وكيل تعليم الشرقية يتابع جاهزية المدارس لاستقبال العام الدراسى الجديد

أكد محمد رمضان غريب وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، مواصلة انطلاق فعاليات الأتوبيس الطائر للاطمئنان ومتابعة الانتهاء من جاهزية واستعدادات المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد، كذلك متابعة سير وانتظام العمل بدواوين الإدارات التعليمية وتحقيق الانضباط الإداري دخل الإدارات والمدارس التابعة لها، جاء ذلك خلال جولة بفريق الأتوبيس الطائر التعليمية بحضور بشر حسين بشر مدير إدارة المتابعة وأعضاء فريق إدارة المتابعة وتقويم الأداء بالمديرية، ومديري وأعضاء الإدارات النوعية لمرحلة التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي والتوجيهات الفنية للمواد الدراسية والانشطة التربوية والتوجيه المالي والإداري، وذلك لمتابعة الانضباط الإدارى بدوواين الإدارات التعليمية ومتابعة المدارس والوقوف على مدى التزام المعلمين والعاملين، ورصد السلبيات التى تواجه سير العمل وعلاجها .
وأوضح رمضان، أن متابعة منظومة العمل وانضباطه بما يضمن تقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب داخل المدارس وليس لتصيد الأخطاء .
وشدد وكيل أول الوزارة علي تنفيذ توجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى والقرارات الوزارية والكتب الدورية الصادرة، كذلك متابعة المدارس وجاهزيتها، والتأكد من الانتهاء من جميع أنواع الصيانة البسيطة، مشددا على مديري المدارس بتحديد مسئول بالمدرسة للإشراف على الصيانة الدورية بالمدرسة وملاحظة أى خلل بها لإصلاحه فورا، فضلا عن تقديم تقرير بحالة الصيانة في المدرسة يوميا يرفع لمدير عام الإدارة ثم يرفع للمديرية.
ونبه علي متابعة تفعيل لجنة الكوارث والأزمات بالمدارس وتفعيل خطط الإخلاء مع مراعاة وسائل الأمن والسلامة والتأكد من وجود طفايات الحريق وانها صالحة للاستخدام وغير منتهية الصلاحية.
وشدد وكيل أول الوزارة على أهمية حسن استقبال الطلاب والاحتفال بهم في أول يوم دراسي، موجها باستقبال مديري المدارس لأولياء الأمور بمواعيد محددة، لمتابعة انتظام أبنائهم الطلاب فى المدرسة ويعلن ذلك في طابور الصباح ولوحة الإعلانات بالمدرسة حتى ينقله الطلاب لأولياء أمورهم.
كما وجه وكيل أول الوزارة بالاهتمام بالشكل العام والحضارى للمدارس والنظافة بداخل المدارس وخارجها وترشيد استهلاك الكهرباء وترشيد استهلاك المياه والمحافظة علي البيئة من التلوث والحفاظ علي نظافة مدارسهم باعتبارها منارة تربوية و تعليمية.