سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العالم هذا الصباح.. ترامب يعرب عن استيائه من "ضخ الأموال" الأمريكية فى أوكرانيا دون مقابل.. بوتين: روسيا ستصلح علاقاتها بالدول الأوروبية عاجلاً أم آجلاً.. الأردن يطالب مجلس الأمن بإلزام إسرائيل بفتح المعابر
الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يبدى استيائه من كم الأموال التى ضختها بلاده فى كييف، والرئيس الروسى فلاديمير بوتين يظهر تفاؤله من عودة العلاقات بين موسكو وأوروبا مع نهاية الحرب. ترامب يعرب عن استيائه من "ضخ الأموال" الأمريكية فى أوكرانيا دون مقابل أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استيائه من ضخ الولاياتالمتحدة أموالا طائلة لأوكرانيا دون مقابل، ملقيا باللوم في ذلك على الرئيس السابق جو بايدن. وقال ترامب خلال اجتماع لمجلس وزرائه: "عندما توليت المنصب، سألت: كم قدمنا من أموال لأوكرانيا؟ الرقم الحقيقي يقارب 350 مليار دولار وهو رقم لا يمكن تصوره. ولم يكن لدينا أي ضمانات أمنية. لم نحصل على أي شيء. كنا ببساطة نضخ الأموال دون أي مقابل". وأضاف الرئيس الأمريكي: "كنا نقدم الأموال كما لو كانت تلقى من النافذة. وكان بايدن من فعل ذلك. هذه حرب بايدن. وليست حرب ترامب. أنا أحاول الخروج من هذا المأزق". وسبق أن أكد الرئيس ترامب أن ما يجري في أوكرانيا هو "حرب بايدن، وليست حربي"، مشيرا إلى أن فلاديمير زيلينسكي وجو بايدن قاما بعمل فظيع للغاية ب"السماح لهذه المهزلة بالبدء". وأشار إلى أنه "لو لم تكن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 مزورة، وقد كانت كذلك، من نواح عديدة، لما حدثت تلك الحرب المروعة أبدا". وشدد على أن "الرئيس زيلينسكي والمحتال جو بايدن قاما بعمل فظيع للغاية في السماح لهذه المهزلة بالبدء. كانت هناك العديد من الطرق لمنعها من البدء على الإطلاق. لكن هذا أصبح من الماضي. الآن علينا أن نوقفها، وبسرعة. يا له من أمر محزن!". الحرب الأوكرانية
بوتين: روسيا ستصلح علاقاتها بالدول الأوروبية عاجلاً أم آجلاً أعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء، عن ثقته في أن بلاده ستصلح علاقاتها بالدول الأوروبية عاجلاً أم آجلاً. وقال بوتين، خلال مشاركته في فعالية الماراثون التعليمي "المعرفة أولا"، "ليس لدي أدنى شك في أننا سنتمكن في الوقت المناسب من إعادة بناء علاقاتنا مع أوروبا، إنها مجرد مسألة صبر وجهد"، حسبما أوردت وكالة أنباء (تاس) الروسية. وأكد بوتين أن الكثيرين في أوروبا يشاركون روسيا موقفها تجاه قضايا معينة. ويذكر أنه تم تخصيص حدث هذا العام من جمعية "المعرفة" الروسية للاحتفال بالذكرى الثمانين للانتصار في الحرب العالمية الثانية والتعرف على دورها في التاريخ وأهميتها بالنسبة لحاضر روسيا ومستقبلها. الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الأردن يطالب مجلس الأمن بإلزام إسرائيل بفتح المعابر وإعادة إعمار غزة طالب مندوب الأردن الدائم لدى الأممالمتحدة، السفير محمود ضيف الله الحمود، اليوم /الأربعاء/، مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته، وإلزام إسرائيل الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإنسانية لجميع أنحاء قطاع غزة دون عوائق، بما يشمل الغذاء والدواء والوقود والمستلزمات الإيوائية، تلبية للاحتياجات الأساسية للسكان والتخفيف من معاناتهم، تماشياً مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وأبرزها القرار رقم 2735. وقال الحمود، في كلمة أمام اجتماع مجلس الأمن بشأن فلسطين، إن المجلس يجتمع مرة أخرى في وقت عصيب، حيث يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ويستمر قتل الأبرياء، وتدمير البنى التحتية الحيوية والحصار الكامل المفروض على القطاع، في خرق مباشر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وأضاف :"لقد تجاوز عدد ضحايا هذه الحرب منذ أن بدأت أكثر من 52 ألف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما يعاني أكثر من 2 مليون غزي من ظروف معيشية قاسية جراء القصف الإسرائيلي العشوائي للمدنيين، وانهيار النظام الصحي، وانتشار المجاعة، والأوبئة، والأمراض، ما يمثل انتهاكاً جسيماً من قبل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، والقرارات الأممية ذات الصلة، وقواعد حقوق الإنسان، وأحكام اتفاقية جنيف الرابعة، ويعكس عدم امتثال إسرائيل للتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية". وجدد الحمود تأكيده على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، ورفع الحصار اللاإنساني عن القطاع، وإنهاء سياسة التجويع الممنهج لسكان غزة، مشددا على ضرورة تنفيذ اتفاقية التبادل بجميع مراحلها التي أنجزت بجهود مصرية وقطرية وأميركية. وأكد الحمود على مركزية المضي قدماً نحو إعادة إعمار غزة، وفقاً للخطة المصرية - الفلسطينية، والتي تشكل منطلقاً قابلا للمزيد من التطوير، والتي اعتمدتها الدول العربية والإسلامية، وحظيت بدعم دولي واسع. وتابع الحمود: "إن الضفة الغربيةوالقدسالشرقيةالمحتلة تشهدان ظروفاً مأساوية وتصعيداً إسرائيلياً خطيراً، يستمر خلاله استهداف المدينة المقدسة، وأهلها، ومقدساتها الإسلامية، والمسيحية". وأكد أن سياسات وأعمال الهدم، والتهجير القسري، والاستيلاء على الأراضي، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، من المستوطنين والوزراء المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية، بحماية من قوات الاحتلال، تشكل انتهاكات جسيمة لقواعد القانون الدولي، ومحاولات مدانة ومرفوضة لفرض وقائع على الأرض وأيضاً تغيير الوضع التاريخي القائم لمدينة القدس. وفي هذا السياق، أكد الحمود على الدور التاريخي للوصاية الهاشمية في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والحفاظ على هويتها العربية، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه سياسات التهويد والضم الإسرائيلية. كما جدد السفير الحمود مطالبة الأردن لمجلس الأمن بالإلزام إسرائيل على وقف هذه الاعتداءات التي تنتهك القرارات الأممية، وتدفع نحو تفجر الأوضاع في المنطقة بأسرها. وشدد على الأهمية البالغة للدور الذي تضطلع به وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفسطينيين في الشرق الأدنى( أونروا) في أداء مهامها الحيوية بالضفة الغربيةوالقدسالشرقية وقطاع غزة وسائر مناطق عملها، وفقاً للولاية الممنوحة إليها من قبل الجمعية العامة والقرارات الأممية ذات الصلة. وأدان الحمود، القوانين الإسرائيلية الأخيرة التي أقرها الكنيست، والتي تستهدف وكالة (الأونروا) وبرامجها الخدمية في الأرض الفلسطينيةالمحتلة، مطالبا المجتمع الدولي بتكثيف الدعم السياسي والقانوني والمالي للوكالة ضمانا لاستمرارها في أداء دورها الإنساني الذي لا غنى عنه. وجدد الحمود تأكيد الأردن، على حق اللاجئين الفلسطينيين الثابت في العودة والتعويض، تماشياً مع القرارات الأممية. وقال إن السلام العادل والدائم هو خيارنا الاستراتيجي، وهو الضامن الوحيد لأمن واستقرار المنطقة، وهذا لن يتحقق إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدسالشرقية، على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية. وأضاف الحمود، أنه لا بد من تكاتف الجهود وبشكل فوري للتوصل لوقف فوري لاطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإطلاق أفق سياسي يفضي لتحقيق السلام الشامل على أساس حل الدولتين.