3 يوليو.. التاريخ الذي يترقبه العالم أجمع ليكون شاهد على إنجاز جديد من إنجازات المصريين.. الحدث الأضخم والأكبر الذي سيبهر العالم وهو افتتاح المتحف المصري الكبير ليضاف لسجل إنجازات وحضارة وعظمة المصريين. حضارة وتاريخ مصر عبر العصور، خير دليل على قدرة هذا البلد وشعبه العظيم على إبهار العالم، فالمتحف المصري الكبير، الواقع على مساحة 117 فدانًا صرح تاريخي وحضاري لا يضاهيه متحف آخر فى العالم. ويضم المتحف قطعًا نادرة، منها مجموعة الملكة حتب حرس والدة الملك خوفو، ومقتنيات مراكب الشمس، وعشرات القطع التي تغطي التاريخ المصري منذ ما قبل الأسرات حتى العصرين اليوناني والروماني. ويضم المتحف مجموعة كبيرة من الآثار المصرية القديمة، بما في ذلك كنوز الملك توت عنخ آمون التي تعرض لأول مرة كاملة، وتبلغ عددها 5398 قطعة، ويضم 3 قاعات رئيسية وتلك القاعات تضم 12 قاعة داخلية، إلى جانب قاعة الدرج العظيم. وليتكامل هذا الإنجاز مع البنية التحتية والمشروعات القومية وتطوير الطرق وعمليات التطوير الأخري التى تنفذها الدولة على مدار العشر سنوات الماضية.. نفذت الحكومة مشروع تطوير الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى، والذي يتم تنفيذه بطول 110 كم، ومشروع الهوية البصرية للطريق الدائري، والذي يتضمن تنفيذ دهان المنازل على جانبي الطريق بألوان متناسقة، بجانب وضع لوحات فرعونية على الطريق الدائري المؤدي للمتحف المصري الكبير ليتحول لممشي سياحي ومتحف مفتوح بالإضافة لعناصر مميزة ترتبط بالحضارة المصرية العريقة.