5 آلاف عدد ورقى.. 5 آلاف يوم.. 5 آلاف حكاية ورواية وأحداث سعيدة ومواقف حزينة، عندما تصل لهذا الرقم فاعلم أنك أمام منظومة كاملة تحمل الكثير والكثير من المعانى. شريط طويل من الأحداث والمواقف عشناها داخل البيت الكبير «اليوم السابع» رائدة الصحافة الإلكترونية فى مصر والوطن العربى، عشنا لحظات فرح ونجاح وانفرادات وكذلك لحظات من الانكسار والكبوات التى مرت بفضل الله وبفضل روح الجماعة والشباب الذين بدأوا حياتهم المهنية داخل اليوم السابع، والآن أصبحوا من نجوم المجتمع على جميع المستويات الرياضة والثقافة والفن والصحة والسياسة وغيرها من المجالات. على المستوى الشخصى كان «اليوم السابع» أحد الأسباب بعد فضل الله فى تكوين شخصيتى وأصبحت لا أقبل الهزيمة ولا أرضى إلا بأفضل شىء فى كل شىء، لأننا تعلمنا فى اليوم السابع مبدأ اللانهاية فى النجاح، ولا تتوقف عند نقطة فتقول أنا وصلت للنهاية أو قمة المجد. كيف تقبل الخسارة أو تسمح لأحد أن يتفوق عليك، وأنت فرد من أفراد منظومة ناجحة، نجح المسؤولون عنها فى توفير كل الإمكانيات وتذليل كل العقبات لتكون رقم 1 فى معادلة الصحافة المصرية والعربية، بل وعليك أن تجعل الفارق كبيرا بينك وبين رقم 2 فى السباق. يكفينى فخرا تواجدى داخل المنظومة الأنجح فى مصر على مدار ما يقرب من 18 عاما مليئة بذكريات هى الأعظم فى مسيرتى المهنية.. ويكفينا القول إن المنظومة التى تستمر لأكثر من 18 عاما فهى تعيش على مبدأ واحد فقط هو النجاح، وتعتمد على ثقة القارئ ووعيه فى اختيار مصدر المعلومات الحقيقية فى حياته.