عبر المترددون على مركز معلومات الغربية الكائن بميدان المحطة فى شارع المديرية عن استياءهم من كون المركز بالبدروم تحت الأرض والتعامل من الشباك الحديدى ولكى تخاطب الموظف لابد أن تركع وأنت تخاطبه حتى تنهى مصلحتك. واستنكر رواد المركز من مدن وقرى محافظة الغربية من سوء المعاملة والروتين وتعقيد الأمور ليس هذا فحسب ولكن الأدهى والأمر هو التعامل من خلال أسلاك حديدية مثل السجون والموظف خلفها ولكى تخاطبه لابد أن تنحنى حتى تراه ويراك ومع هذا فالزحام متواصل طوال اليوم من خلال طابور الروتين. يقول محمد عبد المقصود أحد المواطنين والله إللى بيحصل ده حرام حد يصدق أنى عشان أكلم البيه الموظف لازم أنحنى وأركع عشان أشوفه ما هو بينى وبينه متر تحت الأرض ولو ورقى ناقص ولا فيه مشكلة أرجع أنهيها وأبدأ الطابور من أوله حد يصدق إن ده مركز معلومات متطور. وأضاف خالد على أن المحافظة وفرت بالفعل مقرا لمركز معلومات مطور ونموذجى بمنطقة الإستاد ولكن للأسف هناك بعض التوقيعات والأوراق لا تنتهى إلا من هذا المكان السيئ والمتعب وغير الآدمى وطالب وزارة الداخلية بجمع كل الخدمات فى مركز المعلومات النموذجى والاستغناء عن هذا المكان غير الآدمى. وأكدت مها عبد الفتاح أن الأمر سهل للرجال فما بالكم بالنساء هل يعقل أن تنحنى المرأة فى طابور طويل حتى تنهى مصلحتها ولو دخلنا من الباب لخطاب الموظف مباشرة على مكتبه ينهرنا ويسبنا ويطردنا ويقف حارس من الشرطة يمنع دخول المواطنين من يرضى أن تنحنى زوجته أو أخته علما بأن معظم الأوراق من شهادات الميلاد والوفاة قسيمة الطلاق ومواليد الخارج لا تخرج إلا من هنا. وقالت للأسف بينما يكون العشرات فى الطابور ينتظرون الانحناء يدخل من له واسطة ومحسوبية وينهى مصلحته مباشرة بينما يقف كبار السن والنساء من الأرياف فى الطابور بالساعات. وأكد السيد منصور على أن هناك مركزين غير هذا فى طنطا الأول فى شارع حسن رضوان وهو نموذجى والآخر فى منطقة الإستاد ولكن نظرا لقرب هذا المركز من محطة القطار فرواده كثيرون خصوصا الفلاحين وعوام الناس من الأرياف وطالب بتوحيد جميع المصالح الخاصة بمركز معلومات الغربية فى المركز النموذجى الجديد والاستغناء عن هذا المكان لما فيه من إهانة وإهدار للآدمية.