أصدرت حركة شباب من أجل العدالة والحرية بالإسكندرية، بيانًا بمناسبة إحياء الذكرى الثانية لمقتل شهيد الطوارئ خالد سعيد، أدانت فيه ما وصفته بكافة الكلمات والشعارات الفضفاضة، التى يخرج بها أبواق نظام مبارك، الذى مازال يسيطر على كل مؤسسات الدولة. كما أدانت الحركة المطالبة بعدم التعليق على أحكام القضاة وتسييس القضاة، وقالوا مستنكرين عن أى قضاء يتحدث هؤلاء؟، ومن الذى يسيس القضاء هل هم المواطنون الغاضبون من استهتار القضاء بعقولهم أم المستشار أحمد رفعت، الذى امتدح فى حيثيات الحكم شهادة كبار المسئولين فى الدولة، وقال إنهم شهدوا بالحق والعدل واطمأن ضميره لشهادتهم دون باقى الشهادات؟، وأن ذلك فقط لأنهم نفوا صدور أوامر بقتل المتظاهرين من مبارك". وأشاروا، إلى أن أى نظام يصون ويحمى القاتل والسارق ويقتل ويحاكم الشريف والبرىء، هو نظام فاسد، سيستمرون فى النضال لإسقاطه وتحقيق أهداف الثورة. ولفت البيان، إلى قيام الحركة بإقامة "محاكمة شعبية" لقتلة شهيد الطوارئ "خالد سعيد" فى العاشر من رمضان 22 أغسطس 2010، وصدرت أحكامها بالإعدام للقتلة، وإقالة السفاح حبيب العادلى وزير الداخلية حينذاك، وتحميل "مبارك" المسئولية السياسية والجنائية. وأنهم كانوا يعلمون وقتها أن القضاء مكبل وأن العدالة ثمنها الدم، وأكدوا على أنهم مازالوا مصرين على دفع ثمن العدالة، وقالوا "سنحققها يومًا ما، وسيتم إعدام كل رجال النظام الفاسد، الذين أفسدوا الحياة السياسية والمؤسسات الأمنية والعسكرية والقضائية والإعلامية، سيتم إعدامهم فى ميدان عام ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه الاستبداد بالسلطة واستباحة دماء المصريين".