عقد مسئولو نادى بتروجت جلسات خاصة مع لاعبى الفريق الأول خلال الساعات الأخيرة، لإقناعهم بتخفيض عقودهم السنوية، فى إطار سياسة التقشف التى يتبعها مجلس الإدارة مع اللاعبين منذ ثورة 25 يناير. علم "اليوم السابع" تفاصيل جلسات مسئولى بتروجت مع اللاعبين، والتى شهدت مطالبة الجميع بتخفيض عقودهم بنسبة متفاوتة وفقًا لعقد كل لاعب، حيث طالبت الإدارة محمود سمنة بالتنازل عن 200 ألف جنيه ليحصل على 700 ألف بدلا من 900 ألف، ونفس الأمر بالنسبة إلى أحمد الساعى، فيما طالبت الإدارة تامر محب بالتنازل عن 100 ألف جنيه ليحصل على 500 ألف بدلا من 600 ألفاً. كما طالبت الإدارة اللاعبين الكبار أمثال كمال على وأسامة محمد وعمرو حسن وأحمد شعبان الذين يتقاضون مليوناً و200 ألف سنويًا بالتنازل عن 500 ألف، لتصل قيمة العقد إلى 700 ألف، وشريف حازم الذى يحصل على مليون جنيه سنويًا بالتنازل عن 400 ألف ليحصل على 600 ألف جنيه. كما أبدى اللاعبون غضبهم الشديد من قرار الإدارة، واعترضوا بشدة على سياسة ناديهم، بعدما سبق وتنازلوا عن 25% من قيمة مستحقاتهم رغمًا عنهم، بالإضافة إلى تأخر صرف الراتب الشهرى للاعبين، وحصولهم على وعد بتلقى الراتب يوم 27 مايو الجارى. يقود المفاوضات مع لاعبى بتروجت رمضان السيد، المدير الفنى الجديد للفريق، برفقة مصطفى هنداوى، مدير الكرة، وطارق حماد، المدير الإدارى، بعد تقسيم اللاعبين إلى مجموعات، وعقد جلسات منفردة مع كل مجموعة.