أكد أحمد الزينى نائب رئيس الشعبة العامة لمواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية لليوم السابع، أن عملية إضراب المقطورات إذا كانت تسبب الآن فى ارتفاع أسعار الأسمنت فإن هذه الارتفاعات سوف تتوقف عند معدلاتها القصوى إلى 1000 جنية للطن، وإذا استمرت المشكلة دون تدخل الجهات المسئولة فلن نجد الأسمنت أصلا فى السوق مهما كان سعره، لأنه مع استمرار إضراب أصحاب المقطورات فسوف تنتج الشركات، ولن يجد المستهلك من يقوم بتوصيل السلعة إليه، قائلا: كيف يمكن تشغيل نصف الأسطول وتعطيل النصف الآخر؟. وأضاف الزينى معلقا على ما يحدث من أصحاب المقطورات، أن المسئولين يتخذون القرارات الصارمة دون دراستها دراسة جيدة، لكى يمكن التوصل لحلول للمشكلات التابعة لهذه القرارات، حيث إن انخفاض المهلة لأصحاب المقطورات من 4 سنوات إلى سنتين لتوفيق أوضاعهم يعتبر بالنسبة لهم "خراب بيوت"، حيث إن معظمهم ما زال يستكمل أقساط شراء المقطورة التى يعمل بها.