«المشاط»: 1.158 تريليون جنيه سقف الاستثمارات العامة للعام المالي المقبل    زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شمال سومطرة في إندونيسيا    لم يستسلم بعد.. الهلال يقسو على العروبة في الدوري السعودي    مصرع عامل غرقا في ترعة الجيزاوي بالعياط    أتالانتا ضد روما.. التشكيل الرسمي لقمة الدوري الإيطالي    المركز الثقافي الأرثوذكسي يكرم د. شوقي علام ويشيد بدوره التنويري    من الإعارة إلى التألق.. إيريك جارسيا "ورقة رابحة" في يد فليك    ترامب يدافع عن الطائرة هدية قطر: لست غبيا لأرفضها.. وقدمنا لهم الكثير من مساعدات الأمن والسلامة    خناقة بالشوم وألفاظ خارجة داخل مسجد بالسلام.. ومصدر يكشف مصير المتهمين    وزير السياحة: مصر ماضية بخطى ثابتة لاستعادة آثارها المهربة بطرق غير شرعية    أستاذ علوم سياسية: إنهاء صفقة عيدان ألكسندر خطوة مهمة فى دعم القضية الفلسطينية    تطور جديد فى خلاف أبناء محمود عبد العزيز ضد بوسي شلبي    «بيئة العمل تحتاجهم».. 4 أبراج تترك أثرًا إيجابيًا لا يُنسى في أماكنهم    عالم بالأزهر: هذا أجمل دعاء لمواجهة الهموم والأحزان    إطلاق الخطة العاجلة للسكان والتنمية والبرنامج القومي للوقاية من التقزم    يونيفيل: العثور على 225 مخبأ للسلاح جنوبي لبنان    ما حكم إقامة العلاقة الزوجية أثناء الحج؟.. أمين الفتوى يجيب    نادية الجندي تخطف الأنظار بإطلالة شبابية جديدة | صورة    الأمم المتحدة: سكان غزة يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي    أمينة الفتوى: هذه أدعية السفر منذ مغادرة المنزل وحتى ركوب الطائرة لأداء الحج    أمينة الفتوى: الزغاريد عند الخروج للحج ليست حراماً لكن الأولى الالتزام بالأدب النبوي    المؤبد لقاتل شقيقه داخل مزرعة مواشي بالدقهلية بعد تنازل الأب عن الحق المدني    «كان مغير اسمه».. القبض على متهم جديد في جريمة شقة محرم بك بالإسكندرية    طلاب إعلام الاهرام الكندية تعيد فرقة رضا للجمهور ب إبهار تراثي عصري جديد    قطرة شيطان.. قتل خالته وسهر بجوار جثتها مخمورًا حتى طلوع الفجر (كواليس جريمة بشعة)    بالصور.. الكشف على 3400 مواطن في قافلة طبية لجامعة أسيوط بغرب أسوان    تأجيل إعادة محاكمة 5 متهمين ب"الخلية الإعلامية" لجلسة 10 يونيو    «تلاعب في العدادات وخلطات سامة».. 5 نصائح لحماية سيارتك من «غش البنزين»    عون وعباس والشرع في السعودية خلال زيارة ترامب.. ماذا سيوضع على الطاولة؟    أهم 60 سؤالاً وإجابة شرعية عن الأضحية.. أصدرتها دار الإفتاء المصرية    معاش المصريين العاملين بالخارج 2025: الشروط والمستندات وطريقة الاشتراك    شهادات نجوم الفن.. هل تنهي أزمة بوسي شلبي وأبناء الساحر؟| فيديو    أسعار الحديد ومواد البناء اليوم الإثنين 12 مايو 2025    يُسلط الضوء على المواهب الصاعدة.. الكشف عن الشعار الرسمي لكأس العالم تحت 17 سنة    بعد إعلانه رسميًا.. جدول امتحانات الصف الخامس الابتدائي بأسوان (تفاصيل)    بعد مباراة الليلة.. ماذا ينتظر مصر وغانا فى أمم أفريقيا للشباب ؟    تفاصيل الحملة القومية الأولى ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدعة أسوان    اعتماد أوروبي لقصر العيني كمركز متخصص في رعاية مرضى قصور القلب    براتب 6500.. فرص عمل في شركة مقاولات بالسعودية    فانتازي.. ارتفاع سعر لاعب مانشستر سيتي    موعد وقفة عرفة 2025.. فضل صيامها والأعمال والأدعية المستحبة بها    موعد تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع جنة بالقاهرة الجديدة    أشرف العربى إطلاق تقرير "حالة التنمية في مصر" 18 مايو بشراكة مع "الإسكوا"    «بعبع» تسريب امتحانات الثانوية العامة.. هل يتكرر في 2025؟| ننشر خطة «التعليم» كاملة    استمرار حملة "تأمين شامل لجيل آمن" للتعريف بالمنظومة الصحية الجديدة بأسوان    مجلس الوزراء يستعرض جهود الدولة لتوطين صناعة الدواء.. مصر تخطو بثبات نحو الاكتفاء الذاتي من الدواء وتصدر لأكثر من 147 دولة.. 180 مستحضرًا و129 مادة فعالة.. وتحقيق وفر بمئات الملايين.. إنفو جراف    في اليوم العالمي للتمريض.. من هي فلورنس نايتنجيل؟    وظائف خالية اليوم.. برواتب تصل إلى 6500 ريال فرصة عمل لعمال مصريين بالسعودية    مصادر: بورصة مصر تبحث قيد فاليو الأربعاء المقبل    عاجل- رئيس الوزراء يتابع ملفات الاتصالات.. ومبادرة "الرواد الرقميون" في صدارة المشهد    براتب يصل ل 500 دينار.. 45 فرصة عمل بالأردن في شركات زراعية وغذائية وصناعات خشبية (قدم الآن)    تقييم صلاح أمام أرسنال من الصحف الإنجليزية    البابا ليو الرابع عشر يفتتح رسميًا الشقة البابوية إيذانًا ببداية حبريته في الفاتيكان    البنك الأهلي يرغب في ضم كريم نيدفيد    انطلاق فعاليات الدورة التدريبية الرابعة بجامعة القاهرة لأئمة وواعظات الأوقاف    رئيس «دي إتش إل» يتوقع استفادة من التوترات التجارية بين واشنطن وبكين    حالة الطقس اليوم في السعودية    أمام العروبة.. الهلال يبحث عن انتصاره الثاني مع الشلهوب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«فيديو 7» يحتفل بجائزة «يوتيوب» الذهبية.. قناة «اليوم السابع» المصورة تحصد أكثر من مليون متابع بشعار: «إن لم تصدقوا الكلمات فالفيديو لا يقبل التشكيك.. واحكم بنفسك»
نشر في اليوم السابع يوم 27 - 07 - 2015


نقلا عن العدد اليومى
الفكرة هى أصل الاختراع وطريق التقدم، وقد كانت ولا تزال «اليوم السابع» أول صحيفة إلكترونية فى مصر مقياسا ودليلا وشرحا وافيا لذلك، بفكر أسسه الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير مؤسسة «اليوم السابع» التى تقدمت مسيرة التجديد فى عالم الصحافة بالوطن العربى، ولم تتوقف عند حد الفكرة الواحدة، ليظهر الابن البار «فيديو7»، ويكلل عمل مؤسسة كاملة بخير أجناد الصحافة ويضع لها أيقونة جديدة من الفخر مع جائزة موقع «يوتيوب» الذهبية، بعد الحصول على مليون مشترك.
تحصل العديد من القنوات على موقع يوتيوب على مليون مشترك، لكن لماذا حصلت «فيديو7» تحديدا على الجائزة عند وصولها لهذا الحد، إنه الفكر والتنفيذ المتميز، وهو بيت القصيد، فالمحتوى الهادف والمحترف والمختلف والسريع والمكثف والشارح المانع الذى لا يقبل التشكيك قد فرض نفسه، وكما يقول الزميل «عمرو جاد»، مدير تحرير الموقع: «صحافة الفيديو تؤسس لمرحلة جديدة للصحافة بشكل عام، لكن لا يجب تجاهل أساسيات المهنة أو عدم تخطيها، والذى يعد فيها الضمير الوحيد الحاكم فى هذا الصدد عندما يتم رفض شىء ما لا يصلح للنشر بعدما يتم إدراك أنه لا يتفق مع المعايير المهنية، لاسيما أن المشاهد عندما يدرك أن الذى ينشر به خداع أو كذب ينفر مما يراه وبهذا يخسر الموقع متابعيه».
كأول موقع خبرى بالفيديو على يوتيوب لابد أن تضع «فيديو 7» على رأس القائمة وبلا منازع، كأول وأكبر عدد من مقاطع الفيديو المتنوعة ما بين شكوى المواطن ورد المسؤول.. رصد الحقيقة وما وراء الأبواب.. فتح الملفات والمتابعة لحظة بلحظة لأحداث غيرت مجرى تاريخ مصر.. لقطة لم تشاهدها إلا عين «فيديو7».. لقطة لم تنفرد بها سوى عدسة «فيديو7».. لقطة استماتت من أجلها الكلمات ولم تصل لما أتت به كاميرا «فيديو7»، قناة «اليوم السابع» المصورة. إنه سيل جارف من المعلومات والأخبار، يؤكده فريق ويتنازع على مصداقيته فرق، لتأتى «فيديو 7» على المستوى المحلى والعربى والعالمى كقاضى الحق لتقول الكلمة الأخيرة، وتستمر فى العطاء لخدمة العقل وإنارة الفكر ونقل نبض العالم فى قناة واحدة.. هى «فيديو7».
فيديو 7.. صانع الصحافة الجديدة
أمانى الأخرس
كان ذلك الصباح مختلفاً.. وكأنه يحمل مذاقاً خاصاً، غمرتنى فيه سعادة بالغة، ذهبت نحو الراديو الصغير لأستمتع بأغنية قديمة، بعدها وتوجهت إلى عملى في "اليوم السابع"، وماهي إلا ساعات قليلة، وإذا بالزميل عمرو جاد، مدير تحرير "فيديو7"، يخبرنا بأن موقعنا فاز بجائزة اليوتيوب الذهبية، لحظتها جالت فى ذهنى ذكريات سنين من العمل فى اليوم السابع.
تذكرت لحظة قبولى لأصبح لمحررة فيديو لقناة اليوم السابع المصورة، حيث كان هذا هو اسمها القديم، قبل أن يصبح فيديو 7، وانضمامى لكتيبة صناع إعلام المستقبل والصحافة الجديدة، بعد أن كنت محررة ومندوبة لإحدى الوزرات، لتتحول حياتى من الخبر المكتوب، إلى الخبر المشاهد.
سأظل أذكر كم من المرات التى حصلت فيها على مكافآت خاصة نظير انفردات وتحقيق ونسب مشاهدة عالية، وبمرور الوقت بدأ اسمى يتردد، كمحررة ب "فيديو7"، وبدأ الجميع يدرك أن صحافة الفيديو هى صحافة المستقبل.
وبعد الحصول على جائزة يوتيوب الذهبية، ذهبت عنى عناء وتعب ومشقة التغطية الميدانية، خاصة الاشتباكات، والأحداث الساخنة منذ ثورة يناير 2011، وثورة 30 يونيو، وما بينهما من أعمال تم رصدها جميع بكاميرا الفيديو.
إعلام المستقبل
أحمد عبد الهادى
تضفى صحافة الفيديو التى انتشرت أخيرا عبر مواقع إلكترونية ميزة جديدة إلى عالم الصحافة والإعلام لمواكبة الحدث لحظة وقوعه فى تطور بات يعتبر «إعلام المستقبل».
وجدت كل هذه المميزات فى موقع «فيديو 7»، الذى أعمل به منذ قرابة عامين و5 وشهور.
عملت وسط فريق عمل كاد أن يضحى بروحه فى سبيل «لقطة» يريد الحصول عليها ليس فقط ليرفع قيمة وشأن موقعه بل لاقتناعه الأكيد فى عرض صورة الحقيقة.
المثير أنى لا أجد فى يوم مدير يمارس سلطته ولكن من أول رئيس التحرير وحتى أقل محرر نتعامل كزملاء نعمل معا لنصل معا إلى رسالة واحدة وهى الارتقاء باسم «فيديو7».
مصداقية أنهت شائعات مواقل التواصل
سيد صابر
يعيش المجمتع المصرى منذ ثورة 25 يناير حالة غير مسبوقة من الانقسام الحاد، زادت وطأتها أكثر وأكثر بعد ثورة 30 يوينو، ونجحت مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» فى زيادة الطين بلة وأصبح الشعب المصرى منقسما لأكثر من فئة بين فلول ونظام وإخوان وإرهاب ومعارض وثورى وألتراس.
ونجحت مواقع التواصل فى سحق كل من يقف فى وجهها حتى لو معه الحق، وحاولت كثيرا أن تشكك فى مصداقية كل وسائل الإعلام، ولكنها عجزت أمام صحافة الفيديو، الذى استحدثها موقع «اليوم السابع» ليكون صاحب السبق كعادته دائما فى طرح الرؤية وابتكار الأفكار الخلاقة والتجديد.
صحافة الفيديو لا تكذب، ولا تتجمل، فالفيديو كفيل عن الخبر فى توصيل الحقيقة للمشاهد ولا يحتاج لوصف لمعرفة ما يدور خلف الكواليس .
عن العمل فى شىء لم يتثن لك التفكير به
أحمد حسنى
فى البداية وكطبيعة أى شىء، صعوبات كثيرة مع مرور الوقت تعلمت وأتقنت لا غرور فى أن أقول تميزت فى أكثر أنواع الصحافة خطورة وواقعية ومصداقية، صحافة الفيديو داخل مؤسسة «اليوم السابع».
ربما ترى بعض مواقع الفيديو فى مصر، لكن صدقنى والله أنى أشهد على أن «اليوم السابع» شىء آخر ليس لأنى أعمل به، أو على سبيل المجاملة، ربما أترك هذه المؤسسة اليوم أو غدا أو أظل إلى أرذل العمر، فلا داعى للمجاملة، «اليوم السابع» كمؤسسة لا تقبل الهزيمة.
فى النهاية تعلمت كثيرا داخل تلك المؤسسة تعلمت مبادئ وأسلوب تفكير، تعلمت القيادة وصفات النصر، هنا عائلة «اليوم السابع» البيت الكبير.
محرر و«فيديو 7» المحاربون
محمد كامل
يستيقظ فى الصباح، حاملا كاميراته الخاصة، يتوجه إلى حيث تدور اشتباكات، أو انفجارات، حسبما قدر له نصيبه، لكن المؤكد أنه سيحزن كثيرا إذا فشل فى الحصول على «لقطة اليوم»، هكذا يبدأ يوم محرر «فيديو7». لا يكتف محاربو «فيديو 7» برصد اللقطات الأولى، أو الحصول على انفراد بلحظة وقوع حادث، وإنما يواصلون متابعة ردود الفعل، وتطورات الأحداث، ما يمنعهم من الالتفات إلى الأمور المعيشية، فالتواجد طيلة اليوم فى الشارع، سمة غالبة على المحررين، واجه محررو الموقع صعوبات عدة، لا تتوقف عند ترصد متظاهرين لهم، أو تشكيك مواطنين فيهم، بل وصل الأمر إلى احتجاز بالساعات فى أقسام الشرطة، والدخول فى مشادات مع رجال الأمن، ليكون على استعداد للتضحية بحياته فى سبيل «اللقطة».
الله.. الوطن.. «فيديو 7»
سيمون سمير
لا يقطف الثمار من لم يزرع الشجرة وسهر على الكفاح والمخاطرة وعصر زناد الفكر كى تثمر أخيرا.. تاريخ عمل مضنٍ وصل بفكرة لواقع وبحلم لحقيقة.. إنه «فيديو 7».. قناة «اليوم السابع» المصورة..
والجنود المجهولون هم.. زملائى الذين جئت فوجدتهم يتعبون بلا مقابل يذكر لا لهدف سوى إيمانهم بصحافة الفيديو.. هم حسام وأمانى ومحمد وعزوز وآية وماجد وأسامة وشادى وماريو ومحمدون آخرون ولن أذكر من رحل.. لأن الأرض تنسى حشائشها ولا تعرف سوى أشجارها.. تطور الأمر وأدخل العقل المدبر مصطلح بالفيديو.. «إنه أستاذ خالد صلاح».. الرجل الذى أنحنى احتراما أمام عقله وأفكاره..
انتقلنا من أيقونة لها فيديو ملقى فى أى مكان على يوتيوب لقناة تحمل شهادة ميلاد وهوية.. هما «اليوم السابع» و«قناته المصورة».. مر علينا عمرو والجنرال وياسين.. عدد الكادحين يكبر.. تعيينات.. تقييم.. مكافآت.. انفرادات.. انتقال للعالمية.. أسماء جديدة.. جنود مجهولون.. ربما هو عام النجاحات الذى سيجر مزيدا من الانتصارات.. وأننا لقادرون بإذن المعز.. «الله.. الوطن.. فيديو 7»،
أنا محررة فى «فيديو 7»
آيه حسن
محررة فى «فيديو 7» وبكون فى قمة سعادتى وأنا بقول الكلمة دى جدا عملت فى الفيديو منذ ما يقرب من ثلاث سنوات تعلمت من خلاله الكثير جدا سواء على المستوى المهنى أو الشخصى ومازلت أتعلم حتى الآن، وأشكر كل من ساعدنى بداية من زملائى الذين كانوا خير أخوة وخير صحبة مرورا برؤسائى وأولهم أستاذ خالد صلاح والمؤسسة الكبيرة الذى أسعد بالعمل تحت مظلتها حتى هذه اللحظة «اليوم السابع» وموقع «فيديو 7» الذى يمثل بيتى الثانى.. شكرا لكل من ساهم فى هذا العمل الرائع خاصة كل الزملاء الذين يقدمون حياتهم للخطر فى كل لحظة تمر عليهم وهم يحملون الكاميرا.
فيديو 7 ملك كل مواطن
عزوز الديب
أكتب هذه الكلمات وأنا سعيد، أشكر كل المشاهدين والأستاذ خالد صلاح رئيس التحرير وكل من ساهم أو أضاف أو قدم النصيحة.
قبل شهور من ثورة 25 يناير كنت أحد أعضاء فريق موقع «فيديو 7» كنت أعمل جاهدا لنقل أحداث الثورة ليل نهار، بداية من ميدان التحرير بكاميرا ديجتال ثم تطورت الأحداث وتم تغير الكاميرا من ديجتال إلى كاميرا هاند وكنت أحافظ عليها أكثر من نفسى لأنها هى مصدر لتوثيق حقائق الثورة والإرهاب، وبعدها تم تغير الكاميرا الهاند إلى كاميرا ترسل الفيديو عبر الإنترنت من مكان الحدث لكى تصل الأخبار موثقة بطريقة بسيطة وسريعة لكل مواطن وفى النهاية أشكر كل مشاهدى الموقع وأتمنى أن يصل عدد المشاهدين خلال العام المقبل 10 ملايين مشاهد لأن الموقع ملك لكل مواطن.
حوار مع صديقى «فيديو 7»
أحمد بكرى
يوم مشرق.. أشعة الشمس منعكسة على قطعة من الذهب داخل لوح مزخرف تعطى انعكاس أنهار الفردوس التى نراها فى أحلامنا.
لم يكن أمامى إلا التوجه لهذا الضوء فوجدت صديقا لى منذ سنتين أو أكثر فسألته ما مصدر هذا الضوء فقال : «مصدر الضوء ده تعب سنين كنا فيها عيون الناس فى الشارع عملنا صدورنا واقى للرصاص عشان لقطة يمكن تنفع كتب التاريخ أو تنفع قاضى هيحكم بالعدل.. وثقنا كل شبر فى مصر فى فيديو لخصنا حياة الشعب فى دقيقة.. خلينا دمعة المحتاج تشكى وإيد الحكام تلبى طلب دمعة المحتاج بالحق».
لأجد أمامى صديقا آخر متعرق جبينه ولكن عرق ملىء بروائح التعب وطعم الفوز. «مشيت لحد ما لقيت مكان فى شباب زى النحل شغال ساعتها عرفت مصدر الضوء مصدر الضوء كان جاى من «فيديو 7» عين مؤسسة «اليوم السابع»، ساعتها قلت بكل فخر «أنا صحفى فى «اليوم السابع» .
«الكاميرا لا تكذب ولا تتجمل»
محمد الحناوى
أكتب هذه الكلمات وسط شعور بالفخر والسعادة بالنجاح الأمر الذى يدفعنى سريعا لتقديم الشكر لكل من ساهم فى بناء هذا النجاح وعلى رأسهم الأستاذ والزميل الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير «اليوم السابع» مخرج هذه الفكرة وقائد الكتيبة ورائد مسيرة التجديد فى عالم الصحافة بالوطن العربى والذى عودنا دائما أن «اليوم السابع دائما يسبق بخطوة». كما أتقدم بكل الشكر لكل الجنود المجهولين وراء نجاح «اليوم السابع» و«فيديو 7» عين الناس على الحقيقة والتى يعمل فريقها والذى أشعر بالفخر لكونى أحد أعضائه، ليل نهار لك لفتح الملفات والمتابعة لحظة بلحظة لأحداث غيرت مجرى تاريخ مصر، دون النظر للمتاعب والصعوبات التى تواجهونا لعرض الحقيقة.
فريق «اليوم السابع»
محمد عبد المجيد
تشرفت بانضمانى لمؤسسة «اليوم السابع» فى 16/6/2012 أثناء أحداث جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية بين مرشح الإخوان محمد مرسى والفريق أحمد شفيق.
شهد عامى الأول بمؤسسة «اليوم السابع» وبموقع «فيديو 7» تحديا لإثبات النفس داخل المجال الصحفى، والبحث عن الحقيقة وتقديمها إلى المشاهد بطريقة مبسطة، بعد المعاناة الكاملة التى كنا نعيشها بالطرقات والميادين فى محاولة منى ومن زملائى وأصدقائى بالموقع للوصول إلى أدق التفاصيل وتقديمها للمشاهدين.
وبعد عام واحد تم تعيينى لأكون من الفريق الأساسى ل«اليوم السابع» لتكتمل حلقة الوصل بين فريق عمل موقع الفيديو، وتنفيذ طلباتنا والاستماع إلينا وتوصيلها إلى رئيس التحرير.
ضحكة المنتصرين
مصطفى يحيى
عام وثمانية أشهر قضيتها فى «فيديو7» كنت دائما أتساءل كيف تستطيع الخروج من خانة «الشكيك فى مصداقية الخبر».
لم يمر يومان على عملى بالموقع وكلفت وقتها بتغطية وقفه لموظفى وزارة العدل التى نظموها ضد المستشار أحمد مكى وزير العدل فى عهد الإخوان إلى أن وصل الوزير أحمد مكى وسط حراسته إلا أن محاولة أحد الغاضبين منعه من الصعود بإيقاف المصعد محاولا إخراج مكى منه لإجباره على الاستماع لمطالب الموظفين ما جعل الوزير يصفع الموظف فى محاولة منه لإبعاده حينها كانت كاميرتى الصغيرة هى الأسبق»، ثم نقوم بنشر الخبر ويأتى صاحب الواقعة لتكذيب الخبر بعد ساعات على قنوات التوك شو بعد مصالحته مع الوزير، متناسيا أنى أمتلك فيديو للخبر.
حينها ضحكت ضحكة المنتصريين وتيقنت أن أخبار الفيديو هى رقم واحد، كونها لا تعطى مجالا لأحد للتكذيب.
3 سنوات من «الصحافة الإلكترونية»
محمد تهامى
على مدار ما يقرب من ثلاث سنوات فى «اليوم السابع» عامة و«فيديو 7» خاصة تعلمت فيها الكثير والكثير.. تعلمت أن صحافة الفيديو هى مستقبل الصحافة فى مصر بل فى العالم أجمع.. نظرا للتطور التكنولوجى الرهيب الذى يجتاح العالم.
كمان تعلمت المصداقية فى الخبر لأن الصورة «ما بتكدبش».. كمان اتعلمت إزاى أكون واثق من نفسى فى طرح الأفكار لأن هلاقى اللى يدعمنى فيها ويطورهالى بشكل عام.
اتعلمت يعنى إيه نظام وهيكل عمل يحدده دستور «اليوم السابع».. اللى مفيش أى مؤسسة عملت زيه. كمان اتعلمت إزاى أسعى للنجاح من خلال أفكار مبتكرة ومبادرات نجحت بالفعل إننا يكون لينا الأولية فى النجاح.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.