إضراب المقطورات يصيب التصدير إلى ليبيا بالشلل

شهدت حركة النقل وتصدير البضائع إلى الجماهيرية الليبية تراجعا ملحوظا مع أول أيام إضراب أصحاب وسائقى المقطورات عن العمل أمس الجمعة.
وتشير بيانات منفذ السلوم البرى إلى تراجع أعداد الشاحنات التى دخلت ليبيا محملة بالبضائع أمس الجمعة لأكثر من 25%، مقارنة بالأيام العادية حيث كان متوسط عبور الشاحنات حوالى 130 شاحنة وتشير البيانات عن انخفاض أعداد عبور الشاحنات إلى ليبيا أمس حتى 72 سيارة ومبيت 26 سيارة بالمنفذ فى انتظار إنهاء الإجراءات.
أكد مصدر بمنفذ السلوم، أن الشاحنات التى تنقل البضائع إلى ليبيا تنقسم إلى تريلات وسيارات نقل خفيف، بينما النسبة الأكبر هى من سيارات النقل ذات المقطورة نسبة كبيرة منها شاحنات مصرية، ثم تليها الشاحنات الليبية والباقى من دول المشرق العربى.
وأضاف المصدر أن اليوم السبت شهد انخفاضا أكبر عن الأمس فى عدد الشاحنات ذات المقطورة بسبب الإضراب. مشيرا إلى أن معظم الشاحنات التى عبرت أمس كانت متواجدة قبل يوم أو يومين سواء بالمنفذ أو على طرق مطروح فى طريها للمنفذ.
ولم يرصد اليوم السابع داخل مطروح أو على طرقها أى تجمع للمقطورات أو لأصحابها الذين اكتفوا بالإضراب ووضع المقطورات أمام منازلهم أو بالجراج عن العمل.
ويتخوف المواطنون فى مطروح من زيادة الأسعار فى السلع الغذائية والخضراوات، وكذلك مواد وخامات البناء التى بدأت فى التناقص الفعلى لدى التجار وارتفاع أسعار بعضها بسبب الإضراب، خاصة أن محافظة مطروح تعتمد فى معظم استهلاكها على إنتاج المحافظات الأخرى التى يتم نقلها بالمقطورات.