البوشى لديه حسابات سرية فى قطر والبحرين بربع مليار دولار

طليقته المغربية تكشف تفاصيل جديدة ودبى تحقق فى شيكات بدون رصيد

فى تطور جديد لقضية رجل الأعمال نبيل البوشى، المتحفظ عليه فى دولة الإمارات، على خلفية البلاغات التى قدمها عدد من المصريين والإماراتيين ضده، بتهمة توقيع شيكات بدون رصيد، استمعت نيابة دبى لأقوال رجل الأعمال المصرى وجدى كرارة، على الطعن المقدم من نبيل البوشى - صاحب شركة «أوبتيما جلوبال هولدنج» لتداول الأوراق المالية ومقرها دبى فى توقيعه على شيك بدون رصيد، حيث أكد كرارة أن البوشى وقعه لصالحه فى دبى بقيمه 3.12 مليون دولار، فيما قال المتهم إنه وقعه فى مصر للصرف من بنك مصرى، وإن تقديم بلاغ من كرارة غير قانونى.
مصادر مطلعة فى دبى، أكدت ل«اليوم السابع» أن كرارة كشف عن أوراق جديدة فى القضية، خاصة بشيكات لأكثر من 10 ضحايا جدد ليرتفع عدد الضحايا الإماراتيين والمصريين المقيمين فى دبى. وقالت المصادر إن البوشى كان يوظف أموال ضحاياه فى شراء عقارات فى دول الخليج، منها الإمارات وقطر والبحرين وعمان، ولديه حسابات سرية فى هذه الدول، تصل إلى أكثر من ربع مليار دولار، يمكن أن تغطى كل مديونياته للضحايا، وإن حجم المبالغ التى استولى عليها حتى الآن بلغ 250 مليون دولار.
وتوقعت المصادر أن دولة الإمارات لن تسلم المتهم إلى مصر لحين الانتهاء من تسوية المبالغ المودعة لدى البوشى، ومن ثم تسليمها لأصحابها، ثم تبدأ عملية تسليمه لمصر لاستكمال إجراءات التحقيق معه.
وعلمت «اليوم السابع» أن حكمت بوجلاية، طليقة البوشى، نقلت أوراقاً ومستندات من شقتها على نيل الجيزة عقب تفجر القضية، الذى يصر محامى الضحايا إنه زوجها، فى حين تصر هى إنها طليقته، وأكدت مصادر قريبة من حكمت، أنها أرسلت مندوبين عنها إلى شقتها على نيل الجيزة بعد القبض على البوشى مباشرة، ونقلت منها عدداً من الأوراق والمستندات، ونفت ل«اليوم السابع» فى اتصال هاتفى من دبى، أن تكون دخلت مصر أو زارتها خلال الفترة الماضية، وأكدت أنها الآن «مطلقة»، وقالت حكمت التى ظهر من صوتها أنها تبكى: «أنا أكلمك وأنا عائدة للتو من المغرب، حيث كنت أتلقى العزاء فى وفاة والدى، ورغم تلك الظروف الصعبة لم يرحمنى أحد» وواصلت: «سأكشف كل شىء بالمستندات والأوراق»، وقالت: «نبيل نقل ثروته باسم زوجته بعد القبض عليه، وتم التعامل على الحساب المشترك بينه وبين زوجته بعد القبض عليه» وأضافت: «مفيش أى شىء ضدى لا فى الأوراق ولا فى غيرها، وابحثوا عن المستفيدين الحقيقيين».