قضت محكمة باب الشعرية لشئون الأسرة بإثبات نسب الطفل "سعد" إلى معلق المصارعة ممدوح فرج، الذى رفض إثبات نسب الطفل إليه عقب انفصاله عن زوجته رشا سعد. وصدر الحكم برئاسة إيهاب فاروق وأحمد محمد منصور وأحمد الأنصارى، بأمانة سر محمد مرسى وقضت المحكمة أيضا برفض الدعوى المقدمة من ممدوح بإنكار النسب. تعود وقائع القضية إلى شهر نوفمبر الماضى، عندما أنجبت مطلقة فرج طفلا رفض الأخير الاعتراف بأبوته، وقامت مطلقته برفع دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة، لإثبات النسب إليه من زواجها الشرعى به. طالبت المحكمة ممدوح فرج أكثر من مرة بالمثول أمام الطب الشرعى، لعمل تحليل البصمة الوراثية باستخدام تحليل الحامض النووىDNA ، للوقوف على حقيقة الدعوى، إلا أنه رفض تلبية طلب المحكمة. ثم قام بعد ذلك بإرسال محاميه إلى مكتب صحة الهرم، التابع لمحل ولادة الطفل، وقام بتسجيله فى دفتر المواليد بتاريخ 11 أكتوبر 2008، ولم يتقدم للمحكمة بسحب دعوى إنكار النسب التى كان قد رفعها، مما دفع المحكمة إلى النطق بحكمها، بإثبات نسب الطفل له دون اللجوء إلى تحليل الحامض النووى. ويتبقى فى سلسلة القضايا المتبادلة بين فرج ومطلقته دعويان لاستئناف الحكم السابق الذى حصلت عليه والذى يقضى بنفقة العدة وأجر مسكن ومتعة ومؤخر صداق، التى قضت فيها محكمة أول درجة فى الدعويين 64 و65 بإلزام ممدوح فرج بدفع مبلغ 120 ألف جنيه نفقة متعة، وعشرة آلاف جنيه مؤخر صداق، مع إلزامه بالمصروفات وأتعاب المحاماة. بالإضافة إلى دعوى نفقة للطفل، بعد أن قضت المحكمة بإثبات نسبه لممدوح، ورفض دعوى الإنكار التى كانت قد نظرت فى ذات الوقت.
