية ذات الأولوية، والتي ستشمل أنظمة دفاع جوي ضرورية لكييف لمواجهة هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ الروسية المتزايدة. صرح ترامب لأول مرة في يوليو بأنه تم التوصل إلى اتفاق مع حلف الناتو لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا، حيث يتحمل التحالف العسكري الغربي معظم التكلفة - وهي صفقة أبرمت في يونيو خلال قمة الناتو في لاهاي. وقال لشبكة إن بي سي نيوز آنذاك: "نحن نرسل أسلحة إلى حلف الناتو، والناتو يدفع ثمن تلك الأسلحة بالكامل إذن، ما نفعله هو أن الأسلحة المرسلة ستذهب إلى حلف الناتو، ومن ثم سيسلم الناتو تلك الأسلحة إلى أوكرانيا، ويدفع الناتو ثمنها" جاء هذا الإعلان بعد أن أوقف البنتاجون لفترة وجيزة شحنات بعض الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا، بما في ذلك صواريخ الدفاع الجوي والذخائر، مُشيرًا إلى مخاوف من نفاد المخزونات الأمريكية ولكن مع تكثيف ترامب انتقاداته لرفض روسيا التوسط في وقف إطلاق نار محتمل وهجماتها المستمرة في حربها في أوكرانيا، غير موقفه بشأن تزويد كييف بالأسلحة وحتى الآن، لم تبع إدارة ترامب سوى أسلحة إلى أوكرانيا أو شحنت دفعات أذن بها الرئيس السابق بايدن. الصحف البريطانية: بعد وصوله بريطانيا ..عمدة لندن: ترامب يُؤجج نار الانقسام السياسي حول العالم وصل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى المملكة المتحدة مساء الثلاثاء وسط وابل من الانتقادات من صادق خان، عمدة لندن، الذي اتهم الأول ببذل جهود أكبر من أي شخص آخر لتشجيع اليمين المتطرف المتعصب في جميع أنحاء العالم. وفيما يُعتبر تحديًا مباشرًا لحكومة كير ستارمر لاتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه ترامب، قال خان إن استخدام الرئيس للجيش في المدن واستهدافه للأقليات "مُستلهمٌ من قواعد اللعبة التي يتبعها المستبد". وفي ضربةٍ أخيرة لستارمر قبل زيارة ترامب الرسمية المثيرة للجدل، انهارت خطةٌ للإعلان أخيرًا عن اتفاقٍ لإلغاء الرسوم الجمركية على واردات الألومنيوم والصلب البريطانية إلى الولاياتالمتحدة، وفقًا لما علمته صحيفة "الجارديان" البريطانية. وأشار ستارمر مرارًا وتكرارًا إلى قدرته على تجنب أسوأ الرسوم الجمركية الأمريكية كسبب لنهجه التصالحي إلى حد كبير تجاه ترامب، ومن المرجح أن يواجه انتقادات متجددة لمعاملته الرئيس الأمريكي بحفاوة بالغة خلال زيارة دولة ثانية غير مسبوقة. وسيقضي ترامب الأربعاء مع الملك والملكة وأفراد العائلة المالكة الآخرين في قلعة وندسور، ويتضمن جدول أعماله الحافل بالاحتفالات جولةً وعرضًا جويًا عسكريًا ومأدبة. وسيجرى يوم الخميس، محادثات مع ستارمر في تشيكرز، المنتجع الريفي لرئيس الوزراء. وفي حين أن هناك خططًا لمظاهرات تستهدف الرئيس، فإن الجدول الزمني يعني أنه من غير المرجح أن يحضر أيًا منها. ولكن كما هو الحال مع أي تفاعل مع ترامب، فإن الزيارة مليئة بعدم اليقين والمخاطر السياسية لستارمر، وخاصة المؤتمر الصحفي المشترك المخطط له في تشيكرز، وفقا لصحيفة "الجارديان". وفي مقالٍ بصحيفة الجارديان، قال خان إنه مع تفهمه للأسباب العملية للحفاظ على علاقات جيدة مع الولاياتالمتحدة، إلا أنه لا ينبغي لبريطانيا أن تخشى انتقاد قائدٍ، على حد قوله، ربما كان إلى جانب حلفائه أكثر من ساهم في تأجيج نيران سياسات اليمين المتطرف المثيرة للانقسام حول العالم في السنوات الأخيرة. وخان، الذي اصطدم علنًا مع ترامب خلال زيارته الرسمية الأولى عام 2019، أدان استخدام ترامب للجيش في مدنٍ متنوعة، وكذلك الطريقة التي رُحِّل بها بعض المواطنين الأمريكيين دون مراعاة للإجراءات القانونية الواجبة: "هذه الأفعال لا تتعارض مع القيم الغربية فحسب، بل هي مُستقاةٌ مباشرةً من قواعد الحكم الاستبدادي". وقال خان إن ما يُسمى بالعلاقة الخاصة بين المملكة المتحدةوالولاياتالمتحدة "تتضمن الانفتاح والصدق المتبادل"، مضيفًا: "في بعض الأحيان، يعني هذا أن نكون أصدقاءً ناقدين وأن نقول الحقيقة للسلطة. وهذا يشمل أيضًا التأكيد بوضوح على رفضنا لسياسات الخوف والانقسام".
عمدة لندن ينتقد سياسيين بريطانيين لتقصيرهم فى إدانة الكراهية بعد مسيرة لليمين
انتقد صادق خان، عمدة لندن السياسيين البريطانيين ووسائل الإعلام لتقصيرهم في إدانة تزايد الكراهية والتعصب، قائلاً إن هذا أدى مباشرةً إلى المظاهرة الحاشدة لليمين المتطرف في لندن نهاية الأسبوع. وقال فى مقال فى صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الاحتجاج الذي قاده الناشط المناهض للإسلام تومي روبنسون: "المشاهد التي رأيناها لم تأتِ من فراغ". وأضاف: "لفترة طويلة جدًا، رفض سياسيونا ومحللونا إدانة موجة الكراهية المتصاعدة في هذا البلد، واختاروا بدلاً من ذلك الانغماس في سياسات الخداع والخطابات الخطيرة". وتابع قائلاً: "بالنسبة لقادتنا، لم يعد الصمت كافياً. لقد حان الوقت للوقوف والقول: هذا ليس من طبعنا". وواجه ستارمر انتقادات لبطء ردّه على ما يبدو في إدانة مسيرة السبت، التي تضمنت أيضاً خطاباً مصوراً من إيلون ماسك، الملياردير مالك شركة إكس، قال فيه: "العنف قادم"، موجهاً حديثه للحشد: "إما أن تقاوموا أو تموتوا". ولكن في تصريحات أكثر حدة خلال اجتماع لمجلس وزرائه صباح الثلاثاء، قال ستارمر إن المملكة المتحدة تواجه "معركة عصرنا" ضد الانقسام الذي تجسده المسيرة. ووفقاً لملخص تصريحاته، قال ستارمر لوزرائه: "إن بعض مشاهد تعرض ضباط الشرطة للهجوم يوم السبت، ومسيرة قادها مجرم مُدان، لم تكن صادمة فحسب، بل أثارت الرعب في قلوب الناس في جميع أنحاء البلاد، وخاصةً العديد من البريطانيين من الأقليات العرقية". وتابع: "قال إننا نخوض معركة عصرنا بين التجديد الوطني والانحدار والانقسام السام. وأضاف أن على الحكومة أن تستجيب للنداء الوطني للتجديد الوطني، وأن هذه معركة لا بد من كسبها". نبذ وعزلة اقتصادية.. انتقادات لخطة نتنياهو تحويل إسرائيل إلى "سوبر إسبارطة" تحت عنوان " رؤية نتنياهو "السوبر إسبارطة" تُهيئ إسرائيل لمستقبل اقتصادي معزول"، ألقت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي للاكتفاء الذاتي الجزئي ، وقالت إن بنيامين نتنياهو يتجه لتحويل إسرائيل لمجتمع أكثر عسكرة وعزلة، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة وقلقًا بشأن وضع إسرائيل كدولة منبوذة. وقالت الصحيفة إن نتنياهو قبل ساعات من شن هجوم بري على مدينة غزة أمس الثلاثاء، هيأ بلاده لمستقبل من العزلة الاقتصادية المتزايدة، وحثّها على أن تصبح "سوبر إسبارطة" في الشرق الأوسط. وأوضحت الصحيفة أن المستقبل الذي رسمه رئيس الوزراء لإسرائيل، مجتمع أكثر عسكرة، واكتفاء ذاتي جزئي - أو دولة مكتفية ذاتيًا اقتصاديًا - مع خيارات تجارية محدودة واعتماد متزايد على الإنتاج المحلي، أثار ردود فعل غاضبة بين الإسرائيليين الذين يزداد قلقهم من احتمال السير على خطاه نحو دولة منبوذة. وأضافت الصحيفة أن إسرائيل اتخذت خطوات إضافية على هذا المسار. فبينما كانت دباباتها تشقّ شوارع غزة باتجاه مركز المدينة، نشرت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة تقريرًا مفصلًا ودامغًا خلص إلى أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة. وفي اليوم نفسه، استعدت المفوضية الأوروبية لمناقشة التعليق المحتمل لجزء من اتفاقية التجارة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي، بينما استمرت قائمة الدول التي تعهدت بالاعتراف بفلسطين في الازدياد - وكذلك عدد الدول التي هددت بمقاطعة مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) في حال مشاركة إسرائيل. وفي الأخبار، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تنتشر يوميًا قصص عن إسرائيليين يتورطون في مشاجرات أو يتعرضون لاعتداءات من قبل سكان محليين معادين أثناء عطلاتهم في الخارج. وبالنسبة للعديد من الإسرائيليين، الذين نشأوا وهم يعتبرون أنفسهم بؤرة استيطانية "للغرب" في الشرق الأوسط، فإن كل هذا مقلق للغاية. وشهدت أسهم بورصة تل أبيب انخفاضًا حادًا بعد خطاب نتنياهو المُبالغ فيه، وانخفض سعر الشيكل مقابل الدولار. وتذكر من كانوا في قاعات التداول، ممن يعرفون التاريخ ، أن الإسبرطيين قاتلوا بشراسة، لكنهم خسروا خسارة كارثية. وكتب الكاتب المخضرم بن كسبيت في صحيفة معاريف اليمينية الوسطية: "يا له من خيالٍ ساحر أن نتخيل الإسبرطيين الأبطال الزاهدين، الذين نجح بضع مئات منهم في محاربة جيش فارسي قوي. المشكلة هي أن إسبرطة قد أُبيدت. لقد خسرت واختفت." وقال أرنون بار ديفيد، رئيس الهستدروت، أكبر اتحاد نقابي في البلاد، في اجتماع نقابي: "لا أريد أن أكون إسبرطة. نحن نستحق السلام. المجتمع الإسرائيلي منهك، ومكانتنا في العالم سيئة للغاية." تركوا رؤوس خنازير خارج مبان للمسلمين .. سجن 3 رجال فى بريطانيا قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إن ثلاثة رجال سُجنوا بعد تركهم رؤوس خنازير خارج مبانٍ تستخدمها منظمات إسلامية فى بريطانيا. ووقعت الهجمات، التي تضمنت كتابات جرافيتي كُتب عليها "ممنوع المساجد"، في رينهام، شرق لندن، في يوليو من العام الماضي. وحُكم على هارفي ويلز، 21 عامًا، وجوش كامبل، 34 عامًا، وجيمس ديسبوا، 30 عامًا، بالسجن لأكثر من سبع سنوات إجمالًا، بعد استهدافهم "بشكل متعمد ومخطط" مبانٍ يستخدمها المسلمون. وترك ويلز بقايا الحيوانات خارج مركز أطفال قرية رينهام، والمركز الملكي للشباب المجتمعي، وأكاديمية هاريس. كما كتب على جدران هذه المباني عبارة "ممنوع المساجد" في 25 يوليو من العام الماضي. واستمعت محكمة سنيرزبروك كراون إلى أن هذه الأماكن الثلاثة كانت ترتادها الجالية المسلمة. وكان مركز أطفال قرية رينهام يُقدم دروسًا إسلامية، بينما استُخدم مركز المجتمع الملكي للشباب وأكاديمية هاريس لإقامة صلوات الجماعة. وصرح المشرف سيمون هاتشيسون سابقًا بأن الحوادث "تُعامل على أنها جرائم كراهية معادية للإسلام". وقالت لويز أوكلي، المدعية العامة، إنه في "رسالة عداء ديني"، وُضعت رؤوس خنازير "بشكل متعمد ومدروس" بجانب الكتابات الجدارية. وأضافت: "رُشّت كتابات غير قانونية على أسطح خرسانية خارج ثلاث مؤسسات تعليمية أو أماكن عبادة منفصلة في منطقة رومفورد. وتقول هيئة الادعاء إن هذه الكتابة كانت متعمدة ومدفوعة بالعداء الديني". واعترف الجناة، بثلاث تهم تتعلق بإلحاق أضرار بالممتلكات لأسباب دينية. وأنكر كامبل، من هاتون، إسيكس، التهم، لكنه أُدين بثلاث تهم تتعلق بإلحاق أضرار بالممتلكات لأسباب دينية. حُكم على ويلز وكامبل بالسجن 32 شهرًا، بينما سُجن ديسبوا لمدة 25 شهرًا. وشوهد ويلز في كاميرات المراقبة وهو يحاول إخفاء وجهه أثناء خروجه من السيارة، وأخرج رؤوس الخنازير من أكياس القمامة السوداء قبل وضعها خارج المباني.