السيسي يصدَّق على قانونين بشأن مجلسي النواب والشيوخ    سعر اليورو اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025 في البنوك المصرية مع تسجيل فروق طفيفة للشراء والبيع    أسعار الفاكهة اليوم الثلاثاء 10-6-2025 في الدقهلية    إزالة 19 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة خلال عيد الأضحى في الفيوم    كاليفورنيا في مواجهة ترامب بعد نشر الحرس الوطني    روسيا: إسقاط 103 مسيرات أوكرانية في موسكو ومناطق أخرى    محققون دوليون يتهمون إسرائيل ب الإبادة في غزة    استشهاد 10 فلسطينيين بينهم 4 مسعفين في عدة مناطق بغزة    المدرب الإسباني بيب جوارديولا: ما نشاهده في غزة أمر مؤلم للغاية    موعد مباراة فلسطين وعمان في تصفيات كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة    تعليم الأقصر تبدأ في تلقي اعتذارات مراقبة امتحانات الثانوية العامة حتى الخميس المقبل    انتشال جثة سيدة من غرقى تروسيكل سقط في نهر النيل بأسيوط    وزارة السياحة والآثار:استمرار انطلاق رحلات عودة حجاج السياحة المصريين لعام 1446ه إلى أرض الوطن من مطار جدة    الأرصاد: ارتفاع درجات الحرارة على أغلب مناطق الجمهورية حتى منتصف الأسبوع المقبل    ضبط 200 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة في القاهرة    عن طريق الخطأ.. ضبط المتهم بإصابة طفلين فى حفل زفاف نجله بقنا    اليوم.. «أيام إخناتون» و«شلباية» يفتتحان عروض مسرح إقليم جنوب الصعيد الثقافي    بعد انضمام المشروع X.. ترتيب جديد لقائمة الأفلام الأعلى إيرادا في تاريخ السينما المصرية    «عروسة مميزة جدا».. أسماء جلال ترافق أمينة خليل في حفل زفافها الثاني باليونان    «مش بتتنازل بسهولة».. 4 أبراج عنيدة يصعب إقناعهم    الدفاع المدنى فى قطاع غزة: الاحتلال يستهدف المدنيين بمناطق توزيع المساعدات    المأذونين عبر تليفزيون اليوم السابع: زواج شاب "داون" من فتاة يجوز شرعاً    الصحة: استحداث عدد من الخدمات الطبية النوعية بمستشفيات التأمين خلال العقد الأخير    الرعاية الصحية: تقديم أكثر من 189 ألف خدمة طبية وتوعوية خلال عيد الأضحى بمحافظات التأمين الصحي الشامل    الحكومة تستعد للإعلان عن القضاء على مرض الجذام.. مصطفى مدبولى يوجه بتكثيف الجهود للوصول إلى هدف صفر.. وتوفير الرعاية الكاملة للمتعافين والدعم النقدى الاجتماعى المطلوب    رابطة الأندية تُخطر سيراميكا والبنك الأهلي باللجوء لوقت إضافي حال التعادل في نهائي كأس العاصمة    كندا تتعهد برفع الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي استجابة لضغوط "الناتو"    مستوطنون يقتحمون باحات "الأقصى" بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي    «الأمن الاقتصادي»: ضبط 2200 قضية «سرقة كهرباء وظواهر سلبية» خلال 24 ساعة    وزير المالية يوجه بتسهيل الإجراءات الجمركية لضيوف الرحمن    وزير الإسكان يتابع مشروعات المرافق بالعبور الجديدة والأراضي المضافة لها    فتح باب التقديم لوظيفة مدير عام المجازر والصحة العامة بمديرية الطب البيطري بالغربية (الشروط)    الدبيس: أتمنى المشاركة أساسيا مع الأهلي في كأس العالم للأندية    مباريات اليوم.. ختام المرحلة الثالثة بتصفيات آسيا للمونديال    في أولي حفلاته بعد الحج.. أحمد سعد يوجه رسالة لجمهوره| صور    10 يوليو.. بتر شو Better Show يعود بعرض "السنجة" على مسرح نهاد صليحة    وزير الري يشيد بجهود العاملين خلال عطلة عيد الأضحى    حِجر إسماعيل..نصف دائرة في الحرم تسكنها بركة النبوة وذاكرة السماء    المجمعات الاستهلاكية تستأنف العمل لطرح السلع واللحوم للمواطنين    ارتفاع الأسهم العالمية والدولار مع تقدم المحادثات التجارية بين أمريكا والصين    وزيرة إسبانية تدين اختطاف السفينة مادلين : يتطلب رد أوروبى حازم    محافظ أسيوط يشهد انطلاق تقنية طبية جديدة بوحدة المناظير بمستشفى المبرة    إمام عاشور: الأهلي قادر على الفوز بمونديال الأندية    فنان العرب محمد عبده والمايسترو هاني فرحات يحطمان الأرقام القياسية في حفلات عيد الأضحي 2025    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 10-6-2025 في محافظة قنا    حكم توزيع لحوم الأضاحي بعد العيد وأيام التشريق؟.. أمين الفتوى يوضح    حبس وغرامة، عقوبة استخدام حساب خاص بهدف ارتكاب جريمة فى القانون    تحذير عاجل من عبوات "باراسيتامول" بالأسواق، وهيئة الأدوية البريطانية: فيها تلوث قاتل    استقرار سعر الذهب اليوم وعيار 21 يسجل 4675 جنيها    الخارجية الإيرانية: الجولة المقبلة من المحادثات مع واشنطن تُعقد الأحد في سلطنة عُمان    يوميات أسبوع نكسة 1967 في حياة طبيب شاب    القبض على صاحب مطعم شهير بالمنيا بعد تسمم أكثر من 40 شخصًا    وفد من أمانة حزب مستقبل وطن بالدقهلية يقدم العزاء لأسرة البطل خالد شوقي عبدالعال    خاص| الدبيكي: نعمل على صياغة اتفاقية دولية لحماية العاملين من المخاطر البيولوجية    رافاييل فيكي يدخل دائرة ترشيحات الزمالك لتولي القيادة الفنية    صحة سوهاج: 560 جلسة علاج طبيعي لمرضى الغسيل الكلوي خلال أيام عيد الأضحى    ما حكم الشرع في بيع لحوم الأضاحي.. دار الإفتاء توضح    "خسارة للأهلي".. نتائج مباريات الإثنين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحف الأمريكية: العملية الانتخابية فى حالة فوضى و"المقاطعة" تثير القلق.. وعقبات تقف فى طريق استعادة الأصول العربية المنهوبة
نشر في اليوم السابع يوم 08 - 06 - 2012


نيويورك تايمز:
العملية الانتخابية بمصر فى حالة فوضى و"المقاطعة" تثير القلق
خصصت الصحيفة إحدى افتتاحيتها، اليوم الجمعة، للحديث عن نضال مصر من أجل انتخاب رئيس لها، وقالت إن الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الشهر الماضى أسفرت عن وصول اثنين من المرشحين المتضادين "المعيبين" إلى جولة الإعادة، وهما أحمد شفيق، آخر رئيس حكومة فى عهد مبارك، ومحمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين، وهناك تساؤلات جادة بشأن مدى التزام كلا الرجلين بالإصلاحات الاقتصادية والسياسية التى تحتاجها مصر بشدة، وبالنظر إلى هذه الخيارات، فإنه من المثير للقلق بشكل كبير، وإن لم يكن مفاجئا، هو تنامى عدد الناخبين المصريين والسياسيين الذين يتحدثون عن مقاطعة التصويت فى جولة الإعادة.
وتصف الصحيفة العملية الانتخابية بأنها فى حالة فوضى، وأشارت إلى أن المحكمة الدستورية العليا ستحدد يوم الرابع عشر من يونيه، أى قبل يومين فقط من الانتخابات ما إذا كان شفيق سيعزل فى حال إقراراها دستورية قانون مباشرة الحقوق السياسية، كما ستنظر المحكمة أيضا فى دستورية قانون انتخاب مجلس الشعب.
واعتبرت الصحيفة أن الحكم على مبارك قد ألحق ضررا بالغا بمصداقية المحاكم، حيث تم الحكم عليه بالسجن المؤبد لعدم تدخله لوقف قتل المتظاهرين أثناء الثورة، لكن تمت تبرئة ستة من قيادات الشرطة، ولو حصل مبارك على البراءة فى هذه المحاكمة، فإن هذا الأمر من شأنه أن يشعل المزيد من عدم الاستقرار.
وأكدت نيويورك تايمز أن مصر فى حاجة إلى حكومة منتخبة ذات مصداقية، وأن القضاة المشاركين فى العملية الانتخابية، وكل القضاة يجب أن ينحوا أجندتهم السياسية جانبا، وأن يقوموا بمهامهم بنزاهة. كما دعت الصحيفة إلى توقف وسائل الإعلام الرسمية عن إثارة العداء ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية، وقالت إنه يجب أن تتوقف البيروقراطية عن محاولاتها لإبقاء النظام القديم حيا.
وتمضى الصحيفة قائلة، إن الكثير من الناخبين المصريين يريدون أن يتجاوزوا الاختيارات القديمة بين الاستبداد أو الإسلام المحافظ، ويجب على إدارة أوباما أن تفكر فى أفضل طريقة لاستغلال نفوذها، فقد أعدت الإدارة حزمة مساعدات اقتصادية من بينها مبادلة الديون للحكومة الجديدة، ومصر تحتاج إلى المساعدة، ويجب على واشنطن أن توضح لمرسى أنها ستعمل معه ومع الإخوان طالما احترموا حقوق المصريين، ويجب أن تقول لشفيق الأمر نفسه وتوضح أن معادلة الاستبداد من أجل الاستقرار، وهى القاعدة القديمة التى استند إليها التعامل الأمريكى مع القاهرة، قد انتهت.
عقبات تقف فى طريق استعادة الأصول العربية المنهوبة
فى تقرير عن نضال دول الربيع العربى من أجل استعادة الأموال التى نهبها حكامهم السابقون وأخفوها فى الخارج، قالت الصحيفة إنه على الرغم من قيام الحكومات والبنوك الأجنبية بتجميد ملايين الدولار من أصول وحسابات عائلة الرئيس الليبى السابق معمر القذافى وحكومته، وكذلك الحال بالنسبة لمسئولى النظام السابق فى كل من مصر وتونس، إلا أن الحكام المستبدين السابقين فى تلك البلدان ودوائرهم المقربة قد أمضوا عقودا فى تكديس وإخفاء ثروات هائلة، ولم يكن من السهل إيجاد أغلب تلك الثروات. فالمحققون فى ليبيا يقولون إنهم وصلوا إلى عشرات المليارات من الدولارات فى البنوك السويسرية وحدها لم يتم تجميدها، وكلها مهربة من ثروة ليبيا النفطية، ومسجلة بأسماء أشخاص غير ملوثين. وفى تونس ومصر، فإن الحكومات الجديدة تشير إلى عقارات فى الخارج ويخوت وحسابات بنكية تقدر بالمليارات أيضا.
ويقول المحققون فى البلدان الثلاثة إنهم يواجهون الآن عقبات شديدة فى تعقب تلك الأموال واستعادتها. ففى مصر وتونس، تحاول الحكومتان استعادة أصول عائلتى مبارك وبن على وحلفائهما فى البيزنس والصناعة، والتى حصلوا عليها عن طريق الفساد والمحسوبية، ما لم تكن سرقة صريحة، حيث إن إثبات أن تلك الثروات قد تم الحصول عليها بصورة غير مشروعة سيكون من الصعب للغاية عندما يتعلق الأمر بالأنظمة القانونية الأجنبية.
ونقلت الصحيفة عن روبرت بالمر، المحقق بمجموعة "جلوبال ويتنس" لمكافحة الفساد قوله إن استرداد هذه الأصول ليست أمرا سهلا، حيث يجب إيجادها أولا، وثانيا إثبات أنها مملوكة لسياسيين تدور حولهم الشكوك، وثالثا يجب إثبات أنهم فاسدون، وهذا يتطلب أدلة تجمعها الدولة التى تقدم الطلب، وهو أمر مكلف وصعب ويستغرق وقتا طويلا.
وتشير الصحيفة إلى أنه حتى فى حالة تحديد مكان الأموال وتجميدها، فإن التأجيل فى عملية استعادتها قد أدى إلى توتر بين الحكومات الجديدة فى دول الربيع العربى والدول الغربية. فى مارس الماضى، قامت الحكومة المصرية بمقاضاة وزارة الخزانة البريطانية فى محاولة لإجبارها على تقديم معلومات مطلوبة للمساعدة فى استعادة 135 مليون دولار فى حسابات بنكية تخص 19 شخصا من المقربين من مبارك. وقال المسئولون البريطانيون إنهم ملتزمون بقانون بلدهم الذى يتطلب أن يقدم المصريون إدانات جنائية للأشخاص المعنيين أولا. ولا تزال سويسرا تجمد 450 مليون دولار من حسابات عائلة مبارك فى انتظار قرار يدعم مزاعم الحكومة المصرية.
وتتابع نيويورك تايمز قائلة إنه مع سيطرة عدد من الشخصيات المقربة للرئيس السابق حسنى مبارك على هذه الأموال، فإن استعادتها سيكون أصعب، وتحدثت عن حسين سالم الذى هرب إلى أسبانيا العام الماضى. وقالت إنه على الرغم من أن المحكمة العليا فى أسبانيا قد أصدت قرارها بترحيله إلى مصر لمواجهة اتهامات الفساد، إلا أن الحكومة الأسبانية لم تجمد سوى 45 مليون دولار فقط من أصوله التى تقدر بمليارات الدولارات، ومن غير الواضح كيف يمكن إعادة باقى الأصول.
واشنطن بوست:
مستقبل مصر السياسى يتعقد على شبكة سميكة من القضايا
نشرت الصحيفة تقريرا لوكالة أسوشيتدبرس، قالت فيه بعد 16 شهراً من الإطاحة بمبارك بثورة شعبية، فإن مستقبل مصر السياسى يتعقد على شبكة سمكية من القضايا قبل جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية.
وأضافت أن تقويم الأمور سيحدده إما انتهاء الحكم العسكرى قبيل الأول من يوليو كما هو مقرر، أو العودة إلى مربع واحد للمرحلة الانتقالية المضطربة، وهو احتمال من المؤكد أن يطلق العنان لموجة جديدة من الاضطرابات وسفك الدماء.
ونقلت الوكالة عن صبحى صالح، النائب الإخوانى، قوله إن أحكام القضاء ستثير مليون سؤال، وما نراه الآن هو فوضى سياسية. وتشير الوكالة إلى أن الإخوان المسلمين هم أكثر الجماعات التى ستخسر لو تم حل البرلمان، وظل شفيق فى السباق ضد مرشحها على كرسى الرئاسة، وهما الأمران اللذان ستنظر المحكمة الدستورية العليا فيهما فى 14 من الشهر الجارى.
وتتابع أسوشيتدبرس قائلة إن هذا المزيج الشائك بين القانون والسياسة يأتى قبل أقل أسبوعين من انتخابات الإعادة، والتى سيعلن الفائز فيها 21 يونيو. لكن هناك عددا متزايدا من النشطاء الذين يطالبون بإلغاء الانتخابات كلها بعد أن يئسوا من احتمال أن يتولى الإخوان أو الحرس القديم الحكم. وعلى رأس هؤلاء، محمد البرادعى الذى قال فى تصريحات صحفية بالأمس إن المصريين ليسوا مستعدين للانتخابات وهم منقسمون، وأضاف أن الانتخابات يجب أن تكون المرحلة الأخيرة للديمقراطية والتى لم تقم بعد.
من ناحية أخرى، قال التقرير إن ما يزيد من حالة عدم اليقين التى تشهدها البلاد هو التدهور الحاد فى صحة مبارك بعد الحكم عليه بالسجن مدى الحياة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.