نعى مجموعة كبيرة من الأدباء والمثقفون الأديب الكبير الراحل صنع الله إبراهيم، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم الأربعاء تاركًا خلفه أرثًا أدبية كبيرًا، ومن بينهم الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الذي حرص على تقديم نعي في الكاتب الكبير الراحل. وقد نعى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ببالغ الحزن والأسى، الكاتب والأديب الكبير صنع الله إبراهيم، التي ترك إرث أدبيى وإنساني سيظل خالدًا وحاضرًا في وجدان الثقافة المصرية والعربية. وأكد وزير الثقافة أن الراحل مثّل أحد أعمدة السرد العربي المعاصر، وامتازت أعماله بالعمق في الرؤية، مع التزامه الدائم بقضايا الوطن والإنسان، وهو ما جعله مثالًا للمبدع الذي جمع بين الحس الإبداعي والوعي النقدي. وأضاف أن فقدان صنع الله إبراهيم خسارة كبيرة للساحة الأدبية، فقد قدّم عبر مسيرته الطويلة أعمالًا روائية وقصصية أصبحت علامات مضيئة في المكتبة العربية، كما أثّر في أجيال من الكُتّاب والمبدعين. وتقدّم وزير الثقافة بخالص العزاء إلى الأدباء والمثقفين ولأسرة الفقيد وأصدقائه ومحبيه داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان المثقفون ينعون صنع الله إبراهيم كما نعى مجموعة كبيرة من الأدباء والمثقفون الكاتب الكبير الراحل صنع الله إبراهيم عبر صفحاتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وجاء في منشوراتهم. إبراهيم عبد المجيد: يا الهي، رحل صنع الله إبراهيم، كل كلام الدنيا لا يكفي تعبيرا عن حزني يا معلمنا وصديق العمر الجميل، الي جنة الخلد يا صنع الله يا حبيبي، الدموع تجعلني لا ارى يا حبيبي. شعبان يوسف: إنه ليوم حزين ومؤلم للغاية، سقط هرم كبير في حياتنا، مع السلامة ياصنع الله يا آخر الكبار. الدكتور أحمد الخميسي: صنع الله إبراهيم يشد الرحال إلى نجيب محفوظ ويوسف إدريس وكل من أخلص للكلمة الصادقة، خسارة مؤلمة وفقدان كبير. عزت القمحاوي: سيبقى صنع الله إبراهيم، القامة الروائية المديدة والضمير والاستقامة الثقافية، ستبقى كتابته شاهدة على تاريخ سياسي وأدبي رحمك الله ووداعا. أشرف العشماوي: صنع الله إبراهيم ليس روائيا قديرا فقط، بل مؤرخ بديل، يوثق المسكوت عنه في يوميات الشعوب، ولا أبالغ إن قلت أن صنع الله إبراهيم لم يكتب الرواية بقدر ما أعاد تعريفها، فمنذ ستينيات القرن الماضي وحتى اليوم، ظل هذا الكاتب العنيد يسير عكس التيار، متسلحًا بوعي حاد وثقافة رفيعة، وإيمان لا يتزعزع بدور الأدب في فضح الزيف وكشف ما يُراد له أن يُنسى، لم تكن الرواية عنده حكاية تُروى، بل وثيقة تُقاوم وتكشف، إن أهمية صنع الله إبراهيم لا تكمن فقط في ما كتبه، بل في الكيفية التي كتب بها، فقد مزج الوثيقة بالخيال ببراعة، واليومي بالتحليلي، راسمًا حدودًا جديدة لما يمكن أن تفعله الرواية في مواجهة السلطة، لا بوصفها حاكمًا فقط، بل بوصفها منظومة متكاملة من الإعلام، والسياسة، والاقتصاد، والثقافة، رفض الجوائز، وهاجم التطبيع، وانتقد المثقفين الصامتين، وبقي حتى اليوم صوتًا يصعب ترويضه. وائل السمري: إلى رحاب الله انتقل الأديب الكبير صنع الله إبراهي، راهب الفكر والإبداع المشغول دائما بالوطن وناسه، في بداية اليوم السابع كان أحد أهم اسمائنا ونشرنا له رواية العمامة والقبعة مسلسلة وتعاوننا كثيرا في الكثير من الملفات فكان مثالا للأب المتواضع والقيم الطيبة، اللهم ارحمه وانزل السكينة على قلوب أحبابه. حسين حمودة: رحيل صنع الله إبراهيم.. له الرحمة والراحة بعد التعب.. ولنا إنجازه الإبداعي الكبير.