مجموعة الموت تفتقد رونى وتترقب العجوز شيفا.. وبنزيمة يتحدى كبرياء "إبرا"

فى الحلقة الرابعة والأخيرة من "فرسان اليورو"، يرصد "اليوم السابع" نجوم المنتخبات الأربعة بالمجموعة الرابعة التى ضم إنجلترا وفرنسا والسويد وأوكرانيا "المضيف".
منتخب إنجلترا (واين رونى)، يعد مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزى، أحد أعمدة منتخب الأسود الثلاثة، ورغم أنه سيحرم من خدماته فى أول مباراتين بالدور الأول من البطولة أمام فرنسا والسويد على الترتيب بسبب إيقافه مباراتين من جانب اليويفا، بعد طرده لعرقلة أحد لاعبى منتخب مونتينيجرو بالتصفيات المؤهلة للبطولة فى أكتوبر الماضى، إلا أنه سيظل الحصان الأسود للمنتخب الإنجليزى، خاصة فى الأدوار المتقدمة باليورو.
ويرى روى هودجسون، المدير الفنى للمنتخب الإنجليزى، أن رونى (26 عامًا) سيكون قنبلة موقوتة ستنفجر فى اليورو، خاصة أنه لم يظهر بمستوى لائق خلال الموسم المنقضى مع فريقه مانشستر يونايتد الذى خرج خالى الوفاض دون تحقيق أى بطولة لأول مرة منذ سنوات طويلة، مضيفًا، "رونى ليس فقط جزءا من خططى، وإنما هو جزء لا يتجزأ من منتخب إنجلترا، ونضع عليه آمالا كبيرة فى أن يقود المنتخب الإنجليزى للقب الأوروبى للمرة الأولى فى تاريخه".
منتخب فرنسا (كريم بنزيمة)، تتسلط الأضواء على مهاجم ريال مدريد الأسبانى، كأحد النجوم المتوقع لهم التألق فى اليورو، خاصة بعد موسم قوى قدمه مع الريال، ساهم خلاله فى إعادة فريقه للفوز بلقب الدورى الأسبانى "الليجا"، وكان أحد الركائز الأساسية فى تشكيلة المدير الفنى جوزيه مورينيو، حيث سجل المهاجم الفرنسى 31 فى مختلف البطولات مع الفريق الملكى فى الموسم المنقضى.
وحذرت صحيفة "ديلى ميل" الإنجليزية منتخب بلادها من بنزيمة المنتفض فى الموسم الماضى بعد سنوات عجاف بفضل النظام الغذائى لمورينيو الذى أنقص من وزنه 7 كيلو جرامات الصيف الماضى.
منتخب السويد (زلاتان إبراهيموفيتش)، يستعد مهاجم ميلان الإيطالى للضرب بعصا من حديد فى اليورو، ردًا على كل منتقديه، والذين شككوا فى قدراته، سواء من داخل بلاده أو خارجها، حيث تعرض إبرا للعديد من الانتقادات، وأنه ليس الرجل المناسب لقيادة منتخب بلاده فى البطولة بسبب الفردية وتصرفاته المثيرة للجدل دائمًا، إلا أن المهاجم السويدى الذى سجل 29 هدفًا فى 75 مباراة دولية، واثق من نفسه وقدرته على التحدى.
منتخب أوكرانيا (أندريه شيفتشينكو)، يسعى مهاجم دينامو كييف الأوكرانى، لتحقيق المفاجأة فى أولى مشاركاته ببطولة الأمم الأوروبية، رغم علمه بالمنافسة الشرسة التى يواجهها منتخب بلاده، إلا أنه يعول على عاملى الأرض والجمهور، ويمثل اليورو أهمية كبيرة بالنسبة لنجم فريقى تشيلسى الإنجليزى وميلان الإيطالى سابقًا، خاصة أنها ستكون الأخيرة له مع منتخب أوكرانيا بعدما قرر الاعتزال دوليًا عقب البطولة مباشرة قبل أن يتم عامه ال36 فى شهر سبتمبر المقبل، لينهى بذلك مسيرته الدولية بعد 17 عامًا.