يبدو أن حالة الصراع تأبي أن تتخلي عن بطل المصارعة الكبير والإعلامي الشهير الكابتن ممدوح فرج، لينتقل الصراع من حلبة المصارعة وشاشات التليفزيون إلي ساحة القضاء، فبعد فترة زواج قصيرة بدأت بعقد الزواج المؤرخ في 19 يناير 2007 وانتهت بتاريخ 15/11/2007 رزق بعدها ممدوح فرج بطفل من زوجته رشا سعد حسن عباس ومن هنا نشب الخلاف حينما رفض فرج الذهاب لمكتب الصحة لاستخراج شهادة ميلاد لابنه ولجأ إلي القضاء لإنكار نسب الصغير بالدعوي رقم 218 أسر باب الشعرية. وقال إنه فوجئ بمحاولات نسب الصغير إليه بغير سند شرعي رغم أنه مصاب بالعقم منذ عشر سنوات وأنه مستعد لاحالته للطب الشرعي لبيان اصابته بالعقم.. وبناءً علي ذلك رفعت طليقته دعوي اثبات نسب قيدت برقم 12 لسنة 2008 أسر باب الشعرية بعد اللجوء لمكتب التسوية الذي لم يتوصل إلي حل. المفاجأة المثيرة أن تقرير الطب الشرعي كشف أن «فرج» قادر علي الإنجاب بل إن الطفل منسوب إليه فأصدرت محكمة شمال الجيزة برئاسة المستشار هاني الرفاعي وعضوية المستشارين محمد خليل وبهاء نصر حكمها برفض دعوي انكار النسب ونسب الطفل «سعد ممدوح محمد فرج» لأبيه.. وبناءً علي هذا الحكم تقدمت رشا سعد بدعوي تعويض مدني قدره 2 مليون جنيه لما أصابها من أضرار نفسية وأدبية